إعلم أنّه في اليوم الثامن لولادة الطفل يُؤتى به إلى الكنيسة، فيوقف به أمام الباب الخارجيّ، أو يدعى الكاهن إلى البيت، فيلبس البطرشيل ويتلو عليه الصلاة التالية:
الكاهن: تبارك إلهنا كلَّ حينٍ الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الداهرين
القارئ: آمين. ثمّ يقول: “قدوس الله…” وما يليها
الكاهن: لأنَّ لكَ المُلْكَ والقدرةَ والمجد، أيُّها الآبُ والابنُ والروحُ القدُس، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين
القارئ: آمين. ثمّ يقول طروبارية النهار
ويختم الكاهن + جبهة الطفل وفمه وصدره، ويتلو هذه الصلاة:
الكاهن: إلى الربّ نطلب
القارئ: يا ربّ ارحم
الكاهن:أيُّها الربُّ إلهنا، إليك نطلبُ ونتضرَّعُ أن يَرتسِمَ نورُ وجهِكَ على عبدِكَ (فلان…) ]أو على أمتِكَ (فلانة…)[،وأن يرتسِمَ صليبُ ابنِكَ الوحيد في قلبه وفي أفكاره، لكي يهربَ من أباطيلِ العالم ومن مكايدِ العدوِّ الشريرة، ويتبعَ أوامرك. وامنحْ يا ربّ أن يبقى فيه اسمُك القدّوس ثابتًا، فلا يجحدَه. ضمَّه في وقتٍ موافقٍ إلى كنيستِكَ المقدَّسة، وكمِّله بأسرارِ مسيحِكَ الرهيبة، حتّى إذا سارَ بحسب وصاياكَ وحفظَ الختمَ سالمًا، ينالُ غبطةَ المختارينَ في ملكوتِكَ
بنعمةِ ابنِكَ الوحيدِ ومحبَّتِه للبشر، الذي أنتَ مبارَكٌ معه ومع روحِكَ القدّوسِ الصالحِ والمحيي، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الداهرين
القارئ: آمين
ثمّ يتناول الكاهن الطفل ويقف به أمام الباب الملوكيّ، أو أمام إيقونة والدة الإله الفائقة القداسة، ويرسم به شكل صليب قائلاً:
إفرحي يا والدة الإله العذراء الممتلئة نعمة، لأنّه منكِ أشرقَ شمسُ العدلِ المسيحُ إلهُنا، منيرًا الذينَ هم في الظلام. وافرحْ أنتَ أيُّها الشيخُ الصديق، قابلاً على ذراعيك معتقَ نفوسِنا، والمنعمَ علينا بالقيامة
ويختم الكاهن بالحلّ الصغير
3- صلاة لادخال المرأة النفساء وولدها
إلى الكنيسة في اليوم الأربعين
في اليوم الأربعين تأتي الأمّ بولدها إلى الكنيسة وتقف في النرثكس عند باب الكنيسة. فيتقدّم الكاهن لابسًا بطرشيله ويقول:
الكاهن: تبارك إلهنا كلَّ حين، الآنَ وكلَّ أوان وإلى دهرِ الداهرين
القارئ: آمين. ثمّ يقول: “قدّوس الله…” وما يليها
الكاهن: لأنَّ لكَ الملكَ والقدرةَ والمجد، أيُّها الآبُ والابنُ والروحُ القدس، الآنَ وكلَّ أوان وإلى دهر الداهرين
القارئ: آمين
ثمّ يقول طروباريّة القدّيس، إن وجدت، أو طروباريّة يوم الأسبوع
الكاهن: المجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القدس، الآنَ وكلَّ أوان وإلى دهر الداهرين. آمين
بشفاعةِ جميعِ القدّيسينَ ووالدةِ الإله، أعطنا يا ربّ سلامَكَ وارحمنا بما أنَّكَ رؤوفٌ وحدَك
