خدمة جنّاز العلمانيّين
الصلوات على الراقدين بالرب
1- الصلاة على الميت في البيت
متى حان موعد نقل المؤمن المتوفَّى من البيت الى الكنيسة، يدخل الكاهن الغرفة المسجّى فيها الميت، ويلبس البطرشيل، ويأخذ بالتبخير مبتدئًا الصلاة.
الكاهن: تباركَ إلهُنا كُلَّ حينٍ. الآنَ وكُلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الدّاهرين.
المرتل: آمين.
ثمّ يرنّم بهذه الطروباريّات. باللحن الرابع
1- أيّها المخلّص، أرح نفسَ عبدِكَ (أو أمتك…) مع أرواحِ الصدّيقين الراقدين. واحفظها للحياةِ السعيدة التي أعددتَها، يا محبّ البشر
2- أرح يا رب نفسَ عبدِكَ (أو أمتك…) في راحتِكَ، حيثُ جميعُ قدّيسيكَ يستريحون، لأنّكَ أنتَ وحدكَ غيرُ مائت
3- المجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُس
أنتَ الإلهُ الذي انحدرَ الى الجحيم، وأبطل أوجاعَ المعتقلين. فأنتَ، يا مخلّص، أرح نفسَ عبدكَ (أو أمتك…)
4- الآنَ وكُلَّ أَوانٍ وإِلى دَهرِ الدَّهرين. آمين
أيّتها العذراء الطاهرة النقيّةُ وحدَكِ، التي حملَتِ اللهَ ولبثَتْ بتولاً، إشفعي في خلاص نفسِ عبدِكِ (أو أمتِكِ…)
الطلبة الصغرى
الكاهن: إرحمنا يا أللهُ بعظيمِ رحمتكَ. نطلبُ إليكَ. فاسْتجِبْ وارحَمْ
المرتل: يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثًا)
الكاهن: نطلبُ أيضًا الراحةَ لنفسِ عبد الله (فلان…) الراقد. [أو أمةِ الله (فلانة…) الراقدة]. وغفرانَ جميعِ خطاياهُ الاختياريّةِ وغيرِ الاختياريَّة. لكَي يرتِّبَ الربُّ الإلهُ نفسَهُ حيثُ الصدِّيقونَ يستريحون
المرتل: يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثًا)
الكاهن: فَلنسألْ له رحمَاتِ اللهِ وملكوتَ السَّماواتِ وغفرانَ خطاياهُ والسُّكنى في جِوارِ المسيحِ الَّذي لا يموت. ملكِنا وإلهِنا. إلى الربِّ نطلُبْ
المرتل: يا ربُّ ارحَمْ
الكاهن: يا إلهَ الأرواحِ والأجسادِ كُلِّها، يا مَنْ وَطِئَ الموتَ وأبْطَلَ قوَّةَ الشيطان، ووهَبَ الحياةَ لِعالَمِهِ؛ أنتَ يا ربّ، أرِحْ نفسَ عبدِكَ (فلان…) الراقد، [أو أمتِكَ (فلانة) الراقدة]، في مكانٍ نَيـِّر، في مكانٍ نَضِر، في مكانِ راحَة، حيثُ لا وَجَعٌ وَلا حزنٌ وَلا تنهُّد. وبـِما أنـَّكَ صالِحٌ ومُحِبٌّ للبشَر، إغفِر لهُ كلَّ خطيئةٍ فعَلَها بالقَولِ أو بالفِعلِ أو بالفِكر. لأنَّهُ ليسَ مِن إنسانٍ يحيا ولا يَخطَأ، بل أنتَ وحدَكَ منزَّهٌ عن الخطيئة، وعَدْلُكَ إلى الأبد، وقَوْلُكَ حَقّ
لأنَّكَ أنتَ القِيامَةُ والحياةُ والرَّاحَةُ لعبدِكَ (فلان…) الراقد [أو لأمتِكَ (فلانة…) الراقدة]، أيُّها المسيحُ إلهُنا. وإليكَ نرفَعُ المجدَ. وإلى أبيكَ الأزليِّ وروحِكَ القدُّوسِ الصَّالحِ والمحيي. الآنَ وكُلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدَّاهِرين
المرتّل: آمين
الكاهن: المجدُ لكَ أيـُّها المسيحُ الإلهُ رجاؤُنا. المجدُ لكَ
ليرحَمْنا المسيحُ إلهُنا الحقيقيّ، الذي يسودُ الأحياءَ والأموات. (وفي الآحاد: الذي قامَ من بينِ الأموات)، ويخلِّصْنا بشفاعةِ أُمِّهِ الكامِلةِ الطهارَة، والقدِّيسينَ المجيدينَ الرُّسُلِ الجَديرينَ بكلِّ مَديح، وآبائِنا الأبرارِ اللابسي الله، وجميعِ القدِّيسين. وليرَتـِّبْ نفسَ عبدهِ (فلان) المنتقلِ عنَّا [أو أمتهِ (فلانة) المنتقلةِ عنَّا] في مساكِنِ الصدِّيقين، ويـُرِحْها في أحضانِ إبراهيم، ويُحْصِها مع الصدِّيقين، بما أنـَّهُ صالِحٌ ومحبٌّ للبشر
المرتل: فليكن ذكرُه (أو ذكرُها) مؤبّدًا (3)
الكاهن: بصلواتِ آبائِنا القدِّيسين، أيُّها الربُّ يسوعُ المسيحُ إلهُنا، ارحَمنا
المرتّل: آمين
حينئذٍ يُحمل الميت من البيت إلى الكنيسة، فيما المرتّل ينشد بتقوى وخشوع وعلى نغم طويل:
قدّوسٌ الله. قدّوسٌ القويّ. قدّوسٌ الذي لا يموتُ ارحمنا
2- صلاة الجناز في الكنيسة
يوضَع الميت على المنضدة في وسط الخورس، رأسُه إلى الغرب وقدماه إلى الشرق. وتبتدئ الصلاة.
