
أيلول شهر أحزان مريم السبعة
هذه الأحزان كما جاءت فى الكتاب الـمقدس:
١ ـ نبؤة سمعان الشيخ
٢ ـ الهروب لأرض مصر
٣ ـ فقد يسوع لمدة ثلاثة أيام في الهيكل
٤ ـ الطريق الى جبل الجلجثـة
٥ ـ الصلب وموت يسوع
٦ ـ إنزال يسوع من على الصليب
٧ ـ وضع يسوع في القبـر
إنّ تأمُلَنا في كل تلك الأحزان يجعلنا نفهـم أن العذراء مريم قد اجتازت كل تلك الأحزان الأرضية بثقة وإيمان ورجاء صادق في وعد الله بالحياة الأبدية، وهذا بالتالي يدفع فينا الثقة في التشبّه بها في كل ما قد نتعرض له على الأرض من آلام وأحزان فلا يهتز إيماننا، وأيضًا يبث فينا الرجاء والثقة أنه مهما طلبنا منها فهي تعرف من هـم الأبناء بكل مـا يتعرضون له من أحزان وضيق على الأرض فتصلّي وتتشفع من أجلنا.
+ صلاة لتكريم مريم أمّ الأوجاع
أيها الآب الأزلي، حين رُفع ابنك على خشبة الصليب، وقفت أمّه مريم بالقرب منه تشاركه آلامه. فلتساعدنا مريم، وهي أمّنا الروحية وشفيعتنا السماوية، ولتكن أحزانها وأوجاعها مثالاً لنا في احتمال الآلام، وترشدنا بأن نجد القوّة المتجدّدة في صليب ربنا يسوع المسيح، حتى نشاركه أيضًا في قيامته للحياة الجديدة، حيث يحيا ويملك معك ومع الروح القدس الإله الواحد الى أبد الدهور. أمين.
+مسبحة الأوجاع+
(رسالة العذراء في ٣١ أيّار ١٩٨٢ إلى ماري كلار : “إنّ ما أطلبه هو التوبة، إذا صلّيتم هذه المسبحة، متأمّلين بكلّ بيت منها، تحصلون على القوة اللازمة للتوبة.)
تدعونا العذراء مريم لصلاة مسبحة الأوجاع غالبًا، وكلّ يوم إذا أمكننا ذلك.
وتخصّ الأيّام التالية أهميّة أكبر لصلاتها:
يوم الجمعة (تذكار موت يسوع على الصليب)،
يوم الثلاثاء (تذكار أوّل ظهور للعذراء في رواندا)،
خلال الصوم الكبير (ال ٥٠ يوم)،
وعشيّة الأعياد التي تذكّرنا بسرّ الفداء: ١٤ أيلول (مثلاً)
يوم عيد الصليب،
١٥ أيلول عيد سيّدة الأوجاع
+ كيفيّة تلاوة مسبحة الأوجاع (٧ بيوت):
* أوّلاً: نتلو فعل الندامة: يا ربي وإلهـي،…
* ثانيًا: “يا إلهي، إنّي أقدّم لعظمتك، مسبحة الأوجاع هذه المختصّة بأحزان والدتك الكليّة القداسة، إنّي أريد التأمّل والمشاركة بعذابها.
إنّي أرجوك، بحقّ الدموع التي ذَرَفتها في تلك اللحظات:
“أعطني أنا الخاطئ، كما ولكلّ الخطأة، الندامة الكاملة على خطايانا”.* (٣ مرّات)
البيت الأوّل: إني أشاركك، يا مريم الأمّ الحزينة، في الحزن الذي قاساه قلبك الحنون عند نبوءة سمعان الشيخ بأنّ حربة الآلام ستخرق قلبك.
(مرة واحدة الأبانا + ٧ مرّات السلام عليكِ)
+ النافذة التالية:
“أيتها الأم الكليّة الرحمة: إجعلي جراحات وحيدك في قلبي منطبعة”.
البيت الثاني: إنّي أشاركك، يا مريم الأمّ الحزينة، في الضيق الذي قاساه قلبُك الكلّي الشعور والتأثّر، في هربك وإقامتك بمصر.
(مرة واحدة الأبانا + ٧ مرّات السلام عليكِ)
+ النافذة التالية:
“أيتها الأم الكليّة الرحمة: إجعلي جراحات وحيدك في قلبي منطبعة”.
البيت الثالث: إنّي أشاركك، يا مريم الأمّ الحزينة، في الغموم التي شعر بها قلبُك الوالديّ، عند فقدِانك يسوع الحبيب.
(مرة واحدة الأبانا + ٧ مرّات السلام عليكِ)
+ النافذة التالية:
“أيتها الأم الكليّة الرحمة: إجعلي جراحات وحيدك في قلبي منطبعة”.
البيت الرابع: إنّي أشاركك، يا مريم الأمّ الحزينة، في الغموم التي شعر بها قلبك الوالدي، عند التقائك بيسوع حاملاً الصليب.
(مرة واحدة الأبانا + ٧ مرّات السلام عليكِ)
+ النافذة التالية:
“أيتها الأم الكليّة الرحمة: إجعلي جراحات وحيدك في قلبي منطبعة”.
البيت الخامس: إنّي أشاركك، يا مريم الأمّ الحزينة، ألمك الشديد عند تسميره على الصليب، والاستشهاد الذي احتمله قلبك الشجاع في وقوفك عند يسوع منازعاً.
(مرة واحدة الأبانا + ٧ مرّات السلام عليكِ)
+ النافذة التالية:
“أيتها الأم الكليّة الرحمة: إجعلي جراحات وحيدك في قلبي منطبعة”.
البيت السادس: إنّي أشاطرك، يا مريم الأمّ الحزينة، سيفَ الوجع الذي ألمَّ بقلبك عند نَظَركِ ابنك يسوع الحبيب مائتًا في حضنك.
(مرة واحدة الأبانا + ٧ مرّات السلام عليكِ)
+ النافذة التالية:
“أيتها الأم الكليّة الرحمة: إجعلي جراحات وحيدك في قلبي منطبعة”.
البيت السابع: إني أقاسمك، يا مريم الأمّ الحزينة، سيف الوجع الذي شَطَر قلبَك الكلّي المحبّة، عند دفن يسوع، لمّا خارت قواك تحت وطأة الألم الشديد.
(مرة واحدة الأبانا + ٧ مرّات السلام عليكِ)
+ النافذة التالية:
“أيتها الأم الكليّة الرحمة: إجعلي جراحات وحيدك في قلبي منطبعة”.
وفي النهاية: نتلو ٣ مرّات الأبانا والسلام إكرامًا للعذراء مريم الأمّ الحزينة.
No Result
View All Result