خدمة الجناز في أسبوع الفصح
1- الصلاة على الميت في البيت
إذا اتّفق أن انتقل أحد المؤمنين، أ يًّا كان، إلى رحمته تعالى في أسبوع الفصح المعروف بأسبوع التجديدات، فلا تقال في تجنيزه صلوات جنّاز الفئة المنتمي إليها الفقيد، بل خدمة القيامة التالية:
يلبس الكاهنُ البطرشيل، ويأخذ بالتبخير قائلاً:
الكاهن: تبارَكَ إلهُـنا كلَّ حينٍ. الآنَ وكُلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدّاهِرين.
المرتل: آمين
المسيحُ قامَ مِن بينِ الأموات. وَوَطِئَ الموتَ بالموت. ووهبَ الحياةَ للذينَ في القبور (ثلاثًا)
الطلبة الصغرى
حينئذٍ يقول الكاهن الطلبة الصغرى
الكاهن: إرحمنا يا أللهُ بعظيمِ رحمتكَ. نطلبُ إليكَ. فاسْتجِبْ وارحَمْ
الخورس: يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثًا)
الكاهن: نطلبُ أيضًا الراحةَ لنفسِ عبد الله (فلان…) الراقد. [أو أمةِ الله (فلانة) الراقدة…]. وغفرانَ جميعِ خطاياهُ (خطاياها) الاختياريّةِ وغيرِ الاختياريَّة. لكَي يرتِّبَ الربُّ الإلهُ نفسَهُ حيثُ الصدِّيقونَ يستريحون
الخورس: يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثًا)
الكاهن: فَلنسألْ له (لها) رحمَاتِ اللهِ وملكوتَ السَّماواتِ وغفرانَ خطاياهُ (خطاياها) والسُّكنى في جِوارِ المسيحِ الَّذي لا يموت. ملكِنا وإلهِنا. إلى الربِّ نطلُبْ
الخورس: يا ربُّ ارحَمْ
الكاهن: يا إلهَ الأرواحِ والأجسادِ كُلِّها. يا مَنْ وَطِئَ الموتَ وأبْطَلَ قوَّةَ الشيطان. ووهَبَ الحياةَ لِعالَمِهِ. أنتَ يا ربّ. أرِحْ نفسَ عبدِكَ (فلان…) الراقد. [أو أمتِكَ (فلانة…) الراقدة]. في مكانٍ نَيـِّر. في مكانٍ نَضِر. في مكانِ راحَة. حيثُ لا وَجَعٌ وَلا حزنٌ وَلا تنهُّد. وبـِما أنَّكَ صالِحٌ ومُحِبٌّ للبشَر. إغفِر لهُ كلَّ خطيئةٍ فعَلَها بالقَولِ أو بالفِعلِ أو بالفِكر. لأنَّهُ ليسَ مِن إنسانٍ يحيا ولا يَخطَأ. بل أنتَ وحدَكَ منزَّهٌ عن الخطيئة. وعَدْلُكَ إلى الأبد. وقَوْلُكَ حَقّ
لأنَّكَ أنتَ القِيامَةُ والحياةُ والرَّاحَةُ لعبدِكَ (فلان…) الراقد [أو لأمتِكَ (فلانة…) الراقدة]. أيُّها المسيحُ إلهُنا. وإليكَ نرفَعُ المجدَ. وإلى أبيكَ الأزليِّ وروحِكَ القدُّوسِ. الصَّالحِ وَالمحيي. الآنَ وكُلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدَّاهِرين
الخورس: آمين
الكاهن: المجدُ لكَ أيُّها المسيحُ الإلهُ رجاؤُنا. المجدُ لكَ
ليرحَمْنا المسيحُ إلهُنا الحقيقيّ. الذي قامَ من بينِ الأموات. ويخلِّصْنا. بشفاعةِ أُمِّهِ الكامِلةِ الطهارَة. والقدِّيسينَ المجيدينَ الرُّسُلِ الجَديرينَ بكلِّ مَديح. وآبائِنا الأبرارِ اللابسي الله. وجميعِ القدِّيسين. وليُرَتِّبْ نفسَ عبدهِ (فلان…) المنتقلِ عنَّا [أو أمتهِ (فلانة…) المنتقلةِ عنَّا] في مساكِنِ الصدِّيقين. ويُرِحْها في أحضانِ إبراهيم. ويُحْصِها مع الصدِّيقين. بما أنَّهُ صالِحٌ ومحبٌّ للبشر
الكاهن والخورس (بالتناوب): فَلْيَكُنْ ذكرُهُ (ذكرُها) مؤبَّدًا (ثلاثـًا)
الكاهن: المسيحُ قامَ مِن بينِ الأموات. وَوَطِئَ الموتَ بالموت. وَوَهبَ الحياةَ للذينَ في القبور
ثمّ يُحمَل الميت ويُشيَّع إلى الكنيسة، يتقدّمه الكاهن مبخّرًا، فيما المرتّل ينشد بتقوى وخشوع وعلى نغم مطوَّل:
المسيحُ قامَ من بينِ الأموات. ووطئَ الموتَ بالموت. ووهبَ الحياةَ للذينَ في القبور.