الكاهن: تباركَ إلهنا كلَّ حينٍ. الآنَ وكُلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الدّاهرين.
الخورس: آمين. هلّلويا. هلّلويا. هلّلويا (باللحن الثامن)
آية 1: طوبى لمن اخترتَهُ وقرّبتَهُ ليسكنَ في ديارك يا ربّ. سيشبعُ من خيرات بيتك
آية 2: نفسُه في الخيراتِ تسكن. ونسلُه يرثُ الأرض
آية 3: وذكرُه يدومُ إلى جيل وجيل
تبريكات الأموات
مُبارَكٌ أنتَ يا ربّ. علِّمْني رسومَك
وتُعاد قبل كلٍّ من التبريكات التالية:
1- مَحفِلُ القِدّيسينَ وَجَدَ يَنبوعَ الحياةِ وبابَ الفِردوس. فمَنْ لي أَنْ أَجدَ الطَّريقَ بالتَّوبة؟ أنا الخروفَ الضالّ. فادْعُني يا مُخلِّصُ وخلِّصْني
2- أيُّها القِدِّيسُونَ الشُّهداء. الذِين كَرزوا بحملِ الله. وذُبِحُوا كالخِراف. ونُقِلوا إلى الحياةِ الخالدة. أطُلبوا إليهِ بإلحاح. أن يهبَ لنا حلَّ الذُّنوب
3- يا جميعَ الذينَ سلَكُوا في هذهِ الحياةِ. الطريقَ الضيّقةَ الحرِجة. وحمَلوا الصليبَ كالنِّير. وتبعوني بإيمانٍ. هلُمُّوا تمتَّعوا بما أَعددتُهُ لكُم. من الجوائز. والأكاليلِ السَّماويّة
4- أنا صورةُ مجدِكَ الذي لا يُوصف. وإنْ حَمَلْتُ سِمَاتِ الزَّلاَّت. فَارأَفْ بجِبلِتكَ أَيُّها السيّد. وطهِّرني بتحنُّنِكَ. وامنحْني الوطنَ المشتهى. مُعيدًا إليَّ حُقوقَ أَهلِ الفردَوس
5- يا مَن قديمًا من العَدمِ جبلَني. وبصورَتِهِ الإلهيَّةِ شرَّفني. ولِتَجاوُزي وصيَّتَهُ. أعادَني إلى الأرْضِ التي منها كوَّنني. أعِدْني إلى ما هو على مِثالِكَ. فيُبعَثَ فيَّ الجمالُ القديم
6- أرِحْ أللهمَّ عبدَكَ (أو أمتَكَ…). ورتّبْهُ في الفردَوس. حيثُ محافلُ القدّيسينَ والصدِّيقين. كالكواكبِ يتلألأُون. فأرِحْ يا ربّ. عبدَكَ الراقد. مُعرِضًا عن جميعِ ذُنوبِهِ
7- المجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُس
لِنُسبِّحْ بحُسْنِ عبادَةٍ. اللاهوتَ الواحِدَ الثُلاثيَّ الضِياءِ هاتفين: قدّوسٌ أنتَ الآبُ الأزليّ. والابنُ الأزليُّ معكَ. والروحُ الإلهي. أَنِرْنا نحنُ عابديكَ بإيمانٍ. ومن النارِ الأبديَّةِ اختطِفْنا
8- الآنَ وكلَّ أَوانٍ وإلى دَهرِ الدَّاهِرينَ. آمين
السلامُ عليكِ أيَّتُها الشريفة. يا مَن ولدَتِ الإلهَ بالجسد. لخلاصِ الكلّ. وبها جنسُ البشرِ قد وجدَ الخلاص. فعسى أن نجدَ بكِ الفردَوس. يا والدةَ الإله. النقيَّةَ المباركة
هللويا. هللويا. هللويا. المجدُ لكَ يا ألله (ثلاثًا)
* * *
تبريكات القيامة
أيّام الآحاد والزمن الفصحيّ تُبدّل تبريكات الأموات بتبريكات القيامة
مبارَكٌ أَنتَ يا ربّ. علِّمْني رُسومَك
وتعاد قبل كلِّ من التبريكات التالية
1- جمعُ الملائكةِ شَمِلَهُ الذُهول. إذ رآكَ مُحصىً معَ الأَمواتِ يا مُخلِّص. وساحِقًا قُوَّةَ الموت. ومُوقِظًا آدمَ معَكَ. ومُعتِقًا الجميعَ منَ الجَحيم
2- إِنَّ الملاكَ اللامِعَ في القَبرِ كالبَرْق. خاطَبَ حامِلاتِ الطِّيب: لِمَ تَمزُجنَ الطُّيوبَ بالدُّموع. مُتأَثِّراتٍ يا تِلميذات. أَلا انظُرْنَ اللَّحْدَ واجذَلْنَ. فقَد قامَ المخلِّصُ مِنَ القبر
3- إِنَّ النِّسوةَ حامِلاتِ الطِّيب. سَعَينَ باكرًا جدًّا. إِلى قبرِكَ نائِحات. غيرَ أَنَّ الملاك. وَقفَ بِهنَّ وقال: زمانُ النَّوحِ قدِ انقَضى. فلا تَبكِينَ. بلْ بَشِّرْنَ الرُّسُلَ بالقيامة
4- إِنَّ النِّسوَةَ حامِلاتِ الطِّيب. أَتينَ قبرَكَ بالطُّيوبِ يا مُخلِّص. فسَمِعنَ ملاكًا يُخاطِبُهُنَّ: لِمَ تُحصِينَ الحَيَّ معَ الموتى. فقد قامَ مِنَ القبرِ بما أَنَّهُ إِله
5- المجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُس
نَسجُدُ للآبِ ولابنِهِ ولروحِهِ القُدُّوس. الثَّالوْثِ القُدُّوسِ في الجَوهَرِ الوَاحِد. صارِخينَ معَ السِّيرافيم: قُدُّوسٌ. قُدُّوسٌ. قُدُّوسٌ أَنتَ يا ربّ
6- الآنَ وكُلَّ أَوانٍ وإِلى دَهْرِ الدَّاهِرين. آمين
أَيَّتُها العذراء. لقَد وَلَدتِ مُعطِيَ الحياة. وفَدَيتِ آدمَ مِنَ الخطيئة. ومنَحْتِ حوَّاءَ الفَرَحَ بدَلَ الحُزن. أَمَّا الإلهُ والإنسانُ المُتجسِّدُ مِنكِ. فقَدْ أَرشَدَ إِلى الحَياةِ مَن تاهَ عنِ الحَياة
