خدمة جناز الإكليريكيّين
طقس بيزنطي – روم كاثوليك
عندما ينتقل إلى الربّ أحدُ الإكليريكيّين، يُوشَّح بزيِّه الإكليريكيّ الكامل ويوضع في النعش. ومتى حان نقله إلى الكنيسة، تتلى في غرفته رتبة “الصلاة على الميت في البيت”. ثمّ يُنقل إلى الكنيسة، حيث يوضع في وسط الخورس ووجهه إلى الشعب، وتقام الرتبة التالية الخاصّة بجناز الإكليريكيّين:
الشماس: بارِكْ يا سيِّد
المتقدم: تبارَكَ إلهُنا كُلَّ حينٍ. الآنَ وكُلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدّاهِرين.
الخورس: آمين.
ثمّ ينشد باللحن الثامن: هلّلويا. هلّلويا. هلّلويا
ويعيدها بعد كلٍّ من الآيات التالية:
آية 1: طوبى لمن اخترتَهُ وقرّبتَهُ ليسكنَ في ديارك يا ربّ. سيشبعُ من خيرات بيتك
آية 2: وذكرُه يدومُ إلى جيل وجيل
يا من يدبّر كلَّ شيءٍ بعمق حكمته حُبًّا للبشر. ويوزّعُ على الجميعِ ما ينفعُهم. أيّها المبدِعُ الأوحد. أرِحْ يا ربُّ نفسَ عبدِكَ (أو أمتِكَ)، فإنّهُ بكَ أناطَ رجاءَه. يا خالقَنا وجابلَنا وإلهنا
المجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القدُس. الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدَّاهِرين.
أنتِ لنا سورٌ وميناءٌ وشفيعةٌ مقبولة لدى اللهِ الذي ولدتِهِ. يا والدةَ الإلهِ التي لا عروسَ لها. وخلاص المؤمنين
وحالاً يرنّم الخورس بالآيات التالية من المزمور 118
الجزء الأوّل. باللحن السادس
1- طوبى للأزكياءِ في الطريق. هلّلويا. مبارَكٌ أنتَ يا ربّ. علّمني رسومَك. هلّلويا.
2- إشتاقت نفسي إلى الرغبة في أحكامِكَ كُلَّ حين. هلّلويا.
3- تملّكني اليأسُ من أجل الخطأة الذين يتركونَ شريعتَك. هلّلويا.
4- صديقٌ أنا لكلّ الذينَ يتّقونَكَ ويحفظونَ وصاياك. هلّلويا.
المجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القدُس. الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدَّاهِرين. آمين. هلّلويا.
الجزء الثاني. باللحن الخامس
1- يداكَ صنعتاني وجبلتاني. فهّمني فأتعلّمَ وصاياك. إرحمني يا ربّ
2- لكَ أنا فخلّصني لأنّي التمستُ رسومَكَ. إرحمني يا ربّ
3- عن أحكامِكَ لم أمِلْ. لأنّكَ أنتَ أرشدتَني. إرحمني يا ربّ
4- أَمَلْتُ قلبي لأقضيَ رسومَكَ. فإنَّ ثوابَها الى الأبد. إرحمني يا ربّ
المجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القدُس. الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدَّاهِرين. آمين. إرحمني يا ربّ ارحمني
الجزء الثالث. باللحن الثامن
1- إرحمني يا ربّ. هلّلويا. أُنظُرْ إليَّ وارحمني. بحسَبِ حُكمِكَ للذينَ يحبّونَ اسمَكَ. هلّلويا.
2- إستمع صوتي يا ربّ بحسَبِ رحمَتِكَ. بحسبِ حكمِكَ أَحيِني. هلّلويا.
3- تحيا نفسي وتسبِّحُكَ. وأَحكامُكَ تعينني. هلّلويا.
4- ضللتُ كالخروفِ الضالّ. فانشُدْ عبدَكَ. لأنّي لم أنسَ وصاياك. هلّلويا.