الجناز في أسبوع الفصح
2- صلاة الجناز في الكنيسة
الكاهن: تبارَكَ إلهُـنا كلَّ حينٍ. الآنَ وكُلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدّاهِرين.
الخورس: آمين
الكاهن: المسيحُ قامَ من بينِ الأموات. وَوَطِئَ الموتَ بالموت. وَوَهَبَ الحياةَ للذينَ في القبور
ويعيد الخورس إنشادها مرّة ثانية وثالثة. ثمّ نرنّم بتبريكات القيامة، باللحن الخامس.
تبريكات القيامة
أيّام الآحاد والزمن الفصحيّ تُبدّل تبريكات الأموات بتبريكات القيامة
مبارَكٌ أَنتَ يا ربّ. علِّمْني رُسومَك
وتعاد قبل كلِّ من التبريكات التالية
1- جمعُ الملائكةِ شَمِلَهُ الذُهول. إذ رآكَ مُحصىً معَ الأَمواتِ يا مُخلِّص. وساحِقًا قُوَّةَ الموت. ومُوقِظًا آدمَ معَكَ. ومُعتِقًا الجميعَ منَ الجَحيم
2- إِنَّ الملاكَ اللامِعَ في القَبرِ كالبَرْق. خاطَبَ حامِلاتِ الطِّيب: لِمَ تَمزُجنَ الطُّيوبَ بالدُّموع. مُتأَثِّراتٍ يا تِلميذات. أَلا انظُرْنَ اللَّحْدَ واجذَلْنَ. فقَد قامَ المخلِّصُ مِنَ القبر
3- إِنَّ النِّسوةَ حامِلاتِ الطِّيب. سَعَينَ باكرًا جدًّا. إِلى قبرِكَ نائِحات. غيرَ أَنَّ الملاك. وَقفَ بِهنَّ وقال: زمانُ النَّوحِ قدِ انقَضى. فلا تَبكِينَ. بلْ بَشِّرْنَ الرُّسُلَ بالقيامة
4- إِنَّ النِّسوَةَ حامِلاتِ الطِّيب. أَتينَ قبرَكَ بالطُّيوبِ يا مُخلِّص. فسَمِعنَ ملاكًا يُخاطِبُهُنَّ: لِمَ تُحصِينَ الحَيَّ معَ الموتى. فقد قامَ مِنَ القبرِ بما أَنَّهُ إِله
5- المجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُس
نَسجُدُ للآبِ ولابنِهِ ولروحِهِ القُدُّوس. الثَّالوْثِ القُدُّوسِ في الجَوهَرِ الوَاحِد. صارِخينَ معَ السِّيرافيم: قُدُّوسٌ. قُدُّوسٌ. قُدُّوسٌ أَنتَ يا ربّ
6- الآنَ وكُلَّ أَوانٍ وإِلى دَهْرِ الدَّاهِرين. آمين
أَيَّتُها العذراء. لقَد وَلَدتِ مُعطِيَ الحياة. وفَدَيتِ آدمَ مِنَ الخطيئة. ومنَحْتِ حوَّاءَ الفَرَحَ بدَلَ الحُزن. أَمَّا الإلهُ والإنسانُ المُتجسِّدُ مِنكِ. فقَدْ أَرشَدَ إِلى الحَياةِ مَن تاهَ عنِ الحَياة
هلِّلويا. هلِّلويا. هلِّلويا. المجدُ لكَ يا ألله (ثلاثًا)
ثمّ ننشد حالاً أراميس قانون الفصح التالية. باللحن الأوّل
التسبحة الأولى
اليومَ يومُ القيامَةِ. فَلْنَتفاخرْ أَيُّها الشُّعوب. فالفِصْحُ فصْحُ الرَّبّ. لأنَّ المسيحَ إِلهَنا. قد أَجازَنا مِنَ الموتِ إلى الحياة. ومِنَ الأَرضِ إلى السَّماء. نحنُ المرنمينَ نشيدَ الانتصار