هلِّلويا. هلِّلويا. هلِّلويا. المجدُ لكَ يا ألله (ثلاثًا)
الطلبة الصغرى
حينئذٍ يقول الكاهن الطلبة الصغرى، مبخّرًا النعش، ووجهه إلى الشرق
الكاهن: إرحمنا يا أللهُ بعظيمِ رحمتكَ. نطلبُ إليكَ. فاسْتجِبْ وارحَمْ
الخورس: يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثًا)
الكاهن: نطلبُ أيضًا الراحةَ لنفسِ عبد الله (فلان) الراقد. [أو أمةِ الله (فلانة) الراقدة]. وغفرانَ جميعِ خطاياهُ (خطاياها) الاختياريّةِ وغيرِ الاختياريَّة. لكَي يرتِّبَ الربُّ الإلهُ نفسَهُ (نفسَها) حيثُ الصدِّيقونَ يستريحون
الخورس: يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثًا)
الكاهن: فَلنسألْ له رحمَاتِ اللهِ وملكوتَ السَّماواتِ وغفرانَ خطاياهُ والسُّكنى في جِوارِ المسيحِ الَّذي لا يموت. ملكِنا وإلهِنا. إلى الربِّ نطلُبْ
الخورس: يا ربُّ ارحَمْ
الكاهن: لأنَّكَ أنتَ القِيامَةُ والحياةُ والرَّاحَةُ لعبدِكَ (فلان…) الراقد [أو لأمتِكَ (فلانة…) الراقدة]. أيـُّها المسيحُ إلهُنا. وإليكَ نرفَعُ المجدَ. وإلى أبيكَ الأزليِّ وروحِكَ القدُّوسِ. الصَّالحِ وَالمحيي. الآنَ وكُلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدَّاهِرين
الخورس: آمين
الكاهن: أرِحْ يا مخلَّصَنا عبدَكَ هذا (أو أمتَكَ هذه…) معَ الصدِّيقين. وأسْكِنهُ في دِيارِكَ كما هو مكتوب. وأعْرِضْ. بما أنَّكَ صالِحٌ. عن ذنوبـِهِ الاختِياريـَّةِ وغيرِ الاختِياريَّة. وعن كلِّ ما ارْتَكَبـَهُ عنْ جَهلٍ أو عن مَعرِفَة. يا محِبَّ البشَر
الخورس: المجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُس. الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدَّاهِرين. آمين
الكاهن: أيُّها المسيحُ الإلهُ الَّذي أشْرَقَ للعالَمِ منَ البتول. وبها أظْهرَنا أبناءَ النـُّورِ. ارحَمْنا
القانون
(لثيوفانيس، باللحن السادس)
التسبحة الأولى
أيُّها القدّيسونَ الشُّهداء تشفّعوا فينا
أيُّها المسيح. إنَّ الشهداءَ البواسلَ يبتهلونَ إليكَ على الدّوامِ في الأخدار السّماويّة. فأهِّلِ المؤمنَ (أو المؤمنة…) الذي نقلتَهُ (التي نقلتَها) من الأرضِ لنَيْلِ الخيراتِ الأبديّة
أرِحْ يا رَبُّ نفسَ عبدِكَ (أو أمتِكَ…) في راحتك
أيُّها المخلّص. بعد أن نظَّمتَ جميعَ الكائنات. جبلتني أنا الإنسانَ حيًّا مركَّـبًا متوسّطًا بينَ الضَعَةِ والرِّفعة. لذلك أرح نفسَ عبدِكَ (أو أمتِكَ…)
المجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُس
أيُّها المخلّص. لقد جعلتني في البَدءِ للفردوسِ مستوطنًا وفلاّحًا. فلمّا تجاوزتُ وصيَّتَكَ نَفيتَني منه. لذلك أرح نفسَ عبدِكَ (أو أمتِكَ…)
الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدّاهِرينَ. آمين
أيَّـتُها النّقيّة. إنَّ الذي في البدءِ من ضِلعٍ جبَلَ حوّاءَ أُمَّنا الأولى. قد لبسَ من حشاكِ الطّاهرِ جسدًا أبطلَ به قوّةَ الموت
الكاهن: في الحقيقةِ كلُّ شيءٍ باطل. والحياةُ ظِلٌّ ومنام. فباطلاً إذن يضطربُ كلُّ من هو من الأرض. كما يقولُ الكتاب. لأنَّنا ولو ربحنا العالمَ. لا بدَّ أنْ نسكُنَ القبر. حيثُ الملوكُ والفقراءُ معًا. لذلك أيُّها المسيحُ الإله. أرح عبدَكَ (أو أمتَكَ…) المنتَقِلَ بما أنَّكَ محبٌّ للبشر
المجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُس. الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدّاهِرينَ. آمين
يا والدةَ الإلهِ الكاملةَ القداسة. لا تُهمليني مُدَّةَ حياتي. ولا تكِليني إلى نـُصرةٍ بشريّة. بل أنتِ انصُريني وارحميني
الـقـنداق – باللحن الثامن
الخورس: معَ القدّيسين أرِح أيُّها المسيحُ الإله. نفسَ عبدِكَ (أو أمتِكَ…). حيثُ لا وجعٌ ولا حزنٌ ولا تنهُّد. بل حياةٌ لا نهايةَ لها. هلّلويا. هلّلويا. هلّلويا
البيت
