خدمة سرّي المعموديّة والميرون المقدّسين
طقس بيزنطي – روم كاثوليك
خدمة المعموديّة المقدّسة
الشمّاس: بارِكْ يا سيِّد
ويُعلِن الكاهن قائلاً:
الكاهن: مبارَكةٌ مملكةُ الآبِ والابنِ والروحِ القُدُس، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الداهرين
الخورس: آمين
الشمّاس: بسَلامٍ إلى الرَّبِّ نَطلُب
الخورس: يا رَبُّ ٱرحَم (وهٰكذا بَعدَ كلٍّ مِنَ الطَلِبات التالية)
الشمّاس: لأجْلِ السلامِ العُلويِّ وخلاصِ نُفوسِنا. إلى الرَّبِّ نَطلُب
لأجْلِ سَلامِ العالَمِ أجمَع. وثَباتِ كَنائسِ اللهِ المُقَدَّسة. وٱتحادِ الجَميع. إلى الرَّبِّ نَطلُب
لأجْلِ هٰذا البَيتِ المُقَدَّس. والداخِلينَ إليهِ بإيمانٍ ووَرَعٍ ومَخافَةِ الله. إلى الرَّبِّ نَطلُب
لأجْلِ أبينا ورَئيسِ كَهَنتِنا (فلان…) المُوَقَّر. وكهَنَتِهِ المُكرَّمين. والشَمامِسةِ الخُدَّامِ بالمسيح. وجَميعِ الإكليرُسِ والشَعب. إلى الرَّبِّ نَطلُب
لأجْلِ أن يُقدَّسَ هٰذا الماءُ بقُدرةِ الروحِ القدُسِ وفِعلِهِ وحلولِه. إلى الرَّبِّ نَطلُب
لأجْلِ أن تنحَدِرَ علَيهِ نِعمةُ الفِداءِ وبركَةُ الأُردُنّ. إلى الرَّبِّ نَطلُب
لأجْلِ أن يَحِلَّ في هٰذه المياهِ فِعلُ الثالوثِ الفائقِ الجوهَرِ المُنقِّي. إلى الرَّبِّ نَطلُب
لأجْلِ أن نستنيرَ ٱستنارَةَ المعرِفةِ والتقوى بحلولِ الروحِ القدُس. إلى الرَّبِّ نَطلُب
لأجْلِ أن يَبدوَ هٰذا الماءُ حِرزًا من كُلِّ مكيدةٍ للأعداءِ المنظورينَ وغيرِ المنظورين. إلى الرَّبِّ نَطلُب
لأجْلِ أن يُؤَهَّلَ المُعتَمِدَ فيه لِلمُلْكِ الخالِد. إلى الرَّبِّ نَطلُب
لأجْلِ المُتقدِّمِ الآنَ إلى الاستِنارةِ المقدَّسةِ ولأَجْلِ خلاصِه. إلى الرَّبِّ نَطلُب
لأجْلِ أن يَظهَرَ ٱبنًا للنور ووارِثًا للخيراتِ الأبديَّة. إلى الرَّبِّ نَطلُب
لأجْلِ أن يُغرَسَ مع المسيحِ إلٰهِنا ويَشتَرِكَ في موتِهِ وقيامتِه. إلى الرَّبِّ نَطلُب
لأجْلِ أن تُحفَظَ لهُ حُلَّةُ المعموديَّة وعُربونُ الروحِ بلا دنسٍ ولا عيبٍ في يسوعَ المسيحِ إلٰهِنا الرهيب. إلى الرَّبِّ نَطلُب
لأجْلِ أن يصيرَ له هٰذا الماءُ حميمَ الوِلادةِ الجديدة، لغُفرانِ الخطايا وسِربالِ عدمِ الفساد. إلى الرَّبِّ نَطلُب
لأجْلِ أن يستجيبَ الربُّ الإلٰهُ صوتَ تَضرُّعِنا. إلى الرَّبِّ نَطلُب
لأجْلِ نجاتِهِ ونَجاتِنا مِنْ كلِّ ضيقٍ وغَضَبٍ وخَطَرٍ وشِدَّة. إلى الرَّبِّ نَطلُب
أُعضُدنا وخلِّصنا وٱرحَمنا وٱحفَظنا يا ألله. بنِعمَتِكَ
لِنذكُر سيِّدتَنا الكامِلَةَ القَداسَةِ الطَّاهِرة. الفائقَةَ البَرَكاتِ المجيدة. والِدةَ الإلٰهِ الدائمَةَ البَتوليّةِ مريم. وجَميعَ القِدِّيسين. ولْنُودِعِ المسيحَ الإلٰهَ ذواتِنا وبعضُنا بعضًا وحَياتَنا كلَّها