التسبحة الثالثة
هَلُمَّ نشربْ شرابًا جديدًا. ليسَ مُسْتَخْرَجًا بمُعْجِزَةٍ مِن صَخرَةٍ صَمَّاء. لكنَّهُ يَنبوعُ عدمِ الفساد. الفائضُ مِن قبرِ المسيحِ المُنَدَّى. الذي بهِ نَتَشَدَّد
المسيحُ قامَ مِن بينِ الأَموات. ووَطِئَ الموتَ بالمَوت. ووَهَبَ الحياةَ للذينَ في القُبور (ثلاثًا)
لقدْ قامَ يسوعُ مِنَ القبرِ كما سبَقَ فقال. ومنحَنا الحياةَ الأَبديَّة. وعظيمَ الرَّحمَة
الطلبة الصغرى
حينئذٍ يقول الكاهن الطلبة الصغرى التالية، مبخّرًا النعش، ووجهه إلى الشرق:
الكاهن: إرحمنا يا أللهُ بعظيمِ رحمتكَ. نطلبُ إليكَ. فاسْتجِبْ وارحَمْ
الخورس: يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثًا)
الكاهن: نطلبُ أيضًا الراحةَ لنفسِ عبد الله (فلان…) الراقد. [أو أمةِ الله (فلانة…) الراقدة]. وغفرانَ جميعِ خطاياهُ (خطاياها) الاختياريّةِ وغيرِ الاختياريَّة. لكَي يرتِّبَ الربُّ الإلهُ نفسَهُ (نفسَها) حيثُ الصدِّيقونَ يستريحون
الخورس: يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثًا)
الكاهن: فَلنسألْ له (لها) رحمَاتِ اللهِ وملكوتَ السَّماواتِ وغفرانَ خطاياهُ (خطاياها) والسُّكنى في جِوارِ المسيحِ الَّذي لا يموت. ملكِنا وإلهِنا. إلى الربِّ نطلُبْ
الخورس: يا ربُّ ارحَمْ
الكاهن: لأنَّكَ أنتَ القِيامَةُ والحياةُ والرَّاحَةُ لعبدِكَ (فلان…) الراقد [أو لأمتِكَ (فلانة) الراقدة]. أيـُّها المسيحُ إلهُنا. وإليكَ نرفَعُ المجدَ. وإلى أبيكَ الأزليِّ وروحِكَ القدُّوسِ. الصَّالحِ وَالمحيي. الآنَ وكُلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدَّاهِرين
الخورس: آمين
نشيد الإِصغاء باللحن الرابع
سَبَقَتِ الصُّبحَ اللَّواتي كنَّ معَ مريم. فوَجَدْنَ الحجَرَ مُدَحرَجًا عنِ القبر. وسَمِعنَ من الملاك: لِمَ تَطلُبنَ مَن هُوَ في الضوءِ الأَزليّ. بينَ المَوتى كإِنسانٍ؟ أُنظُرنَ الأَكفانَ ملفُوفةً. أَسرِعْنَ واكْرِزْنَ للعالَم. بأَنَّ الرَّبَّ قد قامَ وأَماتَ الموت. لأَنَّهُ ابنُ الله. المخلِّصِ جِنِسَ البشر
التسبحة الرابعة
لِيَقِفْ معَنا على المَرْصَدِ الإِلهيّ. حَبَقُوقُ النَّاطِقُ بالإِلهيّات. وليُرِنا الملاكَ المتَّشِحَ الضِّياء. قائلاً جِهارًا: اليومَ للعالَمِ خلاص. لأنَّ المسيحَ قام. بما أَنهُ على كلِّ شيءٍ قدير