ثمّ ننشد هذه التبريكات باللحن الخامس
تبريكات الأموات
مُبارَكٌ أنتَ يا ربّ. علِّمْني رسومَك
وتُعاد قبل كلٍّ من التبريكات التالية:
1- مَحفِلُ القِدّيسينَ وَجَدَ يَنبوعَ الحياةِ وبابَ الفِردوس. فمَنْ لي أَنْ أَجدَ الطَّريقَ بالتَّوبة؟ أنا الخروفَ الضالّ. فادْعُني يا مُخلِّصُ وخلِّصْني
2- أيُّها القِدِّيسُونَ الشُّهداء. الذِين كَرزوا بحملِ الله. وذُبِحُوا كالخِراف. ونُقِلوا إلى الحياةِ الخالدة. أطُلبوا إليهِ بإلحاح. أن يهبَ لنا حلَّ الذُّنوب
3- يا جميعَ الذينَ سلَكُوا في هذهِ الحياةِ. الطريقَ الضيّقةَ الحرِجة. وحمَلوا الصليبَ كالنِّير. وتبعوني بإيمانٍ. هلُمُّوا تمتَّعوا بما أَعددتُهُ لكُم. من الجوائز. والأكاليلِ السَّماويّة
4- أنا صورةُ مجدِكَ الذي لا يُوصف. وإنْ حَمَلْتُ سِمَاتِ الزَّلاَّت. فَارأَفْ بجِبلِتكَ أَيُّها السيّد. وطهِّرني بتحنُّنِكَ. وامنحْني الوطنَ المشتهى. مُعيدًا إليَّ حُقوقَ أَهلِ الفردَوس
5- يا مَن قديمًا من العَدمِ جبلَني. وبصورَتِهِ الإلهيَّةِ شرَّفني. ولِتَجاوُزي وصيَّتَهُ. أعادَني إلى الأرْضِ التي منها كوَّنني. أعِدْني إلى ما هو على مِثالِكَ. فيُبعَثَ فيَّ الجمالُ القديم
6- أرِحْ أللهمَّ عبيدَكَ. ورتّبْهُم في الفردَوس. حيثُ محافلُ القدّيسينَ والصدِّيقين. كالكواكبِ يتلألأُون. فأرِحْ يا ربّ. عبيدَكَ الراقدين. مُعرِضًا عن جميعِ ذُنوبِهِم
7- المجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُس
لِنُسبِّحْ بحُسْنِ عبادَةٍ. اللاهوتَ الواحِدَ الثُلاثيَّ الضِياءِ هاتفين: قدّوسٌ أنتَ الآبُ الأزليّ. والابنُ الأزليُّ معكَ. والروحُ الإلهي. أَنِرْنا نحنُ عابديكَ بإيمانٍ. ومن النارِ الأبديَّةِ اختطِفْنا
8- الآنَ وكلَّ أَوانٍ وإلى دَهرِ الدَّاهِرينَ. آمين
السلامُ عليكِ أيَّتُها الشريفة. يا مَن ولدَتِ الإلهَ بالجسد. لخلاصِ الكلّ. وبها جنسُ البشرِ قد وجدَ الخلاص. فعسى أن نجدَ بكِ الفردَوس. يا والدةَ الإله. النقيَّةَ المباركة
هللويا. هللويا. هللويا. المجدُ لكَ يا ألله (ثلاثًا)
* * *
وفي أيّام الآحاد والزمن الفصحيّ نُبدّل تبريكات الأموات هذه بتبريكات القيامة. باللحن الخامس أيضًا
تبريكات القيامة
مبارَكٌ أَنتَ يا ربّ. علِّمْني رُسومَك
وتعاد قبل كلِّ من التبريكات التالية
1- جمعُ الملائكةِ شَمِلَهُ الذُهول. إذ رآكَ مُحصىً معَ الأَمواتِ يا مُخلِّص. وساحِقًا قُوَّةَ الموت. ومُوقِظًا آدمَ معَكَ. ومُعتِقًا الجميعَ منَ الجَحيم
2- إِنَّ الملاكَ اللامِعَ في القَبرِ كالبَرْق. خاطَبَ حامِلاتِ الطِّيب: لِمَ تَمزُجنَ الطُّيوبَ بالدُّموع. مُتأَثِّراتٍ يا تِلميذات. أَلا انظُرْنَ اللَّحْدَ واجذَلْنَ. فقَد قامَ المخلِّصُ مِنَ القبر
3- إِنَّ النِّسوةَ حامِلاتِ الطِّيب. سَعَينَ باكرًا جدًّا. إِلى قبرِكَ نائِحات. غيرَ أَنَّ الملاك. وَقفَ بِهنَّ وقال: زمانُ النَّوحِ قدِ انقَضى. فلا تَبكِينَ. بلْ بَشِّرْنَ الرُّسُلَ بالقيامة
4- إِنَّ النِّسوَةَ حامِلاتِ الطِّيب. أَتينَ قبرَكَ بالطُّيوبِ يا مُخلِّص. فسَمِعنَ ملاكًا يُخاطِبُهُنَّ: لِمَ تُحصِينَ الحَيَّ معَ الموتى. فقد قامَ مِنَ القبرِ بما أَنَّهُ إِله
5- المجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُس
نَسجُدُ للآبِ ولابنِهِ ولروحِهِ القُدُّوس. الثَّالوْثِ القُدُّوسِ في الجَوهَرِ الوَاحِد. صارِخينَ معَ السِّيرافيم: قُدُّوسٌ. قُدُّوسٌ. قُدُّوسٌ أَنتَ يا ربّ
6- الآنَ وكُلَّ أَوانٍ وإِلى دَهْرِ الدَّاهِرين. آمين