الخورس: لكَ يا رَبّ
ثمَّ يقولُ الكاهن هٰذه الصلاة بصوتٍ جهير:
الكاهن: عظيمٌ أنتَ يا ربُّ، وعجيبةٌ أعمالُكَ، وما مِن قَولٍ يكفي للإشادةِ بعجائبِك (ثلاثًا)
الخورس: المجدُ لكَ يا ربُّ، المجدُ لك (تعاد بعد كلِّ مرَّة)
الكاهن: فإنَّكَ أنتَ الإلٰهَ الأزليَّ غيرَ المحصورِ والفائقَ كلِّ وصف، أتيتَ على الأرضِ آخِذًا صورةَ عبدٍ، وصائرًا في شبهِ البشر. لأنَّكَ بحنانِكَ أيُّها السيِّد، لم تحتمِل أن ترى جنسَ البشر تحت ٱستبدادِ الشيطان، بل أتيتَ وخلَّصْتَنا. فنَعتَرِفُ بالنعمة ونُذيعُ الرحمة ولا نكتُمُ الإحسان. مَواليدَ طبيعَتِنا حرَّرت، والمستودَعَ البتوليَّ بمولِدِكَ قدَّست؛ وقد سبَّحَتْكَ الخليقةُ كلُّها عند ظهورِك
لأنَّك، يا إلٰهَنا، على الأرضِ ظهَرْتَ وبينَ الناس ترَدَّدْت. أنتَ قدَّسْتَ مجاريَ الأُردُنّ أيضًا، إذ أرسَلْتَ من السماءِ روحَكَ القدُّوس وسحقتَ التنانين الكامِنةَ فيها
ويرسم الكاهن على الماء شكلَ صليبٍ ثلاثًا قائلاً على كلِّ مرَّة:
الكاهن: فأنتَ إذن، أيُّها الملِكُ المحبُّ البشر، إحضِرِ الآنَ أيضًا بحلولِ روحِ قُدْسِكَ † وقدِّس هٰذا الماء (ثلاثًا)
الخورس: آمين (تعاد بعد كلِّ مرَّة)
الكاهن: أعطِهِ نِعمةَ الفِداء، وبركةَ الأُردُنّ. إجعلْهُ يَنبوعًا لعدمِ الفساد، مَوهِبةً للتقديس، للخطايا غافرًا، ومن الأمراضِ واقيًا، وللشياطِينِ مُبيدًا، مَنيعًا على القُوَّاتِ المُعادية، مملوءًا قوَّةً ملائكيَّة. ليَهرُبْ منهُ المُتآمِرونَ على جِبلَتِكَ، لأنِّي دَعوتُ ٱسمَكَ العجيب، يا ربّ، الاسمَ المجيدَ الذي يُرَعِّبُ الأعداء
ويرسم الكاهن على الماء شكلَ صليبٍ ثلاثًا، نافخًا عليه وقائلاً:
الكاهن: لِتَنسَحِقْ تحتَ رسمِ علامةِ صليبِكَ † جميعُ القُوَّاتِ المُعادية (ثلاثًا)
الخورس: آمين (تعاد بعد كلِّ مرَّة)
الكاهن: إظهَرْ يا ربُّ على هٰذا الماء، وٱمنَحِ المُعتمِدَ فيه أن يتبدَّلَ فيخلَعَ الإنسانَ العتيق الذي أفسدَتْهُ شهواتُ الغرور، ويَلبسَ الإنسانَ الجديد الذي جدَّدْتَهُ على مثالِكَ أنتَ خالقَه، حتى يُغرسَ معكَ في شبهِ موتِكَ بالمعموديّة، فيُصبِحَ شريكَ قيامتِكَ أيضًا. وبعد أن يَحفظَ موهبةَ روحِكَ القدُّوسِ ويُنميَ وديعةَ النعمة يأخُذُ جائزةَ الدعوةِ العُلويَّة ويُحصى مع الأبكارِ المكتوبينَ في السماء، بكَ يا إلٰهَنا وربَّنا يسوعَ المسيح
لأنَّهُ لكَ ينبغي المجدُ والعِزَّةُ والإكرامُ والسجود، ولأبيكَ الأزليّ وروحِكَ القدُّوسِ الصالحِ والمحيي، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الداهرين
