إرتداء الحلّة الكهنوتيّة
يتّجه الكاهن نحو الشرق ويسجد أمام حلّته ثلاثًا، قائلاً:
الكاهن: أللّهُمَّ ٱغفِرْ لي أنا الخاطئَ وٱرحَمْني (ثلاثًا)
ثمّ يبارك حلّته الكاملة قائلاً: † تباركَ إِلٰهُنا كلَّ حين. الآنَ وكلَّ أَوانٍ وإِلى دَهْرِ الدَّاهرين. آمين
ويأَخذ كلّ قطعة ويُباركها ويقبّلها ويلبسها قائلاً:
* على القميص (الإستيخارة): تَبتَهجُ نفسي بالربّ. فإِنَّهُ ألبَسني ثوبَ الخلاص. وشَمِلني برِداءِ السُّرور. وعصَّبني بتاجٍ كعريس. وزيَّنَني زينةَ العروس
* على البطرشيل: تباركَ الله المفيضُ النِّعمةَ على كَهنتِهِ. كالطِّيبِ على الرَّأس. النّازِلِ على اللِّحيَةِ. لِحيَةِ هَارُون. النَّازِلِ على طَرَفِ ثِيابِهِ
* على الزنّار: تبارك الله الذي يُمنطِقُني بالقُدْرَة. وقد جعَلَ طَريقي بلا عَيْب
* على الكمّ الأيمن: يمينُكَ يا ربُّ عزيزةُ القوَّة. يمينُكَ يا ربُّ تُحطِّمُ العدُوّ. وبِعَظَمَةِ ٱقتِدارِكَ تَهدِمُ مُقاوِميكَ
* على الكمّ الأَيسر: يَداكَ صنعَتَاني وجَبَلتاني. فهِّمْني فأتعلَّمَ وصاياكَ
* على الحجر: تَقلَّدْ سيفَكَ على جَنْبِكَ. أَيُّها القويّ. بحُسْنِكَ وجمالِكَ ٱستَلَّهُ وسِرْ إِلى الأمام. وٱملِكْ في سَبيلِ الحقِّ والدَّعة والبرّ. فتَهديَكَ يمينُكَ هَدْيًا عَجيبًا
* على المعطف (الأفلونية): كهنتُكَ يا ربُّ يَلبسونَ البِرَّ. وأصفياؤُكَ يَبتَهجونَ ابتهاجًا. كُلَّ حينٍ الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الدَّاهرين. آمين
ثمّ يذهب إلى المغسلة ويغسل يدَيه قائلاً (مز 25 : 6-11):
بالنَّقاوَة أَغسِلُ يديَّ. وأطوفُ بمذبحكَ يا ربّ. لأُسْمِعَ صوتَ تَسبيحِكَ. وأُحَدِّثَ بجميع عَجائبِكَ.
يا ربّ. إِنِّي أحببتُ بَهاءَ بيتكَ. ومَقامَ سُكْنى مجدِكَ. لا تُهلِكْ مع الكَفَرَةِ نفسي. ولا حياتي مع رجالِ الدِّماء.
الذين تلطَّختْ أَيْديهم بالمآثم. وٱمتلأتْ يمينُهم رَشْوَة. أمَّا أنا فقد سلكْتُ في سَلامتي. فٱفتَدِني يا ربُّ وٱرحمْني.
قامتْ قَدماي في الاستقامة. في المجامعِ أُبارككَ يا ربّ.
نزع الحلّة الكهنوتيّة
يدخل الكاهن الهيكل وينـزع حلَّته الكهنوتيّة وهو يقول:
الكاهن: الآنَ تُطْلِقُ عبدَكَ أَيُّها السيِّد. على حَسبِ قَولِكَ. بسلام. فإِنَّ عينيَّ قد أَبصرتا خلاصَكَ. الذي أَعدَدتَهُ أَمامَ وُجوهِ الشُّعوْبِ كلِّها. نورًا يَنْجَلي للأُمم. ومجدًا لشعبِكَ إِسرائيل
ثمّ «قدّوس الله…» وما يليها حتى نهاية الصلاة الربّيّة. بعد الإعلان «لأنَّ لك الملك والقدرة والمجد…» يقول نشيد النهار، ونشيد الذهبيّ الفم: لقد سَطعَتْ نِعمةُ فَمِكَ كَمِصْباح. فأَنارَتِ المسكونة. وَوَضعتْ في العالمِ كُنوزَ الزُّهدِ في حُبِّ المال. وأَظهرتْ لنا سُموَّ الاتِّضاع. فيا أَيُّها الأَبُ المؤدِّبُ بأَقوالِكَ. يوحنَّا الذهبيُّ الفم. إِشفَعْ إِلى الكلمةِ المسيحِ الإِلٰه. في خلاصِ نفوسِنا
ثمّ «يا ربُّ ٱرحم» (12 مرّة). المجدُ للآب… الآنَ وكلَّ أَوانٍ…
يا مَن هي أَكرمُ من الشِّيروبيم. وأَمجدُ بلا قياسٍ من السِّيرافيم. يا من وَلدَتِ الله الكلمة. ولبثَتْ بتولاً. إِنَّكِ حقًّا والدةُ الإِلٰه. إِيَّاكِ نُعظِّم
لِيرحَمْنا المسيحُ إِلٰهُنا الحقيقيّ. ويخلِّصنا. بشفاعةِ أُمِّهِ الكاملةِ الطهارة. وأَبينا في القدِّيسينَ يوحنَّا الذهبيِّ الفم. رئيسِ أَساقفةِ القسطنطينيّة. وجميعِ القدِّيسين. بما أنّهُ صالحٌ ومحبٌّ للبشر
بصلواتِ آبائنا القدِّيسِين. أيُّها الربُّ يسوعُ المسيحُ إِلٰهُنا. ٱرحَمْنا. آمين
بعد ذٰلك يسجد ويشكر لله نعمه كلّها. ثم يخرج مسبِّحًا