التسبحة الخامسة
لنُبكِّرْ مُدَّلِجِين. وَلنُقَدِّمْ للسَّيِّدِ التَّسبيحَ عِوَضَ الطِّيب. ولنُعايِنِ المسيحَ شمسَ العدل. ناشِرًا الحياةَ للجَميع
التسبحة السادسة
أَيُّها المسيح. لقَد نزلتَ إِلى أَقصى أَسافِلِ الأَرض. فحَطَّمتَ المتارسَ الدَّهريَّةَ الضَّابطةَ المقيَّدين. وفي اليومِ الثَّالثِ بَرزتَ مِنَ القبر. بروزَ يُونانَ مِنَ الحُوت
المسيحُ قامَ مِن بينِ الأَموات. ووَطِئَ الموتَ بالمَوت. ووَهَبَ الحياةَ للذينَ في القُبور (ثلاثًا)
لقدْ قامَ يسوعُ مِنَ القبرِ كما سبَقَ فقال. ومنحَنا الحياةَ الأَبديَّة. وعظيمَ الرَّحمَة
القنداق. باللحن الثامن
معَ القدّيسين أرِح أيُّها المسيحُ الإله. نفسَ عبدِكَ (أو أمتِكَ). حيثُ لا وجعٌ ولا حزنٌ ولا تنهُّد. بل حياةٌ لا نهايةَ لها. هلّلويا. هلّلويا. هلّلويا
البيت
الكاهن: أنتَ وَحدَكَ غيرُ مائتٍ يا صانعَ الإنسانِ وَجابِلَهُ. فنحنُ البشرَ منَ الأرضِ جُبِلْنا وإلى الأرضِ عَيْـنِها نحنُ صائِرون. كما أمَرْتَ يا جابـِلي إذ قلتَ لي: «أرضٌ أنتَ وإلى الأرضِ تعود». حيثُ نحنُ البشرَ ذاهِبونَ جَميعُنا. مُتَّخِذينَ مرثاةً تسبحةَ هلّلويا. هلّلويا. هلّلويا
التسبحة السابعة
إِنَّ الذي أَنقذَ الفِتيَةَ مِنَ الأَتُّون. لمَّا صارَ إِنسانًا. تأَلَّمَ كمائتٍ. وبالآلامِ أَلْبَسَ المائت. جَمالَ عدَمِ الفَساد. وهوَ وحدَهُ المُبارَكُ الفائقُ المجد. إِلهُ آبائِنا
التسبحة الثامنة
إنَّ هذا اليومَ البهيَّ والمقدَّس. أوَّلَ الأُسبوع. الملَكيَّ والسيِّديّ. هوَ عيدُ الأَعيادِ ومَوسِمُ المواسم. الذي فيهِ نُبارِكُ المسيحَ إلى الدُّهور
التسبحة التاسعة
إِستنيري. استنيري. يا أُورشَليمُ الجديدة. لأَنَّ مجدَ الرَّبِّ قد أَشرقَ عليكِ. إِفرحي الآنَ وابتهجي يا صِهيُون. وأَنتِ يا والدةَ الإلهِ النَّقيَّة. إِطرَبي بقيامةِ ولدِكِ
المسيحُ قامَ مِن بينِ الأَموات. ووَطِئَ الموتَ بالمَوت. ووَهَبَ الحياةَ للذينَ في القُبور (ثلاثًا)
لقدْ قامَ يسوعُ مِنَ القبرِ كما سبَقَ فقال. ومنحَنا الحياةَ الأَبديَّة. وعظيمَ الرَّحمَة
الطلبة الصغرى
حينئذ يقول الكاهن الطلبة الصغرى التالية، مبخّرًا النعش، ووجهه إلى الشرق:
الكاهن: إرحمنا يا أللهُ بعظيمِ رحمتكَ. نطلبُ إليكَ. فاسْتجِبْ وارحَمْ
الخورس: يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثًا)