أَيَّتُها العذراء. لقَد وَلَدتِ مُعطِيَ الحياة. وفَدَيتِ آدمَ مِنَ الخطيئة. ومنَحْتِ حوَّاءَ الفَرَحَ بدَلَ الحُزن. أَمَّا الإلهُ والإنسانُ المُتجسِّدُ مِنكِ. فقَدْ أَرشَدَ إِلى الحَياةِ مَن تاهَ عنِ الحَياة
هلِّلويا. هلِّلويا. هلِّلويا. المجدُ لكَ يا ألله (ثلاثًا)
الطلبة الصغرى
حينئذ يقول الشمّاس الطلبة الصغرى، مبخّرًا النعش، ووجهه إلى الشرق
الشماس: إرحمنا يا أللهُ بعظيمِ رحمتكَ. نطلبُ إليكَ. فاسْتجِبْ وارحَمْ
الخورس: يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثًا)
الشماس: نطلبُ أيضًا الراحةَ لنفسِ عبد الله (فلان…) الراقد. [أو أمةِ الله (فلانة…) الراقدة]. وغفرانَ جميعِ خطاياهُ الاختياريّةِ وغيرِ الاختياريَّة. لكَي يرتِّبَ الربُّ الإلهُ نفسَهُ حيثُ الصدِّيقونَ يستريحون
الخورس: يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثًا)
الشماس: فَلنسألْ له رحمَاتِ اللهِ وملكوتَ السَّماواتِ وغفرانَ خطاياهُ والسُّكنى في جِوارِ المسيحِ الَّذي لا يموت. ملكِنا وإلهِنا. إلى الربِّ نطلُبْ
الخورس: يا ربُّ ارحَمْ
الكاهن: لأنَّكَ أنتَ القِيامَةُ والحياةُ والرَّاحَةُ لعبدِكَ (فلان…) الراقد [أو لأمتِكَ (فلانة…) الراقدة]. أيـُّها المسيحُ إلهُنا. وإليكَ نرفَعُ المجدَ. وإلى أبيكَ الأزليِّ وروحِكَ القدُّوسِ. الصَّالحِ وَالمحيي. الآنَ وكُلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدَّاهِرين
الخورس: آمين
المتقدّم: أرِحْ يا مخلَّصَنا عبدَكَ هذا (أو أمتَكَ هذه…) معَ الصدِّيقين. وأسْكِنهُ في دِيارِكَ كما هو مكتوب. وأعْرِضْ. بما أنَّكَ صالِحٌ. عن ذنوبـِهِ الاختِياريَّةِ وغيرِ الاختِياريَّة. وعن كلِّ ما ارْتَكَبـَهُ عنْ جَهلٍ أو عن مَعرِفَة. يا محِبَّ البشَر
الخورس: المجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القدُس. الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدَّاهِرين. آمين
المتقدِّم الثاني: أيُّها المسيحُ الإلهُ الَّذي أشْرَقَ للعالَمِ منَ البتول. وبها أظْهرَنا أبناءَ النـُّورِ. ارحَمْنا
وحالاً نرنّم الأناشيد التناوبيّة التالية وتتلى بعدها الأناشيد المتشابهة النغم التابعة لها:
النشيد التناوبيّ الأوّل. باللحن الأوّل
1- أيّها الربّ. إليكَ أَصرُخُ في ضيقي. فاستَمِعْ توجُّعي
2- إنَّ المتوحّدينَ يهيمونَ دومًا بالحبِّ الإلهيّ. لأَنَّهم منقطعونَ عنِ العالمِ الباطِل
المجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القدُس. الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدَّاهِرين. آمين.
3- بالروحِ القُدُسِ تليقُ الكرامَةُ والمجد. كما تليقانِ بالآبِ والابن. لذلكَ نشيدُ لعزَّةِ الثالوثِ الواحِد
الأناشيد المتشابهة النغم
(يتلوها الكهنة بالتوالي)
1- نطلبُ إليكَ. أيـُّها المخلَّص. فأهِّلِ المنتَقِلَ إليكَ لشِركَتـِكَ العَذبَة. وأسْكِنـْهُ في مظالِّ الصدِّيقين. في ديارِ قدِّيسيكَ. في المنازِلِ السَّماويَّة. مُغْضِيًا بتحنـُّنِكَ عن زلاَّتهِ. وَمانِحًا إيَّاهُ الرَّاحَة
2- ما مِنْ أحَدٍ بلا خَطيئة. ما منْ أحدٍ منَ البشَرِ سِواكَ أيُّها الخالِدُ وحْدَكَ. فلذلكَ. بما أَنَّكَ رؤوفٌ. رتِّبْ عبدَكَ هذا في النـُّور مَعَ صفوفِ مَلائكَتـِكَ. مُغْضِيًا بتحنـُّنِكَ عن زلاَّتهِ. وَمانِحًا إيَّاهُ القيامَة
3- إنَّ ما وَعَدْتَ بهِ يا مُخلَّصُ يَفوقُ المنظورات. ولم تَرَهُ عينٌ. ولم تسْمَعْ بهِ أُذُنٌ. ولا خَطَرَ على قلبِ بَشَر. فَارْتَضِ. أيُّها السيـِّدُ. أنْ يَحظى بشركتهِ العذبَة. عبدُكَ المنتَقِلُ إليكَ. وَامْنحْهُ الحياةَ الأبديَّة
المجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُس. الآنَ وكُلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدَّاهِرين. آمين
4- أيَّتُها الأُمُّ البتولُ. تضَّرَعي إلى المسيحِ. أنْ يَهَبَ غُفرانَ الزَّلاتِ لعبدِكِ الذي كرَزَ بتَقوى وعلَّمَ بصوابٍ أَنَّكِ والدَةُ الإله. وأنْ يؤهِّلَهُ لبهاءِ القدِّيسينَ وبهجتِهِم في ملكوتهِ
النشيد التناوبي الثامن. باللحن الثامن
1- إنَّ العدوَّ يجرّبُني منذُ شبابي. وباللذاتِ يلهبُني. أمّا أنا فباتّكالي عليكَ أقهرُهُ يا ربّ
2- كلُّ مَن وضعَ في الربِّ رجاءَه فهوَ أرفعُ من أن ينالَهُ مكدِّرٌ
المجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُس. الآنَ وكُلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدَّاهِرين. آمين
3- بالروح القدُس حياةُ الجميع. فهو نورٌ من نور. إلهٌ عظيمٌ نسبِّحُهُ مع الآبِ والكلمة
الأناشيد المتشابهة النغم. باللحن الثامن
1– أيّها السيّد. لقد وَقّعْتَ لي صكَّ الحريّة بمِدادٍ أحمَر. كَمَلِك. لمّا أهْرَقْتَ دمَكَ وخَضَّبْتَ بهِ أصابعَكَ. فالآنَ نبتهِلُ إليكَ بإيمانٍ أنْ تُحْصِيَ مع أبكارِكَ وأنْ تُؤهِّلَ إلى التمتُّعِ بفَرَحِ صدِّيقيكَ. هذا الَّذي نزَحَ عنّا إليكَ. أيّها المتحنّن
2- أيّها المحبُّ البشَر. بما أنَّكَ إنسانٌ صِرتَ حَبْرًا وضَحَّيْتَ ذاتكَ. فقدَّمْتَها للآبِ قُربانًا. مُخَلِّصًا الإنسانَ منَ الفَساد. فرَتِّبْ إذنِ المنتقِلَ في بَلدَةِ الأحياء. حيثُ تَجري سُيولُ النعيمِ وتَتدفَّق يَنابيعُ الخُلود
3– يا ربّ. إنَّكَ بعُمقِ حِكمتِكَ المعجزَةِ البَيان. تَضَعُ للحياةِ أجَلاً. وتَسْبِقُ فَتُعاينُ الموتَ وتَنقلُ الإنسانَ إلى حَياةٍ أخرى. فرَتِّبْ إذنِ الَّذي أخَذْتَهُ. على مياهِ الرَّاحَة. في سَنِيِّ أنوارِكَ المقدَّسَة حيثُ صوتُ الابتِهاجِ وَالتَّسْبيح
المجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُس. الآنَ وكُلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدَّاهِرين. آمين
4- يا والدَةَ الإله. بما أنَّكِ حَبـِلتِ بمنْ هو إلهٌ وكلمةُ اللهِ الأزليّ. فبدالَّتِكِ الوالِدِيَّةِ ابْتَهِلي إليهِ بحرارةٍ. ليرَتِّبَ عَبدَكِ حيثُ لا يَنفرطُ عِقْدُ الفَرِحينَ المشِيدينَ لكِ. وحيثُ البهاءُ الأَبديُّ ولحنُ المعيِّدينَ العَذْب
الطلبة الصغرى
حينئذ يقول الشمّاس الطلبة الصغرى، مبخّرًا النعش، ووجهه إلى الشرق
الشماس: أيضًا وأيضًا بسلامٍ الى الربِّ نطلب
الخورس: يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثًا)
الشماس: نطلبُ أيضًا الراحةَ لنفسِ عبد الله (فلان) الراقد. [أو أمةِ الله (فلانة) الراقدة]. وغفرانَ جميعِ خطاياهُ الاختياريّةِ وغيرِ الاختياريَّة. لكَي يرتِّبَ الربُّ الإلهُ نفسَهُ حيثُ الصدِّيقونَ يستريحون
الخورس: يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثًا)
الشماس: فَلنسألْ له رحمَاتِ اللهِ وملكوتَ السَّماواتِ وغفرانَ خطاياهُ والسُّكنى في جِوارِ المسيحِ الَّذي لا يموت. ملكِنا وإلهِنا. إلى الربِّ نطلُبْ
الخورس: يا ربُّ ارحَمْ
الكاهن: لأنَّكَ أنتَ القِيامَةُ والحياةُ والرَّاحَةُ لعبدِكَ (فلان) الراقد [أو لأمتِكَ (فلانة) الراقدة]. أيُّها المسيحُ إلهُنا. وإليكَ نرفَعُ المجدَ. وإلى أبيكَ الأزليِّ وروحِكَ القدُّوسِ. الصَّالحِ وَالمحيي. الآنَ وكُلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدَّاهِرين
الخورس: آمين
ثمّ يرنّم الخورس بهذا القنداق. باللحن الثامن
الخورس: معَ القدّيسين أرِح أيُّها المسيحُ الإله. نفسَ عبدِكَ (أو أمتِكَ). حيثُ لا وجعٌ ولا حزنٌ ولا تنهُّد. بل حياةٌ لا نهايةَ لها. هلّلويا. هلّلويا. هلّلويا
وحالاً يتلو الكاهن البيت التالي:
الكاهن: أنتَ وَحدَكَ غيرُ مائتٍ يا صانعَ الإنسانِ وَجابِلَهُ. فنحنُ البشرَ منَ الأرضِ جُبِلْنا وإلى الأرضِ عَيْنِها نحنُ صائرون. كما أمَرْتَ يا جابِلي إذ قُلتَ لي: «أرضٌ أنتَ وإلى الأرضِ تعود». حيثُ نحنُ البشرَ ذاهِبون جَميعنا. متَّخِذين مِرثاةً تسبحةَ هلّلويا. هلّلويا. هلّلويا
ثمّ ننشد التطويبات التالية. باللحن السادس
التطويبات
في ملكوتكَ اذكرنا يا رب. متى أتيتَ في ملكوتِك
طوبى للمساكينِ بالروح. فإنَّ لهم ملكوتَ السماوات
طوبى للحزانى. فإنَّهم يُعزَّوْن
طوبى للودعاء. فإنهم يرثونَ الأرض
طوبى للجياعِ والعطاشِ إلى البرّ، فإنّهم يُشبَعون
طوبى للرحماء. فإنّهم يُرحَمون
1- أُذكرنا نحنُ أيضًا أيّها المتحنّن. كما ذكرتَ اللصَّ في ملكوتَ السماوات
طوبى لأنقياءِ القلوب. فإنّهم يعاينونَ الله
2- كلُّ الذينَ يتّقونَ الربّ سيفرحونَ به. هناكَ في ملكوتَ السماوات
طوبى لفاعلي السلام. فإنّهم بني اللهِ يُدعَون
3- هذا الذي عبَدَكَ على الأرضِ أيّها المسيح في الزهدِ والمعتقدِ القويم. مجِّدْهُ يا مخلّصُ في السماوات
طوبى للمضطهَدينَ من أجلِ البِرّ. فإنَّ لهم ملكوتَ السماوات
4- هذا الذي عاشَ على الأرضِ كما يليقُ بالله. بإيمانٍ ورجاءٍ ومحبّة. مجِّدْهُ أيّها المخلّصُ في السماوات
طوبى لكُم إذا عيّروكُم واضطهدوكُم. وقالوا عليكُم كلَّ كلمةِ سوءٍ من أجلي كاذبين
5- أرحْ يا ألله بما أنّكَ صالح. عبدَكَ هذا معَ القدّيسين. في ملكوتَ السماوات
إفرحوا وابتهجوا. فإنَّ أجرَكم عظيمٌ في السماوات
6- هذا الذي تركَ العالمَ وعاشَ بسيرةٍ نقيّةٍ وتقوى. مجِّدْهُ يا مخلّصُ في السماوات
إذا كان المتوفَّى رئيس كهنة تُبَدَّل القطع الأربع الأخيرة بالقطع التالية:
طوبى لفاعلي السلام. فإنّهم بني اللهِ يدعَوْن
3- هذا الذي خدمَكَ على الأرضِ أيّها المسيح بغَيْرَةٍ وعبادَةٍ مستقيمة وتجرُّدٍ واتّضاع. مجِّدْهُ يا مخلّصُ في السماوات
طوبى للمضطهَدينَ من أجلِ البِرّ. فإنَّ لهم ملكوتَ السماوات
4- هذا الذي عاشَ على الأرضِ كما يليقُ برؤساءِ الكهنة بإيمانٍ ورجاءٍ ومحبّة. مجِّدْهُ أيّها المخلّصُ في السماوات
طوبى لكُم إذا عيّروكُم واضطهدوكُم. وقالوا عليكُم كلَّ كلمةِ سوءٍ من أجلي كاذبين
5- أرِحْ يا ألله بما أنّكَ صالحٌ رئيسَ كهنتِكَ هذا معَ الأحبارِ القدّيسين في ملكوتِكَ السماويّ
إفرحوا وابتهجوا. فإنَّ أجرَكم عظيمٌ في السماوات
6- هذا الذي خدمَ العالمَ ومذابِحَكَ وعاشَ بسيرةٍ نقيّةٍ وغَيرَةٍ رسوليّة. مجِّدْهُ يا مخلّصُ في السماوات
المجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُس
إنّا نحنُ الحسني العبادة. المتمسّكينَ بالإيمان. نمجّدُ بورعٍ رئاسةً إلهيّةً واحدة في ثلاثةِ وجوه
الآنَ وكُلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدَّاهِرين. آمين
إنّا نغبّطكِ كلُّنا يا نقيّة. لأنّكِ ولدتِ بالجسدِ بلا رجلٍ الإلهَ ملكَ السماوات
الشمّاس: فلنصغِ (بروسخومن)
حينئذٍ يرّنم المرتّل آيات الرسالة. باللحن الثاني
المرتّل: مغبوطٌ السبيلُ الذي تسير (أو تسيرينَ) فيه اليوم. فقد أُعِدَّ لكَ مكانُ الراحة.