الخورس: آمين
الكاهن: † السلامُ لجميعِكم
الخورس: ولروحِكَ
الشمّاس: أُحنوا رؤوسَكُم للربّ
الخورس: لكَ يا ربّ
حينئذٍ يُقدِّمُ الشمّاسُ وعاء الزيت فينفخ الكاهن فيه ثلاث مرّات ويبارِكه. فيقولُ الشمّاس:
الشمّاس: إلى الربِّ نَطلُب
الخورس: يا ربُّ ٱرحَم
ويقول الكاهن على وعاء الزيت الصلاة التالية:
الكاهن: أيُّها السيِّدُ الربُّ إلٰهُ آبائنا، يا مَن أرسَلَ إلى الذينَ في سفينةِ نوح حمامةً حاملةً في فيها ورقةَ زيتون، رمزَ المصالحة والنجاةَ من الطوفان، رامزًا بذٰلك إلى سرِّ النعمة؛ يا مَن رَزقَنا ثمر الزيتونِ لتكملةِ أسرارِهِ المقدَّسة؛ وبه ملأَ الذينَ في الناموسِ من الروحِ القُدُس، وأكملَ الذين في النعمة؛ أنتَ بارِكْ † هٰذا الزيت أيضًا بقوَّةِ روحِكَ القدُّوسِ وفِعلِهِ وحلولِه، ليُصبِحَ للممسوحين به أو المتناوِلينَ منهُ بإيمانٍ مسحةً لعدمِ الفساد، سلاحًا للبرّ، تجديدًا للنفسِ والجسد، حِرزًا من كلِّ قُوَّةٍ شيطانيَّة، صيانةً من كلِّ الشرور
لمجدِكَ ومجدِ ٱبنِكَ الوحيد وروحِكَ القدّوسِ الصالحِ والمحيي، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدَّاهرين
الخورس: آمين
الشمّاس: فلنُصغِ (بروسخومن)
ويسكُبُ الكاهنُ الزيتَ فوق الماء على شكلِ صليب، وهو يُنشِد مع الشعب:
هلِّلويا، هلِّلويا، هلِّلويا
ثم يُعلِن الكاهن:
الكاهن: تبارَكَ اللهُ الذي يُنيرُ ويُقدِّسُ كُلَّ إنسانٍ آتٍ إلى العالم، كلَّ حينٍ الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الداهرين
الخورس: آمين
ويُؤتى بالمزمع أن يعتمد، مُعرًّى من ثيابه، فيأخُذُ الكاهنُ من الزيت بطرف إبهامه ويرسم شكل صليب على جبهة المعتمد قائلاً:
الكاهن: يُمسَحُ عبدُ اللهِ (فلان…) بزيت الابتهاج، بٱسمِ الآبِ والابنِ والروحِ القُدُس
الخورس: آمين
وعلى صدر المعتمد وظهره قائلاً: لشفاء النفس والجسد
الخورس: آمين
وعلى أُذُنَيه قائلاً: لسماعِ الإيمان
الخورس: آمين
وعلى رجلَيه قائلاً: ليَسلُكَ سُبُلَكَ يا ربّ
الخورس: آمين
وعلى يَدَيه قائلاً: يداكَ صنعتاني وجبلتاني، فهِّمني فأتعلَّمَ وصاياك
الخورس: آمين
ثمَّ يُمسِكُ الكاهنُ المعتمدَ موجِّهًا إيَّاهُ نحو الشرق ويُعمِّدُه قائلاً:
الكاهن:يُعمَّدُ عبدُ اللهِ (فلان…) بٱسمِ الآب
الخورس: آمين
الكاهن: والابن
الخورس: آمين
الكاهن: والروحِ القدُس
الخورس: آمين
خدمة الميرون المقدَّس
بعد ذٰلك يتلو الكاهن هٰذه الصلاة واضعًا يده على رأسِ المعتمد:
الشمّاس: إلى الربِّ نطلُب
الخورس: يا ربُّ ٱرحَم
