
العذراء بكت، أريدك أن تجلب لي دموعها… معجزة لوالدة الإله
ادعى أثينا باباس في 10/24/2008، تعرض ابني اسبيريدون لحادث خطير. أصيب في رأسه، حدث له نزيف في دماغه ماتت خلايا لا تنمو مجدداً، وحدث تورم في دماغه. كان في وحدة العناية المركزة ، ولمدة 29 يوم صعبين كان في غيبوبة، بأنابيب، لأنه لم يستطع التنفس، و بدأ التعفن الداخلي في أعضائه. الذروة كانت عندما توقف قلبه الذي حدث قبل 3 أيام من عيد دخول السيدة للهيكل. بعد توقفه، عانى قلبه الصغير من قصور سيبقى معه للأبد.
كان ابني اسبيرو في 16 من العمر عندما وقع الحادث. لم نكن نعرف ماذا نطلب من الله. الأطباء أخبرونا أنه إذا عاش سيبقى دون حراك لأن ضربة الدماغ كانت في مكان حيث يحفظ المعلومات . بعد توقف القلب، وبينما كان لا يزال في غيبوبة، استمرت حالته في التدهور. لم يكن يتنفس، وأعضائه لم تكن تعمل، ومن الدم الذي سحبوه علموا أن لديه عدوى، كانت درجة حرارته 40 درجة مئوية. أنا وزوجي توسلنا إلى الله أن يحيه لأننا لم نكن نعرف ماذا نطلب أولا.
في اليوم التالي بعد توقف قلبه، حضرنا خدمة القداس الإلهي في كنيسة القديس اسبيريدون، الكنيسة التي كانت في فناء المستشفى. أنتهى القداس في حوالي الساعة العاشرة . عندما فتحت ساعات الزيارة في الساعة الواحدة، علمنا أن أبانا الروحي، الأب استفانوس داليانيس، قد مر وصلى لإبننا في وحدة العناية المركزة، بإمر الأب بايسييوس و الأب إفمينيوس. ذهبنا إلى غرفته، و، يا للعجب، ابني قد أحيي من العنق وأسفل. حرارته كانت 36.6 درجة، كليتيه كانتا تعملان بشكل صحيح، وكان يتنفس من تلقاء نفسه، دون الآلات. وعلاوة على ذلك، كان قلبه يعمل من تلقاء نفسه، دون الآلات.
الأطباء أخبرونا أن هذه كانت معجزة. (باستثناء رأسه، لأنه كان لا يزال في غيبوبة)، وعمل جسده مثل عقارب الساعة. اخبرونا إذا استمر هكذا في يومين سيخرج من وحدة العناية المركزة. لكن فيما يتعلق بدماغه، أخبرونا انه سيبقى ساكن …
بعد يومين كان عيد دخول والدة الإله الى الهيكل. في الصباح، حضرنا القداس الإلهي مرة أخرى في كنيسة القديس اسبيريدون، وغادرنا للذهاب إلى مستشفى Tzaneio، لأننا كنا سننقل ابننا الى هناك. و نحن في طريقنا إلى المستشفى، بدأت في الصراخ بشكل هستيري:
” العذراء بكت، أريدك أن تجلب لي دموعها. إنها تبكي من أجل ابني اسبيرو . ” أختي وزوجي حاولوا تهدئتي، لكنني كنت مصرة وعدائية جداً معهم، لأنهم لم يصدقوني. صرخت باستمرار أن العذراء في مكان ما في Oropos كانت تبكي من أجل اسبيرو ، لكن الجميع أعتقد أني مجنونة. لم أكن؛ أعرف ما قلته، لكني أصريت بشكل كبير، لدرجة أن الأطباء في المستشفى والمرضى حاولوا تهدئتي.
كنت مصرة. ولكن مع مرور الوقت، سيارة الإسعاف التي كانت ستنقل ابننا إلى المستشفى الأخرى لم تأتي، كنت قلقة لماذا تأخروا في نقل ابني. في الساعة 1:30 وصلوا. كنت أبكي بشدة، وكنت أطلب من أقاربي أن يجلبوا لي دموع العذراء حتى رأيت النقالة والأطباء الذين كانوا ينقلون ابني … كان الاطباء يبتسمون … ابني كان قد استيقظ على الطريق، هذا هو السبب في أنهم تأخروا في جلبه…
رأيت ابني مستيقظاً، و لم أصدق ذلك. كانت عيناه في مكانها، الدم الذي كان في عينيه اختفى. استيقظ. في تلك المرحلة، لم نكن نعرف ما الذي كان يعمل وما الذي لم يكن، لأنه كان فقط ينظر إلينا … والأنابيب لا تزال موجودة في القصبة الهوائية والمعدة …
حالما وضعنا ابني في غرفته ، مرة أخرى بدأت في البكاء و القتال مع الآخرين. قلت: ” العذراء تبكي من اجل اسبيرو . اذهب و أحضر لي دموعها . “
لم يفهمني أحد ، لم يصدقني أحد . لم يبدي أحد اهتمام … في ما يقرب ساعتين، رن هاتفي الخلوي. كانت صديقة لي سألتني عن المستشفى والغرفة التي كنا فيها . حالما وصلت، سألتها : ” هل أحضرت لي دموع العذراء”
نظرت إلى وجهي، وقالت إن حماتها قد ذهبت إلى Oropos ، لكن أولا ذهبت إلى كنيسة لإشعال شمعة. هناك علمت أن أيقونة والدة الأله تتدفق طيباً ، وفي كل عام ، في عيد دخول والدة الإله الى الهيكل، يفتحون الإطار لياخذوا الطيب. أخذت بعض الطيب لها ، وفكرت في ، وطلبت من الكاهن البعض لي. و اعطتها لكنتها لتعطيعها لي.
بدون أي تردد أخذت الطيب من يديها، ووضعتها في انبوب المعدة. ثم هدأت.
في ذلك المساء حوالي الساعة 1:30 اثنين من الأطباء دخلوا الغرفة، وقفوا فوق ابني ينظران اليه، قالا شيئاً فيما بينهما، ومن ثم غادرا. طلبت من اختي أن تركض إلى الممر وتلحقهم لتسألهم عما رأوه، لكنها لم تراهم.
في صباح اليوم التالي، ذهبت لتناول القربان المقدس في كنيسة المستشفى، رأيت أيقونة ماقتي الفضة القديسان قوزما و ديميان كان لديهم نفس وجوه الأطباء الذين جاءوا.
ابتداء من هذا اليوم، كانت النتائج مذهلة. أزالوا الأنابيب من القصبة الهوائية والمعدة من ابني، وبدأ يتواصل معنا، وبدأ المشي ببطء في غضون أسبوع. أظهر مخطط القلب أن لديه قلباً جديداً، والرنين المغناطيسي للدماغ بدا كما لو أنه لم يصب أبداً. غادرنا المستشفى يوم عيد القديس اسبيريدون وابني اسبيرو يمشي. الأطباء قالوا لنا: “نحن لا نعرف بما تؤمنون ولكن كل العلوم لا يمكنها تفسير هذه الامور.”
وعلاوة على ذلك أود أن أقول أن الصليب الذي أبينا الروحي جلبه لنا إلى وحدة العناية المركزة، وبارك ابننا به، تحول لونه أحمر.
العذراء حمت ابننا، واليوم هو بصحة جيدة تماماً.
No Result
View All Result