آيـــة: إرجِعي يا نفسي إلى راحَتِكِ. فإنَّ الرَّبَّ قد أحْسَنَ إليكِ
الشمّاس: الحكمة (صوفِيّا)
المرتّل: فصلٌ من رسالةِ القدِّيسِ بولسَ الرَّسولِ الأُولى إلى أهلِ تسالونيكي
الشمّاس: فلْنـُصغِ (بروسخومن)
المرتّل: يا إخوَة. لا نُحِّبُ أنْ تَجهَلوا ما يختصُّ بالراقِدين. لئلاَّ تَحزنوا كَباقي النَّاسِ الَّذينَ لا رَجاءَ لهم . فإنْ كُنَّا نُؤمنُ أنَّ يَسوعَ قد ماتَ ثـمَّ قام. فكذلكَ سَيـُحْضِرُ اللهُ الرَّاقِدينَ بيسوعَ معه. فنقولُ لكُمْ بكلمةِ الرَّبّ: إنَّا نحنُ الأحياءَ الباقينَ إلى مجيءِ الرَّبِّ لنْ نَـسْـبـقَ الرَّاقِدين. لأنَّ الرَّبَّ نفسَهُ. عندَ الهـُتافِ. عندَ صَوتِ رئيسِ الملائكةِ وبوقِ الله. سيَنزِلُ منَ السَّماء. ويقومُ أوّلاً الأمواتُ في المسيح. ثـمَّ نحنُ الأحياءَ الباقينَ نـُخْتَطَفُ جَميعًا مَعَهُمْ في السُّحُب. لنُلاقيَ المسيحَ في الجوّ. وهكذا نكونُ مَعَ الرَّبِّ دائِمًا
الكاهن: † السَّلامُ لكَ أيُّها القارئ
الخورس: هلِّلويا. هلِّلويا. هلِّلويا
الكاهن: الحكمة. لنقف (صوفـيا. أُورثي) ونسمعِ الإنجيلَ المقدَّس † السَّلامُ لجميعِكُم
الخورس: ولروحِكَ
الكاهن: فصلٌ شريفٌ من بشارةِ القدِّيس يوحنَّا البشير
الخورس: المجدُ لكَ. يا ربُّ. المجدُ لك
الكاهن: فلنـُصْغِ (بروسخومن)
قالَ الرَّبُّ للَّذينَ أتَوْا إليهِ منَ اليهود: الحقَّ الحقَّ أقولُ لكُم. إنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلامي ويؤمنُ بـمَنْ أرْسَلَني. لهُ الحياةُ الأبديَّة. ولا يأتي لدَينونَة. بل قدِ انتَقَلَ منَ الموتِ إلى الحياة. الحقَّ الحقَّ أقولُ لكُم. إنَّها ستأتي ساعةٌ. وهي الآنَ حاضِرَة. يسْمَعُ فيها الأمواتُ صوتَ ابنِ الله. والَّذينَ يَسْمعونَ يَحْيـَوْن. لأَنَّهُ كما أنَّ الآبَ لَهُ الحياةُ في ذاتِهِ. كذلك أعطى الابنَ أنْ تكونَ لهُ الحياةُ في ذاتهِ. وأعطاهُ سُلطانًا أنْ يُجْرِيَ الحُكم. لأنَّهُ ابنُ البشَر. فلا تتعجَّبوا منْ هذا. لأنَّها ستأتي ساعةٌ يسْمَعُ فيها جميعُ مَنْ في القبورِ صَوتَهُ. فيخرُجُ الَّذينَ عَمِلوا الصّالحاتِ إلى قيامةِ الحياة. والَّذين عَمِلوا السيِّئاتِ إلى قِيامةِ الدَينونة. لا أقدِرُ أنا أنْ أعملَ مِن نفسي شيئـًا. فَكما أسمعُ أَحكُم. وحُكمي عادِلٌ. لأَنـِّي لا أطلبُ مشيئتي بل مشيئةَ الآبِ الَّذي أرْسَلَني
الخورس: المجدُ لكَ. يا ربُّ. المجدُ لك
إنجيل آخر
قالَ الرَّبُّ للَّذينَ آمَنوا بهِ منَ اليهود: أنا خبزُ الحياة. آباؤكُم أكَلوا المنَّ في البرّيَّةِ وَماتوا. هذا هو الخبزُ النّازِلُ منَ السَّماء. لكي لا يموتَ كُلَّ مَنْ يأكُلُ منهُ. أنا الخبزُ الحيُّ النـَّازِلُ منَ السَّماء. إنْ أكَلَ أحدٌ منْ هذا الخبزِ يَحيا إلى الأبد. والخبزُ الَّذي سأُعْطيهِ أنا هو جسدي الَّذي سوفَ أُعْطيهِ منْ أجلِ حَياةِ العالَم. فخَاصَمَ اليهودُ بعضُهُمْ بعضًا قائلين: كيفَ يقدِرُ هذا أنْ يُعطيـَنا جسَدَهُ لِنأكُلهُ. فقالَ لهم يسوع: الحقَّ الحقَّ أقولُ لكُم. إنْ لَمْ تَأْكُلوا جَسَدَ ابنِ البشَرِ وتَشْرَبوا دمَهُ. فَلا حياةَ لكُمْ في أنفُسِكُم. مَنْ يأكُلْ جسَدي ويشرَبْ دَمي فلَهُ الحياةُ الأبديَّة. وأنا أُقيمُهُ في اليومِ الأخير
الخورس: المجدُ لكَ. يا ربُّ. المجدُ لك
الطلبة الصغرى
حينئذ يقول الشمّاس الطلبة الصغرى، مبخّرًا النعش، ووجهه إلى الشرق
الشماس: إرحمنا يا أللهُ بعظيمِ رحمتكَ. نطلبُ إليكَ. فاسْتجِبْ وارحَمْ
الخورس: يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثًا)
