
المسيح هو نور العالم: النور في الكتاب المقدس
معجزة فيض النور المقدس من القبر المقدس في كنيسة القيامة سنوياً
معجزة فيض النور المقدس التي تحدث سنوياً في كنيسة القيامة في القبر المقدس هي صورة عن تحقيق الانجيل والانجيل هو البشارة بان يهوه الرب الاله تجسد وجاء الى عالمنا وصلب وقام في اليوم الثالث.
وهي دليل لاهوت المسيح الذي جعلها معجزة سنوية على مدار 2000 سنة ولا يستطيع أي نبي ان يقوم بها وتحدث في يوم سبت النور ليتأكد الجميع ان المسيح قام من الأموات أي معنى فيض النور سنوياً ان المسيح هو ربنا ومخلصنا ودليل لاهوته وقيامته أي هي كرازة سنوية علنية امام جميع سكان الأرض.
وسأقدم أهم ما استطعت جمعه عن تاريخ ظهور النور ووصف هذه المعجزة وكيف تتم سنوياً
شهادة معجزة النار المقدسة من عمود الكنيسة الخارجي سنة 1549 م:
دفع جماعة من الأرمن الأغنياء إلى السلطان العثمانى و حاكم مدينة القدس مبالغ مالية ضخمة كرشوة لكى يخلوا الكنيسة من المسيحيين الأرثوذكس سكان القدس الفقراء ، و وافق بالطبع حاكم مدينة القدس و السلطان العثمانى على مطلبهم، و أخلوا الكنيسة من الحجاج المسيحيين و سكان القدس الأصليين ، و دخل الأرمن الأغنياء إلى الكنيسة و أغلقوا الأبواب على أنفسهم و جلس عامة الشعب خارج الكنيسة و أمامهم جنود الجيش التركى يمنعوهم من الدخول .. و مرت الدقائق كالساعات ، لا يقطعها إلا صلوات الأرمن الأغنياء داخل الكنيسة و بكاء عامة الشعب و الحجاج خارجها، فأملهم الوحيد هو مشاهدة النور المقدس الذى ينبعث من قبر السيد المسيح و ها هم قد مُنعوا منه، و جاء موعد أنطلاق النور .. و لم يحدث شئ داخل الكنيسة ..
أخذ يصلى الأرمن بداخل الكنيسة .. و لكن بلا أستجابة ، و هنا أعلن السيد المسيح أن رسالته إلى خدامه و أبنائه المتواضعين .. فخرج النور يشق عمود الرخام الشمالى للكنيسة حيث كان واقف بطريرك الروم الأرثوذكس ويغرق كل الحاضرين خارج الكنيسة ، و أمن العديد من المسلمين من رجال الجيش التركى و لعل أبرزهم هو الجندى (عُمر) الذى كان يحرس بوابة دير القديس أبراهيم فصرخ مردداً “أؤمن بالله واحد .. يسوع المسيح .. أنه الدين الصحيح” وسقط من أعلى البوابة من أرتفاع أكثر من 35 قدم ، فهبطت أقدامه على الرخام الصلب و لكنه أمتص سقوطه و كأنه شمع .. فغرزت رجل الجندى و هو كان يردد عبارات الأيمان ..و أنطبعت أثار أقدام الجندى فى الرخام .
بل انه أخذ سلاحه ودفعه في الحجارة كما لو أن في الشمع الناعم، وبدأ بتمجيد السيد المسيح بشكل متواصل. و هذه القطعة من الرخام موجودة حتى اليوم و تستطيع أن تشاهدها ، بل وجَاءَ تتحسسها بيدك لتتأكد من أن الله لا يترك نفسه بلا شاهد، و كان العقاب من الأتراك المسلمين لهذا الجندى المرتد عن الإسلام هو قطع رأسه و أحراق جسده.. و قد تم، جمع رفاته من المؤمنين حيث يفوح منه الميرون و كفنوه ووضعوه في دير باناجيا الى يومنا هذا.
و ظل العمود المشقوق دليلاً على أن الله لا يترك نفسه بلا شاهد و أن هذه المعجزة حقيقية .
د . فهد اليان.
No Result
View All Result