الكاهن: نطلبُ أيضًا الراحةَ لنفسِ عبد الله (فلان) الراقد. [أو أمةِ الله (فلانة) الراقدة]. وغفرانَ جميعِ خطاياهُ الاختياريّةِ وغيرِ الاختياريَّة. لكَي يرتِّبَ الربُّ الإلهُ نفسَهُ حيثُ الصدِّيقونَ يستريحون
الخورس: يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثًا)
الكاهن: فَلنسألْ له رحمَاتِ اللهِ وملكوتَ السَّماواتِ وغفرانَ خطاياهُ والسُّكنى في جِوارِ المسيحِ الَّذي لا يموت. ملكِنا وإلهِنا. إلى الربِّ نطلُبْ
الخورس: يا ربُّ ارحَمْ
الكاهن: لأنَّكَ أنتَ القِيامَةُ والحياةُ والرَّاحَةُ لعبدِكَ (فلان) الراقد [أو لأمتِكَ (فلانة) الراقدة]. أيـُّها المسيحُ إلهُنا. وإليكَ نرفَعُ المجدَ. وإلى أبيكَ الأزليِّ وروحِكَ القدُّوس. الصَّالحِ وَالمحيي. الآنَ وكُلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدَّاهِرين
الخورس: آمين
ثمّ حالاً ينشد نشيد إرسال الفصح، باللحن الثاني:
لمَّا رقَدتَ بالجسمِ كمائتٍ. أَيُّها الربُّ والملِك. قُمتَ في اليومِ الثَّالث. وأَقمتَ آدمَ مِنَ الفَساد. وأَبطَلْتَ الموت. يا فِصْحَ عَدمِ الفساد. وخلاصَ العالم
حينئذ تُتلى الرسالة
الكاهن: فلْنـُصغِ (بروسخومن)
المرتّل: مغبوطٌ السبيلُ الَّذي تسيرُ (أو تسيرينَ) فيهِ اليوم. فقد أُعِدَّ لكَ (أو لكِ) مكانُ الرَّاحة
آيــــة: إليكَ يا ربُّ أصرخ. إلهي لا تتصامَمْ عَنّي
الكاهن: الحكمة (صوفيّا)
المرتـّل: فصلٌ من رسالةِ القدِّيسِ بولسَ الرَّسولِ الأُولى إلى أهلِ تسالونيكي
الكاهن: فلْنـُصغِ (بروسخومن)
المرتـّل: يا إخوَة. لا نُحِّبُ أنْ تَجهَلوا ما يختصُّ بالراقِدين. لئلاَّ تَحزنوا كَباقي النَّاسِ الـَّذينَ لا رَجاءَ لهم. فإنْ كُنَّا نُؤمنُ أنَّ يَسوعَ قد ماتَ ثـمَّ قام. كذلكَ سَيـُحْضِرُ اللهُ الرَّاقِدينَ بيسوعَ معه. فنقولُ لكم بكلمةِ الرَّبِّ: إنَّا نحنُ الأحياءَ الباقينَ إلى مجيءِ الرَّبِّ لنْ نَسْبقَ الرَّاقِدين. لأنَّ الرَّبَّ نفسَهُ. عندَ الهُتافِ. عندَ صَوتِ رئيسِ الملائكةِ وبوقِ الله. سيَنزِلُ منَ السَّماء. ويقومُ أوّلاً الأمواتُ في المسيح. ثـمَّ نحنُ الأحياءَ الباقينَ نـُخْتَطَفُ جَميعًا معَهم في السُّحُب. لنُلاقِيَ المسيحَ في الجوّ. وهكذا نكونُ معَ الرَّبِّ دائمًا
الكاهن: † السـِّلامُ لكَ أيُّها القارئ
الخورس: هلّلويا. هلّلويا. هلّلويا