تحني المرأة رأسها، وهي حاملة طفلها، فيرسم الكاهن عليهما إشارة الصليب + ويضع يده على رأس الطفل ويقول:
الكاهن: إلى الربّ نطلب
القارئ: يا ربُّ ارحم
الكاهن: أيُّها الربُّ الإلهُ القدير، أبو ربِّنا يسوعَ المسيح، يا من بكلمتِه كلَّ طبيعةٍ ناطقة وغير ناطقة، أنتَ باركْ + هذا الولد، وأنمِهِ، وقدِّسْهُ، وامنحْهُ فهمًا وحكمةً وتعقُّلاً. لأنَّكَ أنتَ أوجدتَهُ وأريتَهُ النورَ الحسِّيّ، لكي يؤهَّلَ للنورِ العقليّ أيضًا في الوقت الذي حدَّدْتَهُ، وينضمَّ إلى رعيتِكَ المقدَّسَة
بابنِك الوحيد الذي أنتَ مباركٌ معهُ ومعَ روحِكَ القدّوسِ الصالحِ والمحيي، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الداهرين
القارئ: آمين
ثمّ يتلو الكاهن هذه الصلاة على أمّ الطفل واضعًا يده على رأسها:
الكاهن: إلى الربّ نطلب
القارئ: يا ربّ ارحم
الكاهن: أيُّها الربُّ إلهنا، يا من أتى لخلاصِ جنسِ البشر، إِحضَرْ على أمتِكَ (فلانة…)، وأهِّلْها بصلواتِ الكهنةِ المكرَّمين أنْ تلجأَ إلى كنيستِكَ المقدّسة الجامعة، وتفوزَ بدخولِ هيكلِ مجدِكَ، وتتناولَ جسدَ مسيحِكَ ودَمَهُ الكريمَين
لكي تمجِّدَ معنا اسمِكَ القدّوس، أيُّها الآبُ والابنُ والروحُ القدس، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الداهرين. آمين
ويرسم الكاهن علامة الصليب + على الطفل ويقول:
الكاهن: إلى الربّ نطلب
أيُّها الربُّ إلهنا، يا من في تمامِ الأربعينَ يومًا قُدِّمَ رضيعًا إلى الهيكلِ الناموسيّ على يدِ مريمَ أمِّه القدّيسةِ التي لم تعرفْ زواجًا، وحُملَ على ذراعي سمعانَ الصدّيق، أنتَ أيُّها السيّدُ القدير، باركْ + هذا الولدَ المقدّمَ ليَمثُلَ لديكَ يا خالقَ الكلّ. وأنمهِ في كلِّ عملٍ صالحٍ يرضيك، طاردًا عنه برسمِ علامةِ صليبِكَ كلَّ قوّةٍ معادية، لأَنَّكَ أنتَ حافظُ الأطفالِ يا ربّ، حتّى يستحقَّ المعموديَّةَ المقدّسة، فينالَ نصيبَ مختاري ملكوتِكَ، محفوظًا معنا بنعمةِ الثالوثِ القدّوسِ الواحدِ في الجوهرِ وغيرِ المنقسم
لأَنَّهُ لكَ ينبغي كلُّ مجدٍ وشكرٍ وسجود، ولأبيكَ الأزليّ وروحِكَ القدّوسِ الصالحِ والمحيي، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين
القارئ: آمين
الكاهن: + السلامُ لجميعِكُم
القارئ: ولروحِكَ
الكاهن: أُحنوا رؤوسَكم للربّ
القارئ: لكَ يا ربّ
الكاهن: أيُّها الإله الآبُ القدير، لقد سبقتَ فبشَّرتَنا بفمِ أشعيا أبلغِ الأنبياءِ أَنَّ ابنَك الوحيدَ وإلهَنا يتجسَّد من العذراء. وهذا استحسنَ في الأيامِ الأخيرة، بتحنُّنٍ لا قياسَ لهُ ولأجلِ خلاصِنا نحنُ البشر، أن يصيرَ منها طفلاً، بمسرّتِكَ وبمؤازرةِ الروح القدُس. ومعَ أنَّهُ المشترعُ الحقيقيّ، قبِلَ أن يُقدَّم إلى الهيكلِ بعدَ تمامِ أيّامِ التطهير، بحسبِ مألوفِ ناموسِكَ المقدَّس، ورضيَ أن يُحمَل على ساعدَي سمعانَ الصدّيق. ونحنُ المؤمنينَ قد عرفنا رسمَ هذا السرِّ الذي سبقَ النبيُّ أشعيا فصوَّرَهُ بملقطِ الجمرة، وحصلنا على شبههٍ في النعمة. فأنتَ الآنَ أيضًا، يا حارس الأطفال، يا ربّ، باركْ + هذا الطفلَ مع والدَيْهِ وعرّابَيْه، وأهِّلْهُ في الوقتِ الموافقِ أنْ يولدَ جديدًا بالماءِ والروح، واجعلْهُ في عدادِ قطيعِ خرافِكَ الناطقة المقدَّس الداعي باسم مسيحِكَ. لأنَّكَ أنتَ الساكنَ في العُلى والناظرَ إلى الدنى
وإليكَ نرفعُ المجدَ أيُّها الآبُ والابنُ والروحُ القدس، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الداهرين
القارئ: آمين
ثم يتناول الكاهن الولد، ويرسم به شكل صليب أمام أبواب الكنيسة، قائلاً:
يُدخَلُ عبدُ الله (فلان…) [(أو تُدخَلُ أمةُ الله (فلانة…)] الكنيسة باسمِ الآبِ والابنِ والروحِ القدس
ويدخل به الكنيسة قائلاً:
أَدخُلُ بيتك وأَسجُدُ في هيكلك المقدّس
ويتقدّم به إلى وسط الكنيسة قائلاً:
يُدخَلُ عبدُ الله (فلان) [(أو تُدخَلُ أمةُ الله (فلانة)] الكنيسة باسمِ الآبِ والابنِ والروحِ القدس
ويردف: في وسط الجماعةِ أُسبِّحُكَ
وعندما يصل به أمام الباب الملوكيّ، يقول:
يُدخَلُ عبدُ الله (فلان) [(أو تُدخَلُ أمة الله (فلانة)] الكنيسة باسمِ الآبِ والابنِ والروحِ القدس
ويدخل به الهيكل من الباب الملوكيّ صبيًّا كان أم بنتًا. وإذ يخرج به من باب الهيكل الشماليّ، يقول:
الآن تُطلِق عبدَك أيُّها السيّد، على حسبِ قولِكَ بسلام، فإنَّ عينيَّ قد أبصرتا خلاصَكَ الذي أعددتَّهُ أمامَ وجوهِ الشعوبِ كلِّها، نورًا ينجلي للأُممِ ومجدًا لشعبِكَ إسرائيل
ويعيد الطفل إلى والدته ويختم الصلاة بالحلّ الصغير
4- خدمة قبول الموعوظين
الأصل أن تتمّ هٰذه الرتبة عند مدخل الكنيسة في النرثكس.
يَلبَسِ الكاهِنُ البطرشيل والفلونيون من اللون الأبيض ثمّ يأتي إلى جرن المعموديّة.
الكاهن: تبارَكَ إلٰهنا كلّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهرِ الدَّاهرين
الخورس: آمين
يوجّه الكاهنُ المزمعَ أن يعتمد، إلى الشرق، وينفخ في وجهه ثلاثًا ويختم جبهته وصدره على شكل صليب ثمّ يضع يده على رأسه قائلاً:
الكاهن: بٱسمك يا ربُّ إلٰهَ الحقّ، وبٱسم ٱبنِكَ الوحيد وروحِكَ القدّوس، أضع يدي على عَبدِكَ (فلان) الذي قد أُهِّلَ لأن يَلتجِئَ إلى ٱسمِكَ القدّوس ويُحفظَ تحت سترِ جناحَيك. فٱنزِعْ عنه الضلالة القديمة، وٱملأهُ من الإيمان بك، ومن الرجاء والمحبّة، لكي يعلَمَ أنّكَ أنتَ الإلٰهُ الحقيقيُّ وحدَك، أنتَ وٱبنُكَ الوحيد ربُّنا يسوعُ المسيح وروحُك القدّوس. أعطه أن يحفظَ جميعَ وصاياكَ ويصنعَ ما هو مرضيٌّ لديك، لأنَّ الإنسانَ الذي يعمل بها يحيا بها. أكتُبهُ في سفر حياتِكَ، وضُمَّهُ إلى قطيع ميراثِك. ليُمجَّدَ به ٱسمُكَ القدُّوس وٱسمُ ٱبنِكَ الحبيب ربِّنا يسوعَ المسيح وروحِكَ المحيي. لتكُن على الدوام عيناكَ ناظِرَتَينِ إليهِ بالرحمة، وأُذُناكَ سامعتَينِ لتضرُّعِه. أَبهِجْهُ في أعمالِ يدَيه، وفي كُلِّ نسلِه، لكي يعترِفَ لكَ ساجدًا ومُمجِّدًا ٱسمَكَ العظيمَ المتعالي، ويُسبِّحَكَ على الدوامِ جميعَ أيَّامِ حياته
لأنَّها إيّاكَ تُسبِّحُ جميعُ قوَّاتِ السماوات، ولكَ المجدُ أيُّها الآبُ والابنُ والروحُ القُدُس، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الداهرين
الخورس: آمين
حينئذٍ يتلو الكاهن على المزمع أن يعتمد التقسيم التالي:
الكاهن: إلى الربِّ نطلُب
الخورس: يا ربُّ ٱرحم
الكاهن: أيُّها السيِّدُ الربُّ الكائن، يا مَن خلَقَ الإنسانَ على صورتِهِ ومثاله، وخَوَّلَهُ الحقَّ على الحياةِ الأبديّة، ولم يُعرِضْ عنهُ بعد سقوطِهِ في الخطيئة، بل دبَّرَ بتأنُّسِ مسيحِهِ خلاصَ العالم؛ أَنتَ أَنْقِذْ من عبوديّة العدوِّ هٰذا الولد الذي خلقتَهُ، وٱقبلهُ في مُلكِكَ السماويّ. إفتَحْ عينَي ذِهنِهِ ليُشرِقَ فيهِ نورُ إنجيلِكَ، وٱقرِنْ حياتَهُ بملاكٍ منيرٍ يُخلِّصُهُ من كلِّ وسواسِ العدوّ، ومن صدمةِ الشرير، ومن شيطانِ الظهيرة، ومن الأشباحِ الخبيثة
وينفخ عليه الكاهن ثلاثًا، خاتمًا فمه وجبهته وصدره على شكل صليب † وقائلاً:
الكاهن: أَبعِدْ عنهُ كلَّ روحِ شرِّيرٍ نجسٍ مخفيٍّ كامنٍ في قلبه (تعاد بعد كلّ ختم)
الخورس: آمين
الكاهن: روحَ الضلالة، روحَ الخبث، روحَ عبادةِ الأصنامِ وكُلِّ طَمع، روحَ النفاقَ وكُلِّ نجاسة تُرتَكبُ حسَب تعليمِ إبليس. إجعلْهُ خروفًا ناطقًا في قطيعِ مسيحِكَ المقدّس، وعُضوًا كريمًا لكنيستِكَ، وإناءً مُقدَّسًا، وٱبنًا للنور، ووارثًا لملكوتِك. لكي يسلُكَ بحسبِ وصاياكَ ويحفظَ الختمَ سالِمًا، ويصونَ ثوبَه غيرَ مُلوَّث، فينالَ غبطةَ قدّيسيكَ في مُلكِك
بنعمةِ ٱبنِكَ الوحيد ورحمتِهِ ومحبَّتِهِ للبشر، الذي أنتَ مُبارَكٌ معَهُ ومعَ روحِكَ القدُّوسِ الصالحِ والمحيي، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الدَّاهرين
الخورس: آمين
حينئذٍ يُدير الكاهنُ المزمِعَ أن يعتمِدَ إلى الغرب، ويسألُهُ قائلاً:
الكاهن: هل ترفُضِ الشيطانَ وأعمالَهُ وملائكتَهُ وعباداتِهِ وأباطيلَهُ كلَّها؟
فيُجيب الموعوظ، وإذا كان طفلاً فعرَّابه، قائلاً:
الموعوظ أو العرّاب: نعم. أرفُضُ الشيطانَ وأعمالَهُ وملائكتَهُ وعباداتِهِ وأباطيلَهُ كلَّها
الكاهن: هل رفَضْتَ الشيطان؟
الموعوظ أو العرّاب: نعم. قد رفَضْتُ الشيطان
وبعد ذٰلك يُديرُهُ الكاهنُ إلى الشرق ويسألُه:
الكاهن: هل توافِقُ المسيح؟
الموعوظ أو العرّاب: نعم. أُوافِقُ المسيح
