عيد معونة المسيحيين
( 24 – أيار)
يوجد فى التقليد الكنسي صلوات وتضرعات لمريم العذراء يرجع تاريخها للقرن الثالث الميلادي ومرفوعة لمريم طالبة حمايتها وشفاعتها للإنقاذ من كل خطر.
وطوال تاريخ المسيحية حتى يومنا هذا تمتلئ الكنيسة بالمدائح والتضرعات والتسابيح والترانيم لمريم العذراء لتشترك معنا فى شركة الصلاة إلى الله.
ولقد أدخل لقب “معونـة النصارى” فى طلبة العذراء بـمعرفة البابا بيوس الخامس فى عام 1571 وذلك لأنه فى ذلك الوقت هاجمت الجيوش العثمانية دول شرق البحر الأبيض الـمتوسط حتى حدود شبه الجزيرة الإيطالية، وهنا كونت الدول الأوربية التي كانت خاضعة لسلطة بابا روما تحالفاً لصد هذا الهجوم الزاحف. وفي موقعة بحرية كبيرة يوم 7 سبتمبر من عام 1571 انهزم أسطول الجيش العثماني وتقهقر أمام أسطول الدول الـمسيحية وفي أثناء تلك الحرب طلب البابا إقامة الصلوات وتلاوة المسبحة الوردية للتوسل لله بأن يحفظ الكنيسة فى أوروبـا،
وأعلن بعدها البابا إضافة هذا اللقب لأنهـا دائما معينـة للمسيحيين فى كل عصر وأوان.
يا ام المعونة الدائمة تضرعي لأجلنا

