الكاهن: مبارَكٌ أنتَ أيُّها الربُّ القدير، يَنبوعُ الخيراتِ وشمسُ العدل؛ يا مَن أظهرَ للذينَ في الظُّلْمةِ نورَ الخلاص بظهورِ ٱبنِهِ الوحيدِ إلٰهِنا، ومنحنا نحن غير المستحقِّين التنقيةَ السعيدة بالماءِ المقدَّس، والتقديس الإلٰهيَّ بالمسحة المُحيية؛ يا مَن سُرَّ الآن أيضًا بأن يُجدَّدَ ميلادُ عبدِهِ المستنيرِ حديثًا بالماءِ والروح، ومنحَهُ غفرانَ الخطايا الاختياريّة وغيرِ الاختياريّة؛ أنتَ أيُّها السيِّدُ ملكُ الكلِّ الجزيلُ التحنُّنِ، هبْ له أيضًا ختمَ موهبةِ روحِكَ القدُّوسِ القديرِ والمسجودِ له، وتناوُلَ جسدِ مسيحِكَ المقدّسِ ودمِهِ الكريم. إحفَظْهُ في قداسَتِكَ، ثبِّتْهُ في الإيمانِ القَويم، ونَجِّهِ من الشريرِ ومِن جميعِ أخلاقِه. أُحْرُسْ نفسَهُ بمخافَتِكَ الخَلاصيّة في الطهارةِ والبرّ، حتى يُرضيَكَ في كلِّ عَملٍ وَقَولٍ، فيصيرَ ٱبنًا ووارِثًا لملكوتِكَ السماويّ
لأنَّكَ أنتَ يا إلٰهَنا إلٰهُ الرحمةِ والخلاص، وإليكَ نرفعُ المجد، أيُّها الآبُ والابنُ والروحُ القدُس، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين
الخورس: آمين
بعد هٰذه الصلاة يمسحُ الكاهنُ المعتمدَ بالميرون المقدّس، بشكلِ صليب، على جبهته، وعينَيه، ومنخَرَيه، وفمه، وأُذُنَيه، وصدره، ويدَيه، ورجلَيه، قائلاً على كلِّ مسحة:
الكاهن: † ختم موهبة الروح القدس
الخورس: آمين
ثمَّ يمسح الكاهن آثار الميرون المقدَّس بقطنةٍ أو بطرف منديل، أو بغسل المعتمد كاملاً بالمياه، مرنِّمين بنشيد عيد الظهور الإلٰهيّ باللحن الأوّل:
في ٱعتمادِكَ يا ربُّ في نهرِ الأُردُنّ. ظهرَ السُّجودُ للثَّالوث. فإِنَّ صَوْتَ الآبِ كانَ يَشْهَدُ لكَ. مُسَمِّيًا إِيَّاكَ ٱبنًا محبوبًا. والروحَ بهيئةِ حمامة. يُؤَيِّدُ حقيقةَ الكلمة. فيا مَن ظَهرَ وأنارَ العالم. أَيُّها المسيحُ الإِلٰهُ المجدُ لكَ
بعد ذٰلك يُلقي الكاهن على جسد المعتمد العاري ثوبَهُ الجديد أو قميصه الداخليّ الجديد، قائلاً:
الكاهن: يُلبَسُ عبدُ اللهِ (فلان…) ثوبَ البرّ † بٱسمِ الآبِ والابنِ والروحِ القُدُس
الخورس: آمين
وفي حين يرتدي المعتمد ثوبه الأبيضَ الجديد، يُنشد الكاهن والخورس بالتناوب ثلاثًا هٰذا النشيد، باللحن السابع:
إمنحني ثوبًا مُنيرًا، يا لابسَ النورِ مثلَ الثوب، أيُّها المسيحُ الجزيلُ الرحمةِ إلٰهُنا
بعد ذٰلك يدور الكاهن حول جرن المعموديَّة، ومعه العرّاب حاملاً الطفل، والحاضرون في أيديهم شموع موقدة. ثمَّ يتوجَّهون نحو الهيكل، وهم يُنشدون النشيد التالي، كما يُنشدُ قبل تلاوة الرسائل في الليترجيا الإلٰهيّة:
أنتُمُ الَّذينَ بالمسيحِ ٱعتمدتُم. المسيحَ قد لبِستُم. هلِّلويا
