
أقوال القديسين عن ميلاد المسيح
القديس باسيليوس الكبير: “غاية المسيح في التجسّد أن يهيّئ لنا الطريق إلى السماء”.
القديس يوحنا الذهبي الفم:
“عتيق الأيام صار اليوم طفلًا… العالي الذي لا يُجس يقلب اليوم بيد البشر، الذي يفك أغلال الخطايا اليوم يشد بالأقماط”.
“الإله صار بشرًا. الأزلي أتى من العذراء… لكي يخلصني من ذنوبي”.
القديس أغسطينوس:
“المسيح وُلِدَ ميلاداً زمنياً لينقلنا إلى الأبديات”.
“وُلِد بالجسد لكي تُولَد أنت ثانيةً حسب الروح. وُلِد من امرأة لكي تصير أنت ابنًا لله”.
القديس أثناسيوس الإسكندري: يصف ميلاد العذراء مريم بأنها “وهي تلده بلا أوجاع كانت هي القابلة لذاتها… فهي بذاتها خدمت المولود عنها وبنفسها قمطته”.
القديس غريغوريوس صانع العجائب: “إن كان الله قد نزل أعماقًا كهذه، فإنه لم يفعل هذا باطلًا، إنما ليرفعنا للأعالي! وُلِد بالجسد لكي تُولَد أنت ثانيةً حسب الروح”.
الأفكار الرئيسية
التجسد هدف للخلاص: ميلاد المسيح كان لفتح طريق السماء وتطهير البشرية.
ميلاد فريد ومميز: لم يولد المسيح كأي إنسان، بل ولد من عذراء بطريقة إلهية ليؤكد قيمة كل إنسان.
الانتقال من الزمن إلى الأبدية: ميلاده الزمني هو الجسر الذي يعبر بنا إلى الحياة الأبدية في الاتحاد بالله.
مجد الله في التواضع: إظهار قوة الله في تواضع الميلاد، حيث “الكلمة صار جسداً وحل بيننا”.
No Result
View All Result