
توثيق أعجوبة حلول الروح القدس (بشكل حمامة نورانية) وقت تبخير القرابين المقدسة
في 19 حزيران 1977
لفت انتباهي على الشبكة العنقودية وجود صورة لمثلث الرحمات البطريرك الياس الرابع وهو يقوم بتبخير القرابين المقدسة، ويظهر في الصورة حمامة مشعة فوق المائدة المقدسة.
وهذا مما دعاني للبحث والقيام بالمراسلات المتعددة، ليتضح لي بأن هذه الصورة ملتقطة في أميركا الشمالية، أثناء صلاة القداس الإلهي الذي أقيم في صالة أحد الفنادق الكبيرة بسبب كثرة الجموع خلال مؤتمر أبرشية أميركا الشمالية. ففي يوم الأحد الواقع في 19 حزيران 1977، خلال زيارة غبطته للولايات المتحدة الأمريكية وبالتحديد في مدينة بوسطن التي زارها لترأس المؤتمر الثالث للشبيبة، والذي انعقد في فندق شيراتون اعتباراً من 15 ـ 6 وحتى 19 ـ 6 ـ 1977.
وبنتيجة مراسلاتي مع الكثيرين وخاصة من كهنة أميركا الشمالية والجنوبية، وردتني رسالة من قدس المتقدم في الكهنة الأب جان نيكولاس من أميركا الشمالية، وهو أحد الذين تتلمذوا روحياً على يد مثلث الرحمات البطريرك الياس الرابع وكان أحد أبنائه الروحيين المقرَبين إليه، وهذا نصها:
بينما كان المثلث الرحمات البطريرك الياس يبخر القدسات حاول مصوّر إحدى الصحف الكبرى في الولاية أن يصور القداس ولكن لم يسمح له من قبل أحدهم أن يقوم بالتصوير فذهب إلى الجهة الجنوبية من الهيكل، طبعاً الهيكل المبني مؤقتاً في الفندق هو عبارة عن خشبة مرتفعة مثل خشبة المسرح وحولها مغطى بالستائر القماشية لحجبها عن بقية الصالة ماعدا القسم الغربي منها. فذهب ذلك المصوّر إلى الجهة الجنوبية من الهيكل وفتح فجوة صغيرة في الستار تكفي لإدخال آلة التصوير منها، وفي اللحظة التي هم فيها بالتصوير حدث انقطاع بالتيار الكهربائي فظهرت الصورة كما نراها اليوم والروح القدس بشكل حمامة فوق بطريركنا القديس والقدسات “.
وقد يتساءل البعض ممن سيطالعون هذا المقال عن فائدته، ولذلك اسمحوا لي بالقول بأننا سمعنا وطالعنا في الإنجيل المقدس عن معمودية السيد المسيح ما يلي:
” ولما اعتمد جميع الشعب اعتمد يسوع أيضاً، وإذ كان يصلي انفتحت السماء ونزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة ” ( لوقا 3 : 31 ـ 32 ).
” واعتمد من يوحنا في الأردن، وللوقت وهو صاعد من الماء رأى السموات قد انشقت والروح مثل حمامة نازلاً عليه ” ( مرقس 1 : 9 ـ 10 ).
” فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء، وإذا السموات قد انفتحت له فرأى روح الله نازلاً مثل حمامة وآتياً عليه ” ( متى 3 : 16 ).
هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها الروح القدس ،أحد الأقانيم الثلاثة ، بشكل حمامة في عصرنا الحديث ومطبوعاً كصورة ، ويستطيع كل منا معاينته ورؤيته ، ولذلك فقد قررت منذ اطلاعي على هذه الصورة معرفة قصتها ومكان حدوثها ، وتوثيقها عبر نشرها في أغلب المواقع التي أنشر فيها ، آملاً أن أكون قد جلبت اهتمام بعض الأخوة والأخوات ، وأبعدتهم عن هذا الجو المادي البشع الذي نحيا فيه.
اليان جرجي خباز
No Result
View All Result