
أول ايقونة لوالدة الإله! رسمها لوقا الإنجيلي
أول أيقونة لوالدة الإله رسمها لوقا الإنجيلي على لوح من المائدة التي كان الرب يتناول عليها الطعام مع والدته ويوسف .
ويقال إنه صورها عندما كانت لا تزال على قيد الحياة، ونقلها إليها ، ففرحت بها وقالت: ”هاءنذا منذ الآن تطوبني جميع الأجيال” و”لتكن نعمتي ونعمة المولود مني مع كل من يحمل هذه الأيقونة.”
عام 450 نقلت من اورشليم إلى القسطنطينية . وفي القرن الثاني عشر أهداها بطريرك القسطنطينية إلى الأمير يوري ابن الأمير فلاديمير في كييف، ووضعت في دير هناك.
ثم انتقلت إلى “منطقة فلاديمير” الروسية ، وأصبحت شفيعة الشعب الروسي الذي اعتبرها منقذته في الشدائد وكرمها تكريماً عظيماً.
وهي موجودة اليوم في كنيسة رقاد السيدة في موسكو.
شرح أيقونة والدة الإله التي رسمها القديس الرسول لوقا الإنجيلي
تبدو العذراء والدة الإله في الأيقونة صامتة ساكنة ظهرها مستقيم تنظر إلى المشاهد وتحيط طفلها بيديها، تنبعث من محيَّاها صورة الرقَّة والحنان.
أمَّا الطفل الإلهي فيجلس في حضنها مستقرَّاً بوقار يحمل بيده اليسرى لفافة رِقٍّ فيها بشرى الخلاص التي أعلنها للخليقة، ويبارك بيده اليمنى مع ضم مع ضم الأصابع لكي تشيرَ إلى حرفَي «ألفا» و «أوميغا» أي الحرف الأول والحرف الأخير في الأبجديَّة اليونانيَّة، وكأنَّه يعلن لنا أنَّه الألف والياء السرمديَّة والأبديَّة.
هذا ما عبَّر عنه القديس يوحنا الدمشقيّ في أحد أناشيده: «يداها تحملان الأزلي وركبتاها عرشٌ أسمى من الشيروبيم إنها العرش الملكيّ الذي يتأمَّل الملائكة عليه بسيِّدهم وخالقهم.
(من كتاب والدة الإله)
No Result
View All Result