الكاهن: أنتَ وَحدَكَ غيرُ مائتٍ يا صانعَ الإنسانِ وَجابِلَهُ. فنحنُ البشرَ منَ الأرضِ جُبِلْنا وإلى الأرضِ عَيْنِها نحنُ صائرون. كما أمَرْتَ يا جابِلي إذ قُلتَ لي: «أرضٌ أنتَ وإلى الأرضِ تعود». حيثُ نحنُ البشرَ ذاهِبون جَميعنا. متَّخِذين مِرثاةً تسبحةَ هلّلويا. هلّلويا. هلّلويا
القطع المستقلّة النغم
(للقدّيس يوحنّا الدمشقيّ)
باللحن الأول
أيّ نعيم في الدنيا لا يخالطه الكدر. أم أيّ مجد على الأرض لا يتحوّل. جميع خيراتها أوهى من ظلّ. وأخدع من منام. وما هي إلاّ لحظة حتّى تصبح في قبضة الموت. فيا أيّها المسيح. أرح الذي اصطفيته في نور وجهك وحلاوة بهائك. بما أنّكَ محبٌّ للبشر
باللحن الثاني
ويلي! أيّ نزاعٍ تقاصي النفس وهي تفارق الجسد! ويحي! ما أكثر ما تبكي حينئذٍ. وما من راحم! ترفع أبصارها إلى الملائكة. وما من مغيث! تبسط يديها إلى البشر. وما من معين! لذلك يا إخوتي الأحبّاء. إذ قد أدركنا سرعة زوال حياتنا. فلنلتمسْ من المسيحِ الراحةَ للمنتقل. ولنفوسِنا عظيمَ الرحمة
باللحن الثالث
باطلةٌ جميعُ الأشياء البشريّة التي لا بقاءَ لها بعد الموت. فلا الثروةَ تدوم ولا المجد يلازم صاحبه. بل هذا يزول عند ساعة الموت. لنصرخْ إذًا إلى المسيحِ الملك الذي لا يموت قائلين: أرح المنتقل عنّا في مسكن جميع الفرحين
باللحن الرابع
أين الشغف بالعالم؟ أين غرور الأمور الزائلة؟ أين الذهب والفضّة؟ أين تدفّق الخدم وجلبتهم؟ كلّ هذا غبار. جميعه رماد. كلّه ظلّ. فتعالوا نهتف إلى الملك الذي لا يموت: يا ربّ. أهّل المنتقل عنّا لخيراتك الأبديّة وأرحه في سعادتك الخالدة
باللحن الخامس
تذكّرتُ النبيّ الصارخ: أنا تراب ورماد. وتأمّلتُ في القبور. فرأيتُ العظامَ المجرّدة فقلتُ: مَن تراه الملك والجنديّ؟ مَن الغنيّ والفقير؟ مَن الصدّيق والخاطئ؟ فيا ربّ. أرح عبدَكَ مع الصدّيقين بما أنّكَ محبٌّ للبشر
باللحن السادس
إنّ أمرَكَ المبدع كانَ مبدأ حياتي وقوامها. فلمّا أردتَ أن تكوِّنَني كائنًا حيًّا من طبيعتين منظورة وغير منظورة. جبلتَ جسمي من الأرض. ووهبتَ لي نفسًا بنفختك الإلهيّة المحيية. لذلك أيّها المسيح أرح عبدّكَ في بقعة الأحياء. في مساكن الصدّيقين
باللحن السابع
بعد أن جبلتَ الإنسان في البدء على صورتِكَ ومثالِكَ وضعتَهُ في الفردوس ليسودَ جميعَ مخلوقاتِكَ. فلمّا خدعه إبليس حسدًا. أكل ثمرةً تعدّى بها وصاياك. لذلكَ حكمت عليه يا ربّ أن يعود الى الأرض التي منها أُخِذ. وأن يَطلُبَ الراحة
باللحن الثامن
إنّني أنوحُ منتحبًا عندما أتأمّل في الموت. وأرى جمال طبيعتِنا المخلوقة على صورةِ الله مطروحًا في القبور. لا صورة له ولا بهاء ولا منظر. فواعجباه! ما هذا السرّ الغريب الذي حلّ بنا؟ كيف دُفعنا الى البلى؟ وكيف وقعنا تحت نيران الموت؟ لا جرم أنّ ذلكَ يحدُث كما كُتِب. بأمرِ الله الذي يمنح المنتقلَ الراحة
التطويبات
في ملكوتكَ اذكرنا يا ربّ. متى أتيتَ في ملكوتِك
طوبى للمساكينِ بالروح. فإنَّ لهم ملكوتَ السماوات
طوبى للحزانى. فإنَّهم يُعزَّوْن
طوبى للودعاء. فإنهم يرثونَ الأرض
طوبى للجياعِ والعطاشِ إلى البرّ، فإنّهم يُشبَعون
طوبى للرحماء. فإنّهم يُرحَمون
1- أَيّها المسيح. لقد جعلتَ اللصَّ للفردوسِ مستوطِنًا. لمّا هتفَ إليكَ وأنتَ على الصليب. قائلاً اذكرني. فأهّلني لتوبَتِه أنا غيرَ المستحِقّ
طوبى للأنقياءِ القلوب. فإنّهم يعاينون الله
2- يا مَن يسودُ الحياةَ والموت. أرِح في ديارِ القدّيسين عبدَكَ (أو أمتَك) الذي نقلتَهُ من الزائلات. والصارخَ: أذكرني متى أتيتَ في ملكوتِكَ
طوبى لفاعلي السلام. فإنّهم بني اللهِ يُدعَون
3- يا سيّدَ النفوسِ والأجساد. الذي في يدهِ نسمَتُنا. يا سلوةَ الذينَ في الضيق. أرح في بلدةِ الصدّيقين عبدَكَ (أو أمتَك) الذي نقلتَهُ
طوبى للمضطهَدينَ من أجلِ البِرّ. فإنَّ لهم ملكوتَ السماوات
4- أراحكَ المسيحُ في بلدةِ الأحياء. وفتحَ لكَ أبوابَ الفردوس. وجعلكَ من مستوطني الملكوت. وغفَرَ لكَ خطايا حياتِكَ. يا محبًّ المسيح!
طوبى لكُم إذا عيّروكُم واضطهدوكُم. وقالوا عليكُم كلَّ كلمةِ سوءٍ من أجلي كاذبين
5- لنخرج إلى القبور. فنرى أنّ الإنسانَ عظامٌ مجرّدةٌ وطعامٌ للدود ورائحةٌ كريهة. ونعرفَ ما الغنى والجمال. ما القوّةُ والبهاء
إفرحوا وابتهجوا. فإنَّ أجرَكم عظيمٌ في السماوات
6- لنسمع قولَ القدير: الويل للذين يطلبون أن يروا يوم الله الرهيب! لأنّه ظلام. وبالنار سيختبرُ الأشياءَ كلّها
المجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُس
أسجدُ للآبِ الوالدِ الذي لا مصدرَ له. وأمجّدُ الابنَ المولود. وأسبّحُ الروح القدُس المتلألئَ مع الآبِ والابن
الآنَ وكُلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدَّاهِرين. آمين
أيّتها البتول. كيفَ تفيضين من ثدييكِ لبنًا؟ كيفَ تغذّينَ مغذّيَ الخليقة؟ هكذا شاءَ الذي أنبعَ الماءَ من الصخرة. جداولَ تُروي كما كُتب. الشعبَ العطشان
حينئذ تُتلى الرسالة
الكاهن: فلْنـُصغِ (بروسخومن)
المرتّل: مغبوطٌ السبيلُ الَّذي تسيرُ (أو تسيرينَ) فيهِ اليوم. فقد أُعِدَّ لكَ (أو لكِ) مكانُ الرَّاحة
آية: إليكَ يا ربُّ أصرخ. إلهي لا تتصامَمْ عَنّي
الكاهن: الحكمة (صوفيّا)
المرتـّل: فصلٌ من رسالةِ القدِّيسِ بولسَ الرَّسولِ الأُولى إلى أهلِ تسالونيكي
الكاهن: فلْنـُصغِ (بروسخومن)
المرتـّل: يا إخوَة. لا نُحِّبُ أنْ تَجهَلوا ما يختصُّ بالراقِدين. لئلاَّ تَحزنوا كَباقي النـَّاسِ الـَّذينَ لا رَجاءَ لهم . فإنْ كُنَّا نُؤمنُ أنَّ يَسوعَ قد ماتَ ثـمَّ قام. كذلكَ سَيـُحْضِرُ اللهُ الرَّاقِدينَ بيسوعَ معه. فنقولُ لكم بكلمةِ الرَّبِّ: إنَّا نحنُ الأحياءَ الباقينَ إلى مجيءِ الرَّبِّ لنْ نَسْبقَ الرَّاقِدين. لأنَّ الرَّبَّ نفسَهُ. عندَ الهُتافِ. عندَ صَوتِ رئيسِ الملائكةِ وبوقِ الله. سيَنزِلُ منَ السَّماء. ويقومُ أوّلاً الأمواتُ في المسيح. ثـمَّ نحنُ الأحياءَ الباقينَ نـُخْتَطَفُ جَميعًا معَهم في السُّحُب. لنُلاقِيَ المسيحَ في الجوّ. وهكذا نكونُ معَ الرَّبِّ دائمًا
الكاهن: † السـِّلامُ لكَ أيُّها القارئ
الخورس: هلّلويا. هلّلويا. هلّلويا
* طوبى لمن اخترتَهم وقرّبتَهم. ليسكُنوا في ديارِكَ. يا رَبّ
* وذِكْرُهُم يدومُ إلى جيلٍ فجيل
الكاهن: الحكمة. لنقف (صوفـيا. أُورثي) ونسمعِ الإنجيلَ المقدَّس † السـَّلامُ لجميعِكُم
الخورس: ولروحِكَ
الكاهن: فصلٌ شريفٌ من بشارةِ القدِّيس يوحنَّا البشير
الخورس: المجدُ لكَ. يا ربُّ. المجدُ لك
الكاهن: فلنـُصْغِ (بروسخومن)
قالَ الرَّبُّ للـَّذينَ أتَوْا إليهِ منَ اليهود: الحقَّ الحقَّ أقولُ لكُم. إنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلامي ويؤمنُ بـمَنْ أرْسَلَني. لهُ الحياةُ الأبديَّة. ولا يأتي لدَينونة. بل قد انتَقَلَ منَ الموتِ إلى الحياة. الحقَّ الحقَّ أقولُ لكُم. إنَّها ستأتي ساعةٌ. وهي الآنَ حاضِرَة. يسْمَعُ فيها الأمواتُ صوتَ ابنِ الله. والـَّذينَ يَسْمعونَ يَحْيَوْن. لأنَّهُ كما أنَّ الآبَ لَهُ الحياةُ في ذاتِهِ. كذلك أعطى الابنَ أنْ تكونَ لهُ الحياةُ في ذاتهِ. وأعطاهُ سُلطانًا أنْ يـُجْرِيَ الحُكم. لأنَّهُ ابنُ البشَر. فلا تتعجَّبوا مِنْ هذا. لأنَّها ستأتي ساعةٌ يسْمَعُ فيها جميعُ مَنْ في القُبورِ صَوتَهُ. فيخرُجُ الذينَ عَمِلوا الصّالحات إلى قيامةِ الحياة. والذين عَمِلوا السيِّئاتِ إلى قِيامةِ الدَينونة. لا أقدِرُ أنا أنْ أعملَ مِن نفسي شيئـًا. فَكما أسمعُ أحكُم. وحُكمي عادِلٌ. لأنِّي لا أطلبُ مشيئتي بل مشيئةَ الآبِ الَّذي أرْسَلَني
الخورس: المجدُ لكَ. يا ربُّ. المجدُ لك
الطلبة الصغرى
حينئذٍ يقول الكاهن الطلبة الصغرى، مبخّرًا النعش، ووجهه إلى الشرق
الكاهن: إرحمنا يا أللهُ بعظيمِ رحمتكَ. نطلبُ إليكَ. فاسْتجِبْ وارحَمْ