وفي نهاية الدورة يُعلن الشمّاس:
الشمّاس: فلنُصغِ (بروسخومن)
القارئ: الربُّ نوري ومخلِّصي. فممَّن أخاف؟
الخورس: الربُّ نوري ومخلِّصي. فممَّن أخاف؟
القارئ: الربُّ صائنُ حياتي. فممَّن أفزَع؟
الخورس: الربُّ نوري ومخلِّصي. فممَّن أخاف؟
الشمّاس: الحكمة (صوفيا)
القارئ: فصلٌ من رسالةِ القدّيسِ بولُسَ الرسولِ إلى أهلِ رومة
الشمّاس: فلنُصغِ (بروسخومن)
القارئ: ﴿ يا إخوة. إنَّا جميعَ منِ ٱعتمدْنا للمسيحِ قدِ ٱعتمَدْنا لموتِه. فدُفِنَّا معَهُ بالمعموديّة للموت. حتى إنَّنا كما أُقيمَ المسيحُ من بينِ الأمواتِ بمجدِ الآب، كذٰلكَ نَسلُكُ نحنُ أيضًا في جِدَّةِ الحياة. لأنَّا إذا صِرْنا مُتَّحِدينَ معهُ بشبهِ موتِه، نصيرُ (متَّحدينَ معه) بشبهِ قيامتِه أيضًا. عالمينَ هٰذا أَنَّ إنساننا العتيقَ قد صُلِبَ معه، لكي يُبطَلَ جسدُ الخطيئة، حتى لا نُستَعْبَدَ بعدُ للخطيئة. لأنَّ الذي ماتَ قد تبرَّأَ من الخطيئة. فإن كُنَّا قد مُتنا مع المسيح، نؤمنُ أنَّا سنحيا أيضًا معه. عالمين أنَّ المسيح، بعدما أُقيمَ من بينِ الأموات، لا يموتُ أيضًا، لا يسودُ عليه الموتُ من بعد. لأنَّهُ من حيثُ إنَّهُ ماتَ فقد ماتَ للخطيئةِ مرَّة؛ أمَّا مِن حيثُ إنَّهُ يحيا فيحيا لله. فكذٰلِكَ أنتُم أيضًا إحسبوا أنفُسَكُم أمواتًا للخطيئة، أحياءً لله في المسيحِ يسوعَ ربِّنا ﴾
الكاهن: † السلامُ لكَ أيُّها القارئ
الخورس: هلِّلويا. هلِّلويا. هلِّلويا
القارئ: فاضَ قلبي بنشيدٍ رائع. أقولُ إنَّ نشيدي هو للملك
الخورس: هلِّلويا. هلِّلويا. هلِّلويا
القارئ: أنتَ الأبهى جمالاً بين بَني البشر. أُفيضَ اللطفُ على شفَتَيك، لذٰلكَ باركَكَ اللهُ إلى الأبد
الخورس: هلِّلويا. هلِّلويا. هلِّلويا
الشمّاس: الحكمة. لنقف (صوفيا. أورثي) ونسمع الإنجيل المقدَّس
الكاهن: † السلامُ لجميعِكم
الخورس: ولروحِكَ
الكاهن: فصلٌ شريفٌ من بشارةِ القدّيس متى البشير
الخورس: المجدُ لكَ يا ربُّ، المجدُ لك
الشمّاس: فلنُصغِ (بروسخومن)
الكاهن: ﴿ في ذٰلِكَ الزمان. ذهبَ التلاميذُ الأحدَ عشرَ إلى الجليل، إلى الجبل حيثُ أمرَهُم يسوع. فلمَّا رأَوهُ سجدوا له، لٰكن بعضَهُم شكُّوا. فدنا يسوعُ وكلَّمَهُم قائلاً: قد أُعطيتُ كلَّ سُلطانٍ في السماءِ وعلى الأرض. فٱذهبوا وتلمِذوا كلَّ الأُمم، مُعمِّدين إيّاهُم بٱسمِ الآبِ والابنِ والروحِ القُدُس. وعلِّموهُم أن يحفظوا جميعَ ما أوصَيتُكم به. وها أنا معكم كلَّ الأيّامِ إلى ٱنقضاءِ الدهر. آمين ﴾
الخورس: المجدُ لكَ يا ربُّ، المجدُ لك
بعد الإنجيل، جرت العادة بأن يتناول المعتمد القربان المقدّس.