الكاهن: نطلبُ أيضًا الراحةَ لنفسِ عبد الله (فلان) الراقد. [أو أمةِ الله (فلانة) الراقدة]. وغفرانَ جميعِ خطاياهُ الاختياريّةِ وغيرِ الاختياريَّة. لكَي يرتِّبَ الربُّ الإلهُ نفسَهُ حيثُ الصدِّيقونَ يستريحون
الخورس: يا ربُّ ارحَمْ (ثلاثًا)
الكاهن: فَلنسألْ له رحمَاتِ اللهِ وملكوتَ السَّماواتِ وغفرانَ خطاياهُ والسُّكنى في جِوارِ المسيحِ الَّذي لا يموت. ملكِنا وإلهِنا. إلى الربِّ نطلُبْ
الخورس: يا ربُّ ارحَمْ
المتقدّم: يا إلهَ الأرواحِ والأجسادِ كُلِّها. يا مَنْ وَطِئَ الموتَ وأبْطَلَ قوَّةَ الشيطان. ووهَبَ الحياةَ لِعالَمِهِ. أنتَ يا ربّ. أرِحْ نفسَ عبدِكَ (فلان…) الراقد. [أو أمتِكَ (فلانة…) الراقدة]. في مكانٍ نَيـِّر. في مكانٍ نَضِر. في مكانِ راحَة. حيثُ لا وَجَعٌ وَلا حزنٌ وَلا تنهُّد. وبـِما أنَّكَ صالِحٌ ومُحِبٌّ للبشَر. إغفِر لهُ (أو لها) كلَّ خطيئةٍ فعَلَها (أو فعلتها) بالقَولِ أو بالفِعلِ أو بالفِكر. لأنَّهُ ليسَ مِن إنسانٍ يحيا ولا يَخطَأ. بل أنتَ وحدَكَ منزَّهٌ عن الخطيئة. وعَدْلُكَ إلى الأبد. وقَوْلُكَ حَقّ
لأنَّكَ أنتَ القِيامَةُ والحياةُ والرَّاحَةُ لعبدِكَ (فلان…) الراقد [أو لأمتِكَ (فلانة…) الراقدة]. أيُّها المسيحُ إلهُنا. وإليكَ نرفَعُ المجدَ. وإلى أبيكَ الأزليِّ وروحِكَ القدُّوسِ. الصَّالحِ وَالمحيي. الآنَ وكُلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدَّاهِرين
الخورس: آمين
وبعد ذلك يصير تقبيل الميت على النحو التالي:
يتقدّم الإكليريكيّون اثنين اثنين من كلِّ جهة واحد. فبعد المطانية نحو الأبواب المقدّسة يقبّل الإنجيل المقدّس والصّليب. ثمّ تعمل مطانية نحو الهيكل وانحِناءة للمتقدّم وأخرى للإكليريكيّ المقابل
وفي هذه الأثناء ينشد الخورس:
قطع التّقبيل. باللحن الثاني
هلمَّ. يا إخوة. نُعطِ هذا الميتَ القبلةَ الأخيرة. شاكرينَ لله. فإنّهُ قد تركَ أنسباءَهُ ويشيَّعُ إلى القبر غيرَ مهتمٍّ بأباطيلِ الجسدِ الكثيرِ الأتعاب. أينَ الآن الأقاربُ والأصدقاء؟ إنّنا سنفترقُ عن قريب. فلنطلُب إلى الربِّ أن يريحَه
إنَّ حياتَنا بالحقيقة هي مثل الزهرِ والبخار والنَّدى السَّحَريّ. فتعالوا الى القبور لنشاهد جليًّا أينَ جمالُ وأينَ الشبيبة. أينَ الأعينُ وأينَ هيئةُ الجسد. الكلُّ ذوى كالعشب. الكلُّ قد اضمحلّ. فهلمَّ نسجُدْ ونركع للمسيحِ بدموع
يا أمَّ الشمسِ التي لا تغيب. يا والدةَ الإله. نطلبُ إليكِ أن تخلّصي المتّكلينَ عليك. وأن تتوسّلي بشفاعتِكِ الى الفائقِ الصلاح لكي يريحَ المنتقل الآن حيثُ تستريحُ نفوسُ الصدّيقين. وأن تظهريهِ. يا منزّهةً عن كلِّ عيب. وارثًا للخيراتِ الإلهيّة في ديارِ الصّديقين ليكونَ ذكرُه مؤبّدًا
باللحن السّادس
المجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُس
يا جميعَ الإخوةِ والأحبّاء. والمعارِفِ والأقرباء. متى شاهدتموني. ملقىً بلا صوتٍ ولا نسمة. أُبكوا عليَّ جميعُكُم. بالأمسِ كنتُ معكُم أُحادثُكُم، فداهمتني ساعةُ الموتِ الرهيبة. تعالوا يا جميعَ محبِّيَّ وقبِّلوني القُبلةَ الأخيرة. فإنّي لن أعودَ أسيرُ معكُم ولا أخاطبُكُم. بل أنا ذاهِبٌ إلى الديانِ حيثُ لا محاباة. هناكَ يقفُ معًا. في منزلةٍ واحدة: العبدُ والسيِّد. الملكُ والجنديّ. والغنيُّ والفقير. لأنَّ كلاًّ منهم تُوليهِ أعمالُهُ الشخصيّة المجدَ أو العار. فأطلبُ إلى الجميعِ مبتهلاً أن يتضرّعوا إلى المسيحِ الإلهِ لأجلي بلا انقطاع. لكي لا أُساقَ إلى مكانِ العذابِ الذي تستوجبُهُ خطاياي. بل يرتّبُني حيثُ نورُ الحياة
