
أيقونة القدّيسة بربارة التي أطلق عليها الجنديّ الإلمانيّ الرّصاصة
خلال الاحتلال الألماني لليونان، وفي مدينة إسبرطة، كان هناك جنديٌّ ألمانيّ معروفٌ في المجتمع المحلي بطباعه الغريبة وسلوكه السيّئ.
وفي أحد الأيام، فيما كان يمرّ قرب كنيسة القدّيسة بربارة، أطلق النار مراراً على أيقونة وقد أصابَت إحدى الرصاصات عنقَ القدّيسة مباشرة.
هذا الأمر أثار بطبيعة الحال غضبَ أهالي إسبرطة وأحزنهم.
وبعد بضعة أيّام، كان الجنديّ نفسه يشرب الخمر في حانة في المدينة، حيث لا يزال المبنى قائماً إلى اليوم. وفي لحظةٍ ما، وربّما بعد مشادّة كلامية، بدأ يطلق النار داخل الحانة. فارتدّت إحدى الرصاصات بعد أن اصطدمت بالجدار الحجري، وأصابته في عنقه، في نفس الموضع تماماً الذي كان قد أصاب فيه أيقونة القدّيسة بربارة.
وكانت وفاته في الحال. ولم يُحمِّل الألمانُ اليونانيين أيّ مسؤولية، إذ كان هناك عدد من الجنود الألمان الذين شاهدوا ما حدث بدقّة. ويروي بعضهم أنّه في الأيام التالية شوهد عدد من الجنود الألمان يسجدون بخشوع أمام الأيقونة التي أُطلق عليها النار.
وسرعان ما انتشر الخبر في المدينة، فزاد إيمان أهالي إسبرطة، الذين منذ ذلك الحين ازداد إكرامهم للقدّيسة بربارة.
No Result
View All Result