خدمة سرّ الزيت المقدّس
يُؤتى بإناء فيه زيت زيتون ويوضع على منضدة بين شمعتين مضاءتين ويبدأ الكاهن:
الكاهن: تَبارَكَ إلٰهُنا كُلَّ حِينٍ. الآنَ وكُلَّ أوانٍ وإلى دَهر الدَّاهِرين
القارئ: آمين قدّوسٌ الله. قدّوسٌ القويّ. قدّوسٌ الذي لا يموتُ. ٱرحمنا (ثلاثًا)
المجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُس
الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دَهْر الدَّاهرين. آمين
أيُّها الثالوثُ القدُّوسُ ٱرحمنا. يا ربُّ ٱغفِرْ خَطايانا. يا سَيِّدْ تَجاوَزْ عَن آثامِنا. يا قدُّوسُ ٱفتقِدنا وٱشفِ أسقامَنا. مِنْ أجلِ ٱسمِكَ
يا ربُّ ٱرحَم (ثلاثًا)
المَجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القدُس
الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دَهر الدَّاهِرين. آمين
أبانا الذي في السَّماوات. لِيتقدَّسِ ٱسمُكَ. لِيأتِ مَلكوتُكَ. لِتكُن مَشيئتُكَ كما في السماءِ كذٰلك على الأرض. أعطِنا خُبزَنا كَفافَ يومِنا. وٱغفِرْ لنا خطايانا. كما نَغفِرُ نحنُ لِمَن أساءَ إلينا. ولا تُدخِلنا في التَّجارب. لٰكن نَجِّنا مِنَ الشِّرِّير
الكاهن: لأنَّ لكَ المُلكَ والقُدرَةَ والمجد. أيُّها الآبُ والابنُ والرُّوحُ القُدُس. الآنَ وكُلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدَّاهِرين
الخورس: آمين
ثمّ النشيد. باللحن الرابع
أيُّها المسيح. بما أنَّكَ وحدَكَ سريعٌ إلى المساعدة، أظهِرْ افتقادَكَ العاجلَ من العلاءِ لعبيدكَ المتألّمين، أنقِذْهُم من الأسقامِ والأوجاعِ المرَّة. وأنهِضْهم ليُسبِّحوكَ ويُمجِّدوكَ بلا ٱنقطاع، بشفاعةِ والدةِ الإلٰه، يا محبَّ البَشر وحدَك
الطلبة
الكاهن: بسَلامٍ إلى الرَّبِّ نَطلُب
القارئ: يا رَبُّ ٱرحَم (وهٰكذا بَعدَ كلٍّ مِنَ الطَلِبات التالية)
الكاهن: لأجْلِ السلامِ العُلويِّ وخلاصِ نُفوسِنا. إلى الرَّبِّ نَطلُب
لأجْلِ سَلامِ العالَمِ أجمَع. وثَباتِ كَنائسِ اللهِ المُقَدَّسة. وٱتحادِ الجَميع. إلى الرَّبِّ نَطلُب
لأجْلِ هٰذا البَيتِ المُقَدَّس. والداخِلينَ إليهِ بإيمانٍ ووَرَعٍ ومَخافَةِ الله. إلى الرَّبِّ نَطلُب
لأجْلِ أن يُبارَكَ هٰذا الزيتُ بقوّةِ الرُّوحِ القدس وفعلِهِ وحلولِهِ. إلى الرَّبِّ نَطلُب
لأجْلِ عبدِ الله (فلان…) [أو أمة الله (فلانة…)] وٱفتقادِهِ. لتَحِلَّ عليهم نعمةُ الرُّوحِ القدس. إلى الرَّبِّ نَطلُب
لأجْلِ نَجاتِنا مِنْ كلِّ ضيقٍ وغَضَبٍ وخَطَرٍ وشِدَّة. إلى الرَّبِّ نَطلُب
أُعضُدنا وخلِّصنا وٱرحَمنا وٱحفَظنا يا ألله. بنِعمَتِكَ
لِنذكُر سيِّدتَنا الكامِلَةَ القَداسَةِ الطَّاهِرة. الفائقَةَ البَرَكاتِ المجيدة. والِدةَ الإلٰهِ الدائمَةَ البَتوليّةِ مريم. وجَميعَ القِدِّيسين. ولْنُودِعِ المسيحَ الإلٰهَ ذواتِنا وبعضُنا بعضًا وحَياتَنا كلَّها
