تُهمة الاسم…………..القدِّيس يوستين
“أما أوصيناكم وصية أن لا تعلموا بهذا الاسم، وها أنتم قد ملأتم أورشليم بتعليمكم، وتريدون أن تجلبوا علينا دم هذا الإنسان” (أع 5: 28).
إلى الإمبراطور تيطس إيليوس هادريانوس أنتونينوس بيوس، القيصر الجليل…
إن الاسم ليس صالحًا ولا طالحًا، إنما الأعمال المتعلِّقة بالاسم هي التي يجب أن نحكم فيها. فلو كان اسمنا هو تهمتنا، لكنَّا أفضل الناس.
وإننا لا نعتقد أنه يحق لنا أن نكون مبرَّرين بناء على اسمنا وحده إذا زللنا. على أنه أيضًا، إذا ثبت أن أسلوب حياتنا لا تشوبه شائبة، عليكم أن تبذلوا كل جهودكم حتى لا يُطعن في عدالتكم بمعاقبتكم الأبرياء ظلمًا. ولا يصح أن يكون الاسم وحده سندًا للمديح أو اللوم، إذا لم يوجد في الأعمال شيئًا يستحق المديح أو اللوم.
حملت اسم “مسيحي”، وهذا في نظر العالم جريمة،

