باللحنِ نفسه
الآن وكُلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدَّاهِرين. آمين
أيُّها المسيح. بشفاعةِ والدتكَ وسابقِكَ والرسُلِ والأنبياء. ورؤساءِ الكهنة. والأبرارِ والصدّيقين. وجميعِ القدّيسين. أَرِحْ عبدَكَ الراقد
حينئذٍ يختم الكاهن الصلاة بالحلّ التالي:
الكاهن: المجدُ لكَ أيُّها المسيحُ الإله رجاؤنا. المجدُ لك
ليرحَمْنا المسيحُ إلهُنا الحقيقيّ. الذي يسودُ الأحياءَ والأموات. (وفي الآحاد: الذي قامَ من بينِ الأموات). ويخلِّصْنا. بشفاعةِ أُمِّهِ الكامِلةِ الطهارَة. والقدِّيسينَ المجيدينَ الرُّسُلِ الجَديرينَ بكلِّ مَديحٍ. وآبائِنا الأبرارِ اللابسِي الله. وجميعِ القدِّيسين. وليُرَتِّبْ نفسَ عبدهِ (فلان…) المنتقلِ عنَّا [أو أمتهِ (فلانة) المنتقلةِ عنَّا] في مساكِنِ الصدِّيقين. ويُرِحْها في أحضانِ إبراهيم. ويُحْصِها مع الصدِّيقين. بما أنَّهُ صالِحٌ ومحبٌّ للبشر
الكاهن والخورس (على التناوب): فليكُنْ ذكرُهُ (أو ذكرُها) مؤبَّدًا (ثلاثـًا)
الكاهن: بصلواتِ آبائِنا القدِّيسِين. أيُّها الربُّ يسوعُ المسيحُ إلهُنا. ارحَمنا
الخورس: آمين
ثم يُحمل الإكليريكيّ إلى المدفَن والخورس يُنشد: قدُّوس الله… وهناك، قبل أن يُوارَى في القبر، تُتلى على جثمانه صلاة النياحَة التي تُتلى على الميت في البيت. ثمّ يتناوَل المتقدِّم من التراب ويذرّه على الميت بشكل صليب قائلاً:
للربِّ الأرضُ وملؤُها. المسكونةُ وكلُّ السّاكنينَ فيها
ثمّ يسكب عليه من زيت القنديل بشكل صليب قائلاً:
المتقدِّم: أيُّها المسيحُ الإلهُ المحبُّ البشر. بصليبـِكَ أُميتَ الموتُ. وسُبـِيَتِ الجحيمُ. وقامَ المائتونَ منذُ القديم. وأدَّوا إليكَ التسبيحَ. لذلكَ نهتِفُ إليك: أرِحْ المنتَقِلَ عنَّا حيثُ سُكنى جميعِ الفَرِحينَ بكَ. ليمجِّدَ لاهوتَك
ثمّ يوضع الميت في القبر، بينما تُقال هذه الطروباريات:
1- أيَّتـُها الأرضُ. إفتَحي فاكِ واقبَلي المجبولَ مِنْكِ قَديمًا بيدِ اللهِ والعائدَ الآنَ إليكِ أنتِ والدتَه. لأَنَّ الخالِقَ قد أخذَ ما هو مخلوقٌ على صورتِهِ. وأَمَّا أنتِ فاقبَلي الجسدَ المختصَّ بكِ
2- يا ربُّ. مِثْلَما قُلْتَ لمرتا: «أنا القيامة» وأتممتَ القولَ بالفعلِ مُستَدْعِيًا لعازرَ مِنَ الجحيم. هكذا أنهِضْ مِنَ الهاويةِ عبدَكَ. يا محبَّ البَشَر
3- يا إخوَتي الرُّوحِيـّينَ ومُشارِكِيَّ في الزُّهد. لا تنسَوْني في صَلواتِكُم إلى الرَّبِّ. بل حينَ تُشاهِدونَ قَبري اذكُروا محَـبَّتي. وابتَهِلوا إلى المسيحِ ليُرَتِّبَ روحي مع الصدِّيقين
ثمّ نعمل ثلاث مطانيات قائلين:
إرحَمْ يا ربُّ نفسَ عبدِكَ
حينئذٍ يختم الكاهنُ الصلاة بالحلّ التالي:
الكاهن: المجدُ لكَ أيـُّها المسيحُ الإلهُ رجاؤُنا. المجدُ لك
ليرحَمْنا المسيحُ إلهُنا الحقيقيّ. الذي يسودُ الأحياءَ والأموات. (وفي الآحاد: الذي قامَ من بينِ الأموات). ويخلِّصْنا. بشفاعةِ أُمِّهِ الكامِلةِ الطهارَة. والقدِّيسينَ المجيدينَ الرُّسُلِ الجَديرينَ بكلِّ مَديحٍ. وآبائِنا الأبرارِ اللابسِي الله. وجميعِ القدِّيسين. وليُرَتِّبْ نفسَ عبدهِ (فلان…) المنتقلِ عنَّا [أو أمتهِ (فلانة…) المنتقلةِ عنَّا] في مساكِنِ الصدِّيقين. ويُرِحْها في أحضانِ إبراهيم. ويُحْصِها مع الصدِّيقين. بما أنَّهُ صالِحٌ ومحبٌّ للبشر
الكاهن والخورس (على التناوب): فليكُنْ ذكرُهُ (أو ذكرُها) مؤبَّدًا (ثلاثـًا)
الكاهن: بصلواتِ آبائِنا القدِّيسِين. أيُّها الربُّ يسوعُ المسيحُ إلهُنا. ارحَمنا
الخورس: آمين.
