القارئ: لكَ يا رَبّ
الكاهن: لأنَّهُ لكَ ينبغي كُلُّ مَجدٍ وإِكرامٍ وسُجود. أيُّها الآبُ والابنُ والرُّوحُ القُدُس. الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدَّاهِرين
القارئ: آمين
الشمّاس: إلى الرَّبِّ نَطلُب
الخورس: يا رَبُّ ٱرحَم
يتلو الكاهن على الزيت الصلاة التالية:
الكاهن: أيُّها الربُّ الشافي برأفتِهِ ومراحمِهِ نفوسَنا وأجسادَنا المنسحقة، أنتَ أيُّها السيّد. قدِّس † هٰذا الزيت، لكي يُصبِحَ للممسوحينَ بهِ واسطةً للعافية والشفاء من كلِّ الآلامِ والأمراضِ الجسديّة، ومن كلِّ أدناسِ الجسدِ والرّوح. ومن كلِّ الأسواء
لكي يُمجَّدَ في ذٰلك ٱسمُكَ القدوس. أيُّها الآبُ والابنُ والرُّوحُ القُدُس. الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدَّاهِرين
القارئ: آمين
الكاهن: فلنصغِ
القارئ: لتَكُنْ يا ربُّ رحمتُكَ علينا بحسب ٱتكالِنا عليك
آيـــــة: إبتهجوا أيُّها الصدِّيقونَ بالربّ، بالمستقيمينَ يليق التسبيح
الكاهن: الحكمة
القارئ: فصلٌ مِن رسالةِ القدّيسِ يعقوبَ الرَّسولِ الجامعة
الكاهن: فلنصغِ
القارئ: ﴿ يا إخوة. إتَّخِذوا الأنبياءَ الذينَ تكلَّموا بٱسمِ الربِّ. قُدوةً في ٱحتِمالِ المشقَّاتِ وفي طولِ الأَناة. ها نحنُ نُطَوِّبُ الصابِرينَ. قد سمِعتُم بصَبرِ أيُّوبَ ورأيتُم عاقِبَةَ الرَّبّ. لأنَّ الرَّبَّ جزيلُ التَّحَنُّنِ ورَؤُوف. وقَبلَ كُلِّ شيءٍ. يا إخوَتي. لا تحلِفوا لا بالسماءِ ولا بالأرضِ ولا بقَسَمٍ آخر. ولٰكن ليكُنْ كلامُكم نَعَم نَعَم ولا لا. لئلاَّ تَقَعوا تحتَ الدينونة. هَل فيكُم مَن يُعاني مَشقَّةً؟ فليُصَلِّ. أو مَسرورٌ؟ فليُرَنِّم. هَل فيكُم مَريضٌ؟ فليَدعُ كَهَنةَ الكنيسة. وليُصَلُّوا علَيهِ ويمسَحوهُ بالزَّيتِ بٱسمِ الربّ. فإنَّ صَلاةَ الإيمانِ تخلِّصُ المريض. والربُّ يُنهِضُهُ. وإن كانَ قدِ ٱرتَكَبَ خَطايا تُغفَرُ له. إعتَرِفوا بَعضُكُم لبَعضٍ بزلاَّتِكم وصَلُّوا بَعضُكُم لأجلِ بَعضٍ حتى تُبرَأُوا. فإنَّ لصَلاةِ البارِّ الحارَّةِ قوَّةً كثيرة ﴾
الكاهن: † السلامُ لكَ أيُّها القارئ
القارئ: هلِّلويا. هلِّلويا. هلِّلويا
الكاهن: الحِكمة. لِنقِفْ ونَسمَعِ الإنجيلَ المقدَّس. † السَّلامُ لجميعِكُم
القارئ: ولروحِكَ
الكاهن: فصلٌ شريفٌ من بشارةِ القدّيسِ لوقا البشير
القارئ: المجدُ لكَ يا ربُّ المجد لك
الكاهن: فلنصغِ
﴿ في ذٰلكَ الزَّمان. دَنا إلى يسوعَ واحدٌ من عُلَماءِ النَّاموسِ وقالَ مُجرِّبًا لهُ: يا مُعلِّم. ماذا أَعملُ لأَرِثَ الحياةَ الأَبديَّة؟ فقالَ لهُ: ماذا كُتِبَ في النَّاموس. كيفَ تَقرَأ؟ فأَجابَ وقالَ: أَحبِبِ الرَّبَّ إِلٰهَكَ بِكُلِّ قلبِكَ. وبكُلِّ نفسِكَ. وبكُلِّ قُدرتِكَ. وبكُلِّ ذِهنِكَ. وقَريبَكَ كنفسِكَ. فقالَ لهُ: بالصَّوابِ أَجبتَ. إِفعَلْ ذٰلكَ فتَحيا. فأَرادَ أن يُزكِّيَ نَفَسهُ فقالَ ليسوع: ومَن قرﻳﺒﻲ؟ فَعادَ يسوعُ وقال: كانَ إِنسانٌ مُنحَدِرًا من أورَشليمَ إِلى أَريحا. فَوقَعَ بينَ لُصوصٍ، فعَرَّوه وأَوسَعوهُ ضَربًا. ثمّ مَضَوا وقد تَرَكوهُ بينَ حيٍّ ومَيِّت. فٱتَّفقَ أَنَّ كاهِنًا كانَ مُنحدِرًا في ذٰلكَ الطريقِ، فأَبصَرَهُ وجاز. وكَذٰلكَ لاويٌّ وافى المكان، فأَبصَرَهُ وجاز. ثمّ إِنَّ سامِريًّا مَرَّ به. فلمَّا رآهُ تَحنَّن. فدنا إِليهِ وضَمَّدَ جِراحاتِه. وصَبَّ عليها زيتًا وخمرًا. وحمَلَهُ على دابَّتِهِ الخاصّةِ وأَتى بهِ إلى فُندُقٍ وٱعتنى به. وفي الغدِ. عندَ ٱنطلاقِهِ أَخرَجَ دينارَينِ. وأَعطاهُما لصاحِبِ الفُندُقِ وقال: إِعتنِ بهِ. ومَهْما تُنفِقُ فوقَ هٰذا فأَنا أَدفعُهُ لكَ عِندَ عَودَتي. فأَيُّ هٰؤُلاءِ الثلاثةِ تحسَبُهُ صارَ قريبًا للَّذي وَقَعَ بينَ اللُّصوص؟ قالَ: الذي صنعَ إِليهِ الرَّحمة. فقالَ لهُ يسوع: إِمضِ وٱصنَعْ أَنتَ أَيضًا كذٰلك ﴾
القارئ: المجدُ لكَ يا ربُّ المجد لك
طلبة الملحّة
الكاهن: إرحَمنا يا أللهُ بعَظِيمِ رحمتِكَ. نَطلُبُ إليكَ. فٱستَجِب وٱرحَم
القارئ: يا رَبُّ ٱرحَم (ثلاثًا)
الكاهن: نَطلُبُ أيضًا الرَّحمةَ والحياةَ والعافيةَ والخلاص لعبدِ اللهِ (فلان) [أو لأمةِ الله (فلانة)] التائب عن خَطاياه
الكاهن: نطلبُ أيضًا غُفران زلاَّتِه الاختياريَّةِ وغيرِ الاختيارية. لأنّه ٱلتجأ إلى عِظَمِ غِنَى رحمتكَ
الكاهن: لأَنَّكَ إلٰهٌ رَحيمٌ ومُحِبٌّ للبَشَر، وإليكَ نَرفَعُ المجد، أَيُّها الآبُ والابنُ والرُّوحُ القُدُس. الآنَ وكلَّ أَوانٍ وإِلى دَهرِ الدَّاهِرين
القارئ: آمين
الكاهن: إلى الرَّبِّ نَطلُب
القارئ: يا رَبُّ ٱرحَم
يتلو الكاهن على إناء الزيت الصلاة التالية:
الكاهن: أيُّها الأزليّ الذي لا مصدرَ له، الأبديّ، يا قدّوس القدّيسين، يا من أرسلَ ابنَهُ الوحيدَ شافيًا كلَّ مرضٍ وكلَّ ضعفٍ في نفوسِنا وأجسادِنا؛ أرسِلْ روحَكَ القدّوس وقدِّسْ † هذا الزيت، واجعلهُ لعبدِكَ هذا (أو لأمتِكَ هذه) المدهونِ به وسيلةً لتمامِ الخلاص من خطاياه ولوراثَةِ ملكوتِ السماوات
لأنَّ لكَ أن ترحمَنا وتخلّصنا يا إلهَنا، وإليكَ نَرفعُ المجد، أيُّها الآبُ والابنُ والرُّوحُ القُدُس، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدَّاهِرين
القارئ: آمين
ثمّ يتلو الكاهن الصلاة التالية. وعند قوله: «وأحيهِ بنعمة مسيحك…» يأخذ من الزيت المقدّس ويدهن به المريض، راسمًا شكل صليب على جبهته ومنخريه وخدّيه وفمه وصدره ويديه من الداخل والخارج، مكرّرًا عند كلّ مسحة: «وأحيهِ…»