رتبة قصّ الشعر
وبعد المناولة، يتلو الكاهن صلاة قصّ الشعر:
الشمّاس: إلى الربِّ نطلُب
الخورس: يا ربُّ ٱرحَم
الكاهن: أيُّها السيِّدُ الربُّ إلٰهُنا، يا مَن كرَّمَ الإنسانَ بصورَتِه وحَصَّنَ هامَتَهُ بالشَّعرِ، وحسُنَ لدَيهِ أن يُرسِلَ النُّذَراءُ شَعرَ رُؤوسِهِم دلالةً على أنَّهُم يَحْبِسونَ نفوسَهُم لخدمتِهِ تعالى؛ أنتَ أيُّها السيِّد، الذي أَمرَنا برَسولِهِ الإناءِ المصطفى أن نعملَ كلَّ شيءٍ لمجدِه، † بارِكْ عبدَكَ هٰذا المُتقدِّمَ ليَقُصَّ شعرَ هامتِه. وٱمنَحْهُ أن يَهُذَّ بناموسِكَ ويعملَ دومًا كلَّ ما يُرضيك. حتى إذا نما في السنِّ والحكمةِ والنعمةِ أمامَ اللهِ والناس، يبلُغُ شيخوخةً مكرَّمةً ويُبصرُ خيراتِ أورشليمَ السماويّة
لأنَّهُ لك ينبغي كلُّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيُّها الآبُ والابنُ والروحُ القُدُس، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدَّاهرين
الخورس: آمين
الكاهن: يُقصُّ شَعرُ عبدِ اللهِ (فلان…) بٱسمِ الآب
الخورس: آمين
الكاهن: والابن
الخورس: آمين
الكاهن: والروحِ القدُس
الخورس: آمين
7- خدمة تغسيل المعتمد
الشمّاس: إلى الربِّ نطلُب
الخورس: يا ربُّ ٱرحَم
الكاهن: إنَّ الذي قد لبسَكَ، أيُّها المسيحُ ربُّنا وإلٰهُنا، قد حنى لكَ رأسه معنا. فَصُنهُ ليلبثَ مجاهدًا لا يُغلبُ بإزاءِ المعادين لنا ولهُ بلا سبب. وأظهِرنا جميعًا ظافرينَ حتى النهاية، مُكلَّلينَ بإكليلِكَ الذي لا يذوي
لأنَّ لكَ الرحمةُ والخلاص، وإليكَ نرفعُ المجدَ وإلى أبيكَ الأزليّ وروحِكَ القدُّوسِ الصالحِ والمحيي، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين
الخورس: آمين
حينئذٍ يضع الكاهن يده على رأس المعتمد قائلاً:
الكاهن: يا (فلان…) قدِ ٱعتمدتَ، قدِ ٱستنرتَ، قد تميرَنتَ، قد تقدَّسْتَ، قدِ ٱغتسلتَ، بٱسمِ الآبِ والابنِ والروحِ القُدُس
الخورس: آمين
ثمّ يختم الكاهنُ الصلاةَ بالحلّ الصغير، هٰكذا:
الكاهن: المجدُ لكَ أيُّها المسيحُ الإلٰهُ رجاؤنا، المجدُ لك
ليرحمْنا المسيحُ إلٰهُنا الحقيقيُّ الذي قبِلَ أن يعتمِدَ من يوحنَّا في الأُردُنِّ لأجلِ خلاصِنا ويخلِّصْنا، بشفاعةِ أُمِّهِ الكاملة الطهارة والقدّيسينَ المجيدين الرسلِ الجديرينَ بكلِّ مديح، والقدّيس (فلان…) شفيع المعتمد الجديد وجميع القدّيسين، بما أنَّهُ صالحٌ ومحبٌّ للبشر
بصلواتِ آبائنا القدّيسين، أيُّها الربُّ يسوعُ المسيحُ إلٰهُنا، ٱرحمنا
الخورس: آمين
