ويعيدها بعد كلّ من الآيتين التاليتين:
* طوبى لمن اخترتَهم وقرّبتَهم. ليسكُنوا في ديارِكَ. يا رَبّ
* وذِكْرُهُم يدومُ إلى جيلٍ فجيل
الكاهن: الحكمة. لنقف (صوفـيا. أُورثي) ونسمعِ الإنجيلَ المقدَّس † السَّلامُ لجميعِكُم
الخورس: ولروحِكَ
الكاهن: فصلٌ شريفٌ من بشارةِ القدِّيس يوحنَّا البشير
الخورس: المجدُ لكَ. يا ربُّ. المجدُ لك
الكاهن: فلنـُصْغِ (بروسخومن)
قالَ الرَّبُّ للـَّذينَ أتَوْا إليهِ منَ اليهود: الحقَّ الحقَّ أقولُ لكُم. إنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلامي ويؤمنُ بـمَنْ أرْسَلَني. لهُ الحياةُ الأبديَّة. ولا يأتي لدَينونة. بل قد انتَقَلَ منَ الموتِ إلى الحياة. الحقَّ الحقَّ أقولُ لكُم. إنَّها ستأتي ساعةٌ. وهي الآنَ حاضِرَة. يسْمَعُ فيها الأمواتُ صوتَ ابنِ الله. والـَّذينَ يَسْمعونَ يَحْيَوْن. لأنَّهُ كما أنَّ الآبَ لَهُ الحياةُ في ذاتِهِ. كذلك أعطى الابنَ أنْ تكونَ لهُ الحياةُ في ذاتهِ. وأعطاهُ سُلطانًا أنْ يـُجْرِيَ الحُكم. لأنَّهُ ابنُ البشَر. فلا تتعجَّبوا مِنْ هذا. لأنَّها ستأتي ساعةٌ يسْمَعُ فيها جميعُ مَنْ في القُبورِ صَوتَهُ. فيخرُجُ الذينَ عَمِلوا الصّالحات إلى قيامةِ الحياة. والذين عَمِلوا السيِّئاتِ إلى قِيامةِ الدَينونة. لا أقدِرُ أنا أنْ أعملَ مِن نفسي شيئـًا. فَكما أسمعُ أحكُم. وحُكمي عادِلٌ. لأنِّي لا أطلبُ مشيئتي بل مشيئةَ الآبِ الَّذي أرْسَلَني
الخورس: المجدُ لكَ. يا ربُّ. المجدُ لك
الطلبة الصغرى
حينئذٍ يقول الكاهن الطلبة الصغرى التّالية، مبخّرًا النعش، ووجهه إلى الشرق:
الكاهن: إرحمنا يا ألله ُ بعظيمِ رحمتكَ. نطلبُ إليكَ. فاسْتجِبْ وارحَمْ
الخورس: يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثًا)
الكاهن: نطلبُ أيضًا الراحةَ لنفسِ عبد الله (فلان) الراقد. [أو أمةِ الله (فلانة) الراقدة]. وغفرانَ جميعِ خطاياهُ الاختياريّةِ وغيرِ الاختياريَّة. لكَي يرتِّبَ الربُّ الإلهُ نفسَهُ حيثُ الصدِّيقونَ يستريحون
الخورس: يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثًا)
الكاهن: فَلنسألْ له رحمَاتِ اللهِ وملكوتَ السَّماواتِ وغفرانَ خطاياهُ والسُّكنى في جِوارِ المسيحِ الَّذي لا يموت. ملكِنا وإلهِنا. إلى الربِّ نطلُبْ
الخورس: يا ربُّ ارحَمْ