الخورس: يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثًا)
الكاهن: نطلبُ أيضًا الراحةَ لنفسِ عبد الله (فلان) الراقد. [أو أمةِ الله (فلانة) الراقدة]. وغفرانَ جميعِ خطاياهُ (خطاياها) الاختياريّةِ وغيرِ الاختياريَّة. لكَي يرتِّبَ الربُّ الإلهُ نفسَهُ (نفسَها) حيثُ الصدِّيقونَ يستريحون
الخورس: يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثًا)
الكاهن: فَلنسألْ له رحمَاتِ اللهِ وملكوتَ السَّماواتِ وغفرانَ خطاياهُ والسُّكنى في جِوارِ المسيحِ الَّذي لا يموت. ملكِنا وإلهِنا. إلى الربِّ نطلُبْ
الخورس: يا ربُّ ارحَمْ
الكاهن: يا إلهَ الأرواحِ والأجسادِ كُلِّها. يا مَنْ وَطِئَ الموتَ وأبْطَلَ قوَّةَ الشيطان. ووهَبَ الحياةَ لِعالَمِهِ. أنتَ يا ربّ. أرِحْ نفسَ عبدِكَ (فلان) الراقد. [أو أمتِكَ (فلانة) الراقدة]. في مكانٍ نَيِّر. في مكانٍ نَضِر. في مكانِ راحَة. حيثُ لا وَجَعٌ وَلا حزنٌ وَلا تنهُّد. وبِما أنَّكَ صالِحٌ ومُحِبٌّ للبشَر. إغفِر لهُ كلَّ خطيئةٍ فعَلَها بالقَولِ أو بالفِعلِ أو بالفِكر. لأنَّهُ ليسَ مِن إنسانٍ يحيا ولا يَخطَأ. بل أنتَ وحدَكَ منزَّهٌ عن الخطيئة. وعَدْلُكَ إلى الأبد. وقَوْلُكَ حَقّ
لأنَّكَ أنتَ القِيامَةُ والحياةُ والرَّاحَةُ لعبدِكَ (فلان) الراقد [أو لأمتِكَ (فلانة) الراقدة]. أيُّها المسيحُ إلهُنا. وإليكَ نرفَعُ المجدَ. وإلى أبيكَ الأزليِّ وروحِكَ القدُّوسِ. الصَّالحِ وَالمحيي. الآنَ وكُلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدَّاهِرين
الخورس: آمين
الكاهن: المجدُ لكَ أيـُّها المسيحُ الإلهُ رجاؤُنا. المجدُ لكَ
ليرحَمْنا المسيحُ إلهُنا الحقيقيّ. الذي يسودُ الأحياءَ والأموات. (وفي الآحاد: الذي قامَ من بينِ الأموات). ويخلِّصْنا. بشفاعةِ أُمِّهِ الكامِلةِ الطهارَة. والقدِّيسينَ المجيدينَ الرُّسُلِ الجَديرينَ بكلِّ مَديح. وآبائِنا الأبرارِ اللابسي الله. وجميعِ القدِّيسين. وليـُرَتِّبْ نفسَ عبدهِ (فلان) المنتقلِ عنَّا [أو أمتهِ (فلانة) المنتقلةِ عنَّا] في مساكِنِ الصدِّيقين. ويـُرِحْها في أحضانِ إبراهيم. ويُحْصِها مع الصدِّيقين. بما أنَّهُ صالِحٌ ومحبٌّ للبشر
ثمّ يرنّم الكاهن والخورس على التناوب:
فليكن ذكرُهُ (أو ذكرُها) مؤبدًا (ثلاثًا)
الكاهن: بصلواتِ آبائِنا القدِّيسين. أيُّها الربُّ يسوعُ المسيحُ إلهُنا. ارحَمنا
الخورس: آمين
بعد ذلك يقبّل الحضور الصليبَ والإنجيلَ اللذين فوق النعش، فيما الخورس ينشد القطعة المستقلّة النغم التالية، باللحن السادس:
الخورس: يا جميعَ الإخوةِ والأحبّاء. والمعارِفِ والأقرباء. متى شاهدتموني. ملقىً بلا صوتٍ ولا نسمة. أُبكوا عليَّ جميعُكُم. بالأمسِ كنتُ معكُم أُحادثُكُم، فداهمتني ساعةُ الموتِ الرهيبة. تعالوا يا جميعَ محبِّيَّ وقبِّلوني القُبلةَ الأخيرة. فإنّي لن أعودَ أسيرُ معكُم ولا أخاطبُكُم. بل أنا ذاهِبٌ إلى الديانِ حيثُ لا محاباة. هناكَ يقفُ معًا. في منزلةٍ واحدة: العبدُ والسيِّد. الملكُ والجنديّ. والغنيُّ والفقير. لأنَّ كلاًّ منهم تُوليهِ أعمالُهُ الشخصيّة المجدَ أو العار. فأطلبُ إلى الجميعِ مبتهلاً أن يتضرّعوا إلى المسيحِ الإلهِ لأجلي بلا انقطاع. لكي لا أُساقَ إلى مكانِ العذابِ الذي تستوجبُهُ خطاياي. بل يرتّبني حيثُ نورُ الحياة
3- الصلاة عند الدفن في المقبرة
بعد التقبيل يُحمل الميت من الكنيسة إلى المدفن مع ترنيم ” قدّوس الله…”
وهناك قبل أن يُوضَعَ في القبر، يتناوَل الكاهن حفنة من التراب ويذرّها على الميت بشكل صليب قائلاً:
للربِّ الأرضُ وملؤُها. المسكونةُ وكلُّ السّاكنين فيها
ثمّ يسكب عليه قليلاً من الزيت أو من رماد المبخرة. ثمّ يوضع الميت في القبر بينما تتلى الصلاة نفسها التي تُليت عليه في البيت.
