أَيُّها السيّدُ الربُّ إِلهُنا، يا مَن كرَّمَ الإنسانَ بصورتِهِ وحَصَّنَ هامَتهُ بالشَّعرِ، وحَسُنَ لديه أَن يُرسِلَ النُذَراءُ شَعرَ رُؤوسِهم دلالةً على أَنّهم يحبِسون نفوسَهم لخدمتهِ تعالى، أنتَ أَيُّها السيِّد، الذي أَمرنَا برسُوله الأناءِ المصطفى أَن نَعمَل كلَّ شيءٍ لِمَجدِه، † بارِك عبدَكَ هذا المُتَقَدِّمَ ليَقُصَّ شعرَ هَامتِه. وامنَحْهُ أنْ يَهُذَّ بنامُوسِكَ ويعمَلَ دومًا كلَّ ما يُرضيك. حتّى إذا نما في السنِّ والحكمةِ والنعمةِ أمامَ اللهِ والناس، يبلُغُ شيخوخةً مكرَّمَةً ويُبصرُ خيراتِ أورشليمَ السماويّة