عيد مريـم أم الـمشورة الصالحـة
(26 أبريل)
الحِكمة أو الفطنة هـي فضيلة من شأنها أن تؤهل من اتصف بها أن يحسن إختيار الطرق الموصلة للخلاص.
ان مريم في كل أدوار حياتها كانت في غايـة الحِكمة بل كانت مثال الحِكمة ولهذا فيمكنها بـمثال حياتهـا أن تكون نموذجا للمشورة والحِكمة الصالحة والتى تقود الإنسان للخلاص والحياة مع الله.
ويصف الكتاب المقدس يسوع المسيح بأنه حكمة اللـه، ومريم أم يسوع تُعطي من يلتجئ إليها يسوع الِحكمة الأزلية وتسأل الروح القدس أن يهب الإنسان أن “ يعلم كل شيء” حسب وعد السيد المسيح لتلاميذه :
“وأما المعزّى الروح القدس الذى سيرسله الآب باسمي فهو يُعلّمكم كل شيء ويُذّكركم كل ما قلته لكم”(يو26:14).








