
هل كل الأناجيل متشابهة؟ ولماذا كتب كل تلميذ إنجيلًا مختلفًا؟
الروح القدس ألهم كتّاب الأناجيل، لكن لم يُلغِ شخصياتهم وثقافاتهم ولا الهدف من الكتابة.
كل إنجيل يقدّم يسوع الحقيقي، لكن من زاوية مختلفة، تخاطب ثقافة مختلفة.
1. متى – كتب لليهود
يهتم بإثبات أن يسوع هو المسيّا المنتظر من نسل داود.
يبدأ بالنسب من إبراهيم → داود → المسيح.
يقتبس كثيرًا من العهد القديم.
يقدّم يسوع كـ “ملك اليهود”.
2. مرقس – كتب للرومان
يركّز على القوة والعمل، لأن الرومان يحبون الإنجاز.
لا يذكر نسبًا ولا طفولة.
يبدأ بخدمة يسوع القوية.
يكرر عبارة “وللوقت” كثيرًا.
يسوع رجل أفعال يصنع المعجزات.
3. لوقا – كتب لليونانيين
لوقا طبيب ومثقف، يهتم بالكمال الإنساني.
يذكر نسب يسوع من آدم – لكل البشرية.
يُظهر يسوع كـ “ابن الإنسان”، المُحب للمنبوذين والضعفاء.
يركّز على الرحمة والعدالة.
4. يوحنا – كتب للمؤمنين وكل الشعوب
يكتب بعمق لاهوتي وروحي.
يعلن أن يسوع هو “الكلمة” – الله الظاهر في الجسد.
لا يركّز على النسب ولا المعجزات الكثيرة، بل على هوية المسيح الأزلية.
يُظهر يسوع كـ “ابن الله” ويشدّد على العلاقة الشخصية معه.
الله استخدم تنوع الكتّاب ليصل الحق لكل شعوب الأرض، بحسب ثقافاتهم واحتياجاتهم.
الشماس_آندرو_جما
No Result
View All Result