ArabicArmenianChinese (Simplified)DutchEnglishFrenchGermanGreekItalianKurdish (Kurmanji)PortugueseRussianSpanishTurkish
موقع سلطانة الحبل بلا دنس
  • الرئيسية
  • اختر التصنيف
  • اتصل بنا
  • الموقع قيد التحديث
No Result
View All Result
موقع سلطانة الحبل بلا دنس
No Result
View All Result

Home السنة الطقسية زمن الصوم الابن الشاطر

أحد الابن الشاطر (لوقا 15 /11-32)

in الابن الشاطر
A A
1
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter
Print + PDF 🖨

أحد الابن الشاطر

(لوقا  32-11 /15)

يتفرّد هذا الأحد، بين آحاد الصوم كلّها، بأنّه لا يذكّرنا بأعجوبة ليسوع، بل بمثلٍ، هو مثل الابن الشاطر. هو ذروة الأسابيع الثلاثة الأولى من الصوم، التي تركّز على ممارسة التوبة بالصوم والسهر والصلاة وأعمال البرّ والصدقة، وهو منتصف الصوم الكبير في آنٍ معًا:

فالله أبونا السماويّ لا يريد على الأرض سوى توبتنا إليه وخلاصنا الأبديّ معه!

بعد مثل الخروف الضائع، ومثل الدرهم الضائع، يتفرّد لوقا بمثل الابن الضائع. والأمثلة الثلاثة هي ردُّ يسوع على تذمّر الفرّيسيّين والكتبة منه، لأنّه كان يقبل الخطأة ويأكل معهم. الابن الأصغر أخذ حصّته من ميراث أبيه وسافر إلى بلد بعيد، ليغيب عن نظر أبيه وأخيه وهناك بدَّد كلَّ ماله وأمسى أجيرًا جائعًا منجَّسًا بين الخنازيرعاد إلى نفسه فاكتشف خطيئته