
” إشارة الصليب ” برق ورعد النعمة الإلهية
متى نرسم إشارة الصليب ولماذا؟ نرسم إشارة الصليب
عندما نشكر، على عبارة المجد للآب والابن والروح القدس.
نرسم إشارة الصليب عندما نأكل وعندما نشبع، بعد الاستيقاظ وقبل النوم، عند الخروج من المنـزل وعند الدخول إليه.
قبل الدرس وبعده… وقد تترافق إشارة الصليب في حياتنا اليوميّة مع أغلب التصرّفات، والحركات، والكلمات، وليتها ترافقها كلّها، فتباركها وتنقيها وتصفيها.
ونرسم إشارة الصليب في الخِدَم الليتورجية، في الزواج، عند الإكليل، فنرسم بالأكاليل الصليب، وتُعطَى البركة في كلّ خدمة بإشارة الصليب، فيُبارك الماء وكلّ عنصر ليتورجيّ من نبيذٍ وخبزٍ وغيره بإشارة الصليب… إشارة الصليب باختصار هي نداء لاستدرار النعمة الإلهيّة.
ما نستنتجه إذن، من كلّ الحوادث في العهد القديم التي رسمت بها إشارة الصليب، ومن رسم إشارة الصليب في حياتنا اليوميّة وحياتنا الليتورجيّة المسيحيّة، هو أنَّ إشارة الصليب هي أولاً برقٌ يسبق رعدَ النعمة الإلهيّة وحضور قوّتها.
فلصليبك يا سيّدنا نسجد ولقيامتك المقدَّسة نسبّح ونمجّد”. آمين
من كتاب سفر الكلمة ج٢ للمطران بولس يازجي
No Result
View All Result