وبعد أن يُغطّى القبر يرجع الجميع إلى بيوتهم ساجدين لله تعالى على تدبيره.
4- الصلاة في البيت عند رفع البخور
جرت العادة أن يعود الكاهن إلى البيت بعد الدفن في اليوم نفسه فيتلو من جديد «الصلاة على الميت في البيت» ويبارك ماءً في إناء ويرشّ به البيت. ثمّ يرفع مجمرة البخور من غرفة الفقيد.
الكاهن: تباركَ إلهُنا كُلَّ حينٍ. الآنَ وكُلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الدّاهرين.
المرتل: آمين.
ثمّ يرنّم بهذه الطروباريّات. باللحن الرابع
1- أيّها المخلّص، أرح نفسَ عبدِكَ (أو أمتك…) مع أرواحِ الصدّيقين الراقدين. واحفظها للحياةِ السعيدة التي أعددتَها، يا محبّ البشر
2- أرح يا رب نفسَ عبدِكَ (أو أمتك...) في راحتِكَ، حيثُ جميعُ قدّيسيكَ يستريحون، لأنّكَ أنتَ وحدكَ غيرُ مائت
3- المجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُس
أنتَ الإلهُ الذي انحدرَ الى الجحيم، وأبطل أوجاعَ المعتقلين. فأنتَ، يا مخلّص، أرح نفسَ عبدكَ (أو أمتك…)
4- الآنَ وكُلَّ أَوانٍ وإِلى دَهرِ الدَّهرين. آمين
أيّتها العذراء الطاهرة النقيّةُ وحدَكِ، التي حملَتِ اللهَ ولبثَتْ بتولاً، إشفعي في خلاص نفسِ عبدِكِ (أو أمتِكِ…)
الطلبة الصغرى
الكاهن: إرحمنا يا أللهُ بعظيمِ رحمتكَ. نطلبُ إليكَ. فاسْتجِبْ وارحَمْ
المرتل: يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثًا)
الكاهن: نطلبُ أيضًا الراحةَ لنفسِ عبد الله (فلان…) الراقد. [أو أمةِ الله (فلانة) الراقدة….]. وغفرانَ جميعِ خطاياهُ الاختياريّةِ وغيرِ الاختياريَّة. لكَي يرتِّبَ الربُّ الإلهُ نفسَهُ حيثُ الصدِّيقونَ يستريحون
المرتل: يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثًا)
الكاهن: فَلنسألْ له رحمَاتِ اللهِ وملكوتَ السَّماواتِ وغفرانَ خطاياهُ والسُّكنى في جِوارِ المسيحِ الَّذي لا يموت. ملكِنا وإلهِنا. إلى الربِّ نطلُبْ
المرتل: يا ربُّ ارحَمْ
الكاهن: يا إلهَ الأرواحِ والأجسادِ كُلِّها، يا مَنْ وَطِئَ الموتَ وأبْطَلَ قوَّةَ الشيطان، ووهَبَ الحياةَ لِعالَمِهِ؛ أنتَ يا ربّ، أرِحْ نفسَ عبدِكَ (فلان) الراقد، [أو أمتِكَ (فلانة) الراقدة]، في مكانٍ نَيـِّر، في مكانٍ نَضِر، في مكانِ راحَة، حيثُ لا وَجَعٌ وَلا حزنٌ وَلا تنهُّد. وبـِما أنَّكَ صالِحٌ ومُحِبٌّ للبشَر، إغفِر لهُ كلَّ خطيئةٍ فعَلَها بالقَولِ أو بالفِعلِ أو بالفِكر. لأنَّهُ ليسَ مِن إنسانٍ يحيا ولا يَخطَأ، بل أنتَ وحدَكَ منزَّهٌ عن الخطيئة، وعَدْلُكَ إلى الأبد، وقَوْلُكَ حَقّ
لأنَّكَ أنتَ القِيامَةُ والحياةُ والرَّاحَةُ لعبدِكَ (فلان) الراقد [أو لأمتِكَ (فلانة) الراقدة]، أيُّها المسيحُ إلهُنا. وإليكَ نرفَعُ المجدَ. وإلى أبيكَ الأزليِّ وروحِكَ القدُّوسِ الصَّالحِ والمحيي. الآنَ وكُلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدَّاهِرين
المرتّل: آمين
الكاهن: المجدُ لكَ أيـُّها المسيحُ الإلهُ رجاؤُنا. المجدُ لكَ
ليرحَمْنا المسيحُ إلهُنا الحقيقيّ، الذي يسودُ الأحياءَ والأموات. (وفي الآحاد: الذي قامَ من بينِ الأموات)، ويخلِّصْنا بشفاعةِ أُمِّهِ الكامِلةِ الطهارَة، والقدِّيسينَ المجيدينَ الرُّسُلِ الجَديرينَ بكلِّ مَديح، وآبائِنا الأبرارِ اللابسي الله، وجميعِ القدِّيسين. وليـُرَتـِّبْ نفسَ عبدهِ (فلان) المنتقلِ عنَّا [أو أمتهِ (فلانة) المنتقلةِ عنَّا] في مساكِنِ الصدِّيقين، ويـُرِحْها في أحضانِ إبراهيم، ويُحْصِها مع الصدِّيقين، بما أنـَّهُ صالِحٌ ومحبٌّ للبشر
المرتل: فليكن ذكرُه (أو ذكرُها) مؤبّدًا (3)
الكاهن: بصلواتِ آبائِنا القدِّيسين، أيُّها الربُّ يسوعُ المسيحُ إلهُنا، ارحَمنا
المرتّل: آمين
5- صلاة النياحة خارجًا عن القدّاس
هي نفس الصلاة التي تتلى على الميت في البيت.
