معجزة شفاء بقوة الصليب المقدس (قصة حقيقية)

معجزة شفاء بقوة الصليب المقدس

تم تشخيص إصابة طفل يبلغ من العمر 3 سنوات بسرطان الدم الليمفاوي الحاد ، ولكن تم شفائه بفضل الصليب المقدس ، كما اعترفت والدته ، جيانا زورزو.

في 10 تموز (يوليو) ، تم تشخيص ابني (3 سنوات) ، بعد دخوله وبعد فحوصات متخصصة في مستشفى ميترا ، بأنه مصاب بسرطان الدم الليمفاوي الحاد.

على مدى الأيام القليلة التالية ، بدأت صحته في التدهور ، لذلك كان علينا حتماً أن نبدأ العلاج الكيميائي. لهذا السبب ، كنا في حاجة ماسة إلى الدم والصفائح الدموية. بفضل الأب ديميتريوس ، تم إرسال زجاجات الدم.
وأيضاً ، بالنسبة للصفائح الدموية ، تطوعوا وقدموا أبناء روحيين للأب ديمتريوس.

على الرغم من كل العلاج الكيميائي ، فإن النتائج الأولى للاختبارات لم تكن كما هو متوقع وأبلغنا الأطباء أنه في الاختبارات التالية إذا لم تنخفض بعض المؤشرات ، فهناك احتمال كبير بأن تكون هناك حاجة لعملية زرع نخاع.

بالإضافة إلى ذلك ، فقد أصيب الطفل الصغير بجرثومة من المستشفى ، مما يعرضه لخطر الإصابة بتسمم الدم. على الرغم من خيبة أملنا ، لم نفقد إيماننا بأي حال من الأحوال. لقد شعرنا بالبركة الشديدة لأننا حصلنا على دعم الأب ديمتريوس ، من خلال الصليب المقدس.

في 3 أغسطس 2020 ، قام الأب ديمتريوس كروس بخلع قميص طفلنا ورسمه بعلامة الصليب بالزيت المقدس ، وقال لنا أن نلبسه القميص وكل يوم نصلب ابننا بهذا الزيت بعلامة الصليب. من ذلك اليوم فصاعداً ، الطفل الذي كان مريضاً تماماً في الأيام السابقة ولم يكن قادراً على المشي ، بدأ يتمتع بصحة جيدة ، واكتسب شهية للطعام وتحسنت اختباراته يومياً.

أنقذت قوة الصليب المقدس الصبي البالغ من العمر 3 سنوات

في 11 أغسطس 2020 خرجنا من المستشفى بشرط أنه في حالة الحمى سيعود الطفل على الفور إلى المستشفى. في نفس الليلة صعدنا إلى الكنيسة لتلقي بركة الصليب المقدس ولشكر الأب ديميتريوس.

لقد باركنا بالصليب المقدس وقال لنا: سيكون الطفل على ما يرام.

في 14 أغسطس ، ذهبت الأم لإجراء الفحوصات اللازمة للطفل. كانت الاختبارات قريبة من المستويات الطبيعية لطفل سليم. وسمح لنا الأطباء بالعودة إلى المنزل. في اليوم التالي قمنا بزيارة الكنيسة.

نواصل إيماننا ، بقوة الصليب المقدس وصلوات الأب ديمتريوس ، نتقدم للأمام لأنه كما يقول هو نفسه ، “المسيح دائماً ما يتكلم”.

أيها الأب ديمتريوس ، نشكرك جزيل الشكر على أنه من خلال الصليب المقدس وصلواتك ، نجا ولدنا الصغير. أقل ما يمكننا فعله هو الاعتراف بالمعجزة التي عشناها !!

بركة الصليب المقدس لتكن معكم  جميعاً..