الكاهن: يا إلهَ الأرواحِ والأجسادِ كُلِّها. يا مَنْ وَطِئَ الموتَ وأبْطَلَ قوَّةَ الشيطان. ووهَبَ الحياةَ لِعالَمِهِ. أنتَ يا ربّ. أرِحْ نفسَ عبدِكَ (فلان…) الراقد. [أو أمتِكَ (فلانة…) الراقدة]. في مكانٍ نَيـِّر. في مكانٍ نَضِر. في مكانِ راحَة. حيثُ لا وَجَعٌ وَلا حزنٌ وَلا تنهُّد. وبـِما أنـَّكَ صالِحٌ ومُحِبٌّ للبشَر. إغفِر لهُ كلَّ خطيئةٍ فعَلَها بالقَولِ أو بالفِعلِ أو بالفِكر. لأنَّهُ ليسَ مِن إنسانٍ يحيا ولا يَخطَأ. بل أنتَ وحدَكَ منزَّهٌ عن الخطيئة. وعَدْلُكَ إلى الأبد. وقَوْلُكَ حَقّ
لأنَّكَ أنتَ القِيامَةُ والحياةُ والرَّاحَةُ لعبدِكَ (فلان…) الراقد [أو لأمتِكَ (فلانة…) الراقدة]. أيُّها المسيحُ إلهُنا. وإليكَ نرفَعُ المجدَ. وإلى أبيكَ الأزليِّ وروحِكَ القدُّوس. الصَّالحِ وَالمحيي. الآنَ وكُلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدَّاهِرين
الخورس: آمين
ثمّ يصير تقبيل الميت، وفي أثناء ذلك ترنّم الجوقة «اليوم يوم القيامة».
ويختم الكاهن خدمة الجنّاز بالحلّ التالي:
الكاهن: المجدُ لكَ أيُّها المسيحُ الإلهُ رجاؤُنا. المجدُ لك
ليرحَمْنا المسيحُ إلهُنا الحقيقيّ. الذي قامَ من بينِ الأموات. ويخلِّصْنا. بشفاعة أُمِّهِ الكامِلةِ الطهارَة والقدِّيسين المجيدين الرُّسُل الجَديرينَ بكلِّ مَديح وآبائِنا الأبرارِ الّلابسي الله وجميعِ القدِّيسين. وليُرَتِّبْ نفسَ عبدهِ (فلان…) المنتقلِ عنَّا [أو أمتهِ (فلانة…) المنتقلةِ عنَّا] في مساكِنِ الصدِّيقين. آمين
ويُرِحْها في أحضانِ ابراهيم. آمين
ويُحْصِها معَ الصِّديقين. آمين
بما أنَّهُ صالِحٌ ومحبٌّ للبشر آمين
الكاهن والخورس(بالتناوب): فليكُنْ ذكرُه (ذكرُها) مؤبَّدًا (ثلاثًا)
الكاهن: المسيحُ قامَ مِن بينِ الأموات. وَوَطِئَ الموتَ بالموت. وَوَهَبَ الحياةَ للذينَ في القبور
* * *
ملاحظات:
1- من الأحد الجديد المعروف بأحد توما، إلى وداع الفصح، يرتَّل في الجنازة من البيت إلى الكنيسة ومنها إلى القبر: «المسيح قام…»؛ وكذلك قبل صلاة الجنّاز المعتادة يُرتَّل ثلاثًا: «المسيح قام…».
2- إنّ ترتيب صلاة الجنّاز في أسبوع الفصح على المنوال المذكور يراعى ليس فقط للراقدين من العلمانيّين، بل من الكهنة ورؤساء الكهنة والرهبان والأطفال أيضًا؛ غير أنّه في جنّاز الأطفال لا تُقال طلبة الراقدين بل الطلبة الصغرى المعتادة وإعلانها، كما ذُكر في محلّه.
