الكاهن: أيُّها الآبُ القدّوس، يا طبيبَ النُّفوسِ والأجساد، يا من أرسلَ ابنَهُ الوحيدَ ربَّنا يسوعَ المسيح شافيًا كلَّ مرضٍ ومنقذًا من الموت، إشفِ عبدِكَ هذا (فلانًا…) [أو أمتِكَ هذه (فلانة…)] من الأمراض النفسيّة والجسديّة، المستحوذة عليهِ وأحيهِ † بنعمةِ مسيحِكَ بحسبِ ما يرضيك، ليقدّم لكَ الشكرَ الواجبَ بأعماله الصالحة. بشفاعةِ سيّدتِنا والدةِ الإله الفائقةِ القداسة والدائمةِ البتولية مريم، وبقدرة الصليب الكريم المحيي، وبتضرّعات القوّات السماويّة المكرّمة التي لا جسدَ لها، والنبي الكريم السابق المجيد يوحنّا المعمدان، والقدّيسين المجيدين الرسل الجديرين بكلّ مديح، والقدّيسين المجيدين الشهداء الظافرين، وآبائنا الأبرار اللابسي الله والقديسين الأطبّاء الزاهدين في المال قزما وداميانوس وكيروس ويوحنّا وبندلايمون وإرمولاوس وشمشون وديوميدس وموكيوس وأنيكيتوس وتلالاوس وتريفون، والقدّيسَين الصدّيقَين جدّي الإله يواكيم وحنّة، وجميع القدّيسين
لأنّكَ أنتَ ينبوع الأشفية يا إلهَنا، وإليكَ نَرفعُ المجد، أيُّها الآبُ والابنُ والرُّوحُ القُدُس، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدَّاهِرين
القارئ: آمين
ثمّ يتناول الكاهن الإنجيل المقدّس، ويضعه مفتوحًا على رأس المريض (إذا أمكن)، ويقول الصلاة التالية:
الكاهن: إلى الرَّبِّ نَطلُبَ
القارئ: يا رَبُّ ٱرحَم
الكاهن: أيُّها الملكُ القدُّوس، الربُّ الرؤوفُ الكثيرُ الرَّحمة، يسوعُ المسيحُ ٱبنُ اللهِ الحيِّ وكلمتُهُ. يا من لا يُريدُ موتَ الخاطئِ بل أن يَرجعَ ويحيا، ليست يدي الخاطئةُ هي التي أضعُها على رأسِ المتقدِّمِ إليكَ بآثامِه، والملتمسِ منكَ بوساطتي غفرانَ زلاَّته، بل يدُكَ العزيزةُ المقتدرة التي في هٰذا الإنجيلِ المقدَّس. فيا أيّها الإلٰهُ مخلِّصُنا. يا من وهبَ بواسطةِ ناتانَ النَّبي. المغفرةَ لداودَ النَّادمِ على خطاياهُ الشَّخصيّة. وقَبِلَ صلاةَ منسَّى التائب. أتوسّل الى محبّتكَ الوافرةِ الحنان والمتغاضيةِ عن الشرور، أَنتَ ٱقبلْ أيضًا، بعطفك المألوف، عبدَكَ هٰذا… (أو أمتَكَ هذه) النَّادمَ على ما فَرَطَ منهُ من الذُّنوبِ، مُتَغاضِيًا عن جميعِ زلاّته. لأنّكَ أَنتَ إِلٰهُنا الذي أمرَ أن يُغْفَرَ للسَّاقطينَ في الخطايا سبعينَ مرَّةً سبعَ مرّات
لأنَّ رحمتَكَ على قَدْرِ عظمتِكَ. ولكَ يَنبغي كلُّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيُّها الآبُ والابنُ والرُّوحُ القُدُس، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدَّاهِرين
القارئ: آمين
ثمّ يقبّل المريض الإنجيل المقدّس ويختم الكاهن الصلاة بالحلّ الصغير هكذا:
الكاهن: المجدُ لكَ أيُّها المسيحُ الإلٰهُ رجاؤُنا، المجدُ لكَ
ليرحَمْنا المسيحُ إِلهُنا الحقيقيّ ويخلِّصْنا، بشفاعةِ أُمِّهِ الكامِلَةِ الطهارَة والقدِّيسينَ المجيدينَ الرُّسُلِ الجَديرينَ بكلِّ مَديح، وجميعِ القدِّيسين. بما أَنَّهُ صالِحٌ ومحبٌّ للبشر
بصلواتِ آبائِنا القدِّيسين. أيُّها الربُّ يسوعُ المسيحُ إلٰهُنا. إرحَمنا
القارئ: آمين
