الكاهن: هل وافقتَ المسيح؟
الموعوظ أو العرّاب: نعم. قد وافَقتُ المسيح
الكاهن: هل تؤمنُ به؟
الموعوظ أو العرّاب: نعم. أومِنُ به، إنَّهُ مَلِكٌ وإلٰه
ويتلو حالاً قانون الإيمان:
أُومِنُ بإِلٰهٍ واحِدٍ. آبٍ ضابِطِ الكلّ. خالِقِ السَّماءِ والأَرض. كلِّ ما يُرى وما لا يُرى
وبرَبٍّ واحِدٍ يسوعَ المسيح. ٱبنِ اللهِ الوَحيد. المَولودِ مِنَ الآبِ قَبْلَ كلِّ الدُّهور. نُورٍ مِنْ نُور. إِلٰهٍ حَقٍّ مِن إِلٰهٍ حَقّ. مَولودٍ غَيرِ مُخلوق. مُساوٍ للآبِ في الجَوهَر. الَّذي بهِ كانَ كلُّ شَيء. الذي مِنْ أَجْلِنا نحنُ البشَر. ومِنْ أَجْلِ خَلاصِنا. نَزَلَ مِنَ السَّماء. وتَجسَّدَ مِنَ الرُّوحِ القُدُس. ومِنْ مريمَ العَذراءِ وتَأَنَّس. وصُلِبَ عنَّا على عَهدِ بيلاطُسَ البُنطِيّ. وتأَلَّمَ وقُبِر. وقامَ في اليومِ الثَّالِثِ كما في الكُتُب. وصَعِدَ إِلى السَّماء. وجَلَسَ عن يَمينِ الآب. وأَيضًا يأتي بِمَجدٍ عَظِيم. ليَدِينَ الأحياءَ والأمواتَ. الذي لا فَناءَ لمُلكِهِ
وبالرُّوحِ القُدُس. الرَّبِّ المُحيي. المنبَثِقِ مِنَ الآبِ. الَّذي هوَ مع الآبِ والابنِ مَسجودٌ لهُ ومُمَجَّد. النَّاطِقِ بالأَنبياء
وبكَنيسةٍ واحِدَةٍ. جامِعَةٍ مُقَدَّسَةٍ. رَسولِيَّة
وأَعتَرِفُ بِمَعمُودِيَّةٍ واحِدَةٍ لمَغفِرَةِ الخطايا
وأَترَجَّى قِيامَةَ الموتى. والحياةَ في الدَّهرِ الآتي. آمين
ثم يسألُ الكاهِنُ من جديدٍ الموعوظَ أو عرَّابَه:
الكاهن: هل وافَقتَ المسيح؟
الموعوظ أو العرّاب: نعم. قد وافَقتُ المسيح
الكاهن: فٱسجُدْ له أيضًا
يحني الموعوظ أو العرّاب رأسَه ساجدًا ويقول:
الموعوظ أو العرّاب: أسجُدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُس، الثالوثِ الواحِدِ في الجوهَرِ وغير المُنفَصِل
فيُعلِنُ الكاهن:
الكاهن: تبارَكَ اللهُ الذي يُريدُ أنَّ جميعَ الناس يخلُصون، وإلى معرِفةِ الحقِّ يبلغون، كلَّ حين، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الداهرين
الخورس: آمين
ويقول الكاهن هٰذه الصلاة (في هٰذه الأثناء تصبُّ المياه الساخنة في جرن المعموديّة):
الكاهن: إلى الربِّ نطلُب
الخورس: يا ربُّ ٱرحم
الكاهن: أيُّها السيِّدُ الربُّ إلٰهُنا، أُدْعُ عبدَكَ هٰذا (فلان…) إلى ٱستنارتِكَ المقدَّسة. وأهِّلْهُ لهٰذه النعمةِ العظيمة، نعمةِ معموديَّتِكَ المقدَّسة. إنزِعْ عنهُ الإنسانَ القديم وجدِّدْهُ للحياةِ الأبديَّة. وٱملأْهُ من قوَّةِ روحِكَ القدُّوس للاتحادِ بمسيحِكَ، حتى لا يبقى ٱبنَ الجسد بل يُصبِحَ ٱبنَ ملكوتِك
بمسرَّةِ ونعمةِ ٱبنِكَ الوحيد، الذي أنتَ مُبارَكٌ معَهُ ومع روحِكَ القدُّوسِ الصالحِ والمحيي، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين
الخورس: آمين.