الكاهن: تباركَ إلهُنا كُلَّ حينٍ. الآنَ وكُلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الدّاهرين.
المرتل: آمين.
ثمّ يرنّم بهذه الطروباريّات. باللحن الرابع
1- أيّها المخلّص، أرح نفسَ عبدِكَ (أو أمتك…) مع أرواحِ الصدّيقين الراقدين. واحفظها للحياةِ السعيدة التي أعددتَها، يا محبّ البشر
2- أرح يا رب نفسَ عبدِكَ (أو أمتك…) في راحتِكَ، حيثُ جميعُ قدّيسيكَ يستريحون، لأنّكَ أنتَ وحدكَ غيرُ مائت
3- المجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُس
أنتَ الإلهُ الذي انحدرَ الى الجحيم، وأبطل أوجاعَ المعتقلين. فأنتَ، يا مخلّص، أرح نفسَ عبدكَ (أو أمتك…)
4- الآنَ وكُلَّ أَوانٍ وإِلى دَهرِ الدَّهرين. آمين
أيّتها العذراء الطاهرة النقيّةُ وحدَكِ، التي حملَتِ اللهَ ولبثَتْ بتولاً، إشفعي في خلاص نفسِ عبدِكِ (أو أمتِكِ…)
الطلبة الصغرى
الكاهن: إرحمنا يا أللهُ بعظيمِ رحمتكَ. نطلبُ إليكَ. فاسْتجِبْ وارحَمْ
المرتل: يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثًا)
الكاهن: نطلبُ أيضًا الراحةَ لنفسِ عبد الله (فلان…) الراقد. [أو أمةِ الله (فلانة…) الراقدة]. وغفرانَ جميعِ خطاياهُ الاختياريّةِ وغيرِ الاختياريَّة. لكَي يرتِّبَ الربُّ الإلهُ نفسَهُ حيثُ الصدِّيقونَ يستريحون
المرتل: يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثًا)
الكاهن: فَلنسألْ له رحمَاتِ اللهِ وملكوتَ السَّماواتِ وغفرانَ خطاياهُ والسُّكنى في جِوارِ المسيحِ الَّذي لا يموت. ملكِنا وإلهِنا. إلى الربِّ نطلُبْ
المرتل: يا ربُّ ارحَمْ
الكاهن: يا إلهَ الأرواحِ والأجسادِ كُلِّها، يا مَنْ وَطِئَ الموتَ وأبْطَلَ قوَّةَ الشيطان، ووهَبَ الحياةَ لِعالَمِهِ؛ أنتَ يا ربّ، أرِحْ نفسَ عبدِكَ (فلان…) الراقد، [أو أمتِكَ (فلانة…) الراقدة]، في مكانٍ نَيـِّر، في مكانٍ نَضِر، في مكانِ راحَة، حيثُ لا وَجَعٌ وَلا حزنٌ وَلا تنهُّد. وبـِما أنـَّكَ صالِحٌ ومُحِبٌّ للبشَر، إغفِر لهُ كلَّ خطيئةٍ فعَلَها بالقَولِ أو بالفِعلِ أو بالفِكر. لأنَّهُ ليسَ مِن إنسانٍ يحيا ولا يَخطَأ، بل أنتَ وحدَكَ منزَّهٌ عن الخطيئة، وعَدْلُكَ إلى الأبد، وقَوْلُكَ حَقّ
لأنَّكَ أنتَ القِيامَةُ والحياةُ والرَّاحَةُ لعبدِكَ (فلان…) الراقد [أو لأمتِكَ (فلانة…) الراقدة]، أيُّها المسيحُ إلهُنا. وإليكَ نرفَعُ المجدَ. وإلى أبيكَ الأزليِّ وروحِكَ القدُّوسِ الصَّالحِ والمحيي. الآنَ وكُلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدَّاهِرين
المرتّل: آمين
الكاهن: المجدُ لكَ أيـُّها المسيحُ الإلهُ رجاؤُنا. المجدُ لكَ
ليرحَمْنا المسيحُ إلهُنا الحقيقيّ، الذي يسودُ الأحياءَ والأموات. (وفي الآحاد: الذي قامَ من بينِ الأموات)، ويخلِّصْنا بشفاعةِ أُمِّهِ الكامِلةِ الطهارَة، والقدِّيسينَ المجيدينَ الرُّسُلِ الجَديرينَ بكلِّ مَديح، وآبائِنا الأبرارِ اللابسي الله، وجميعِ القدِّيسين. وليـُرَتـِّبْ نفسَ عبدهِ (فلان…) المنتقلِ عنَّا [أو أمتهِ (فلانة…) المنتقلةِ عنَّا] في مساكِنِ الصدِّيقين، ويـُرِحْها في أحضانِ إبراهيم، ويُحْصِها مع الصدِّيقين، بما أنـَّهُ صالِحٌ ومحبٌّ للبشر
المرتل: فليكن ذكرُه (أو ذكرُها…) مؤبّدًا (3)
الكاهن: بصلواتِ آبائِنا القدِّيسين، أيُّها الربُّ يسوعُ المسيحُ إلهُنا، ارحَمنا
المرتل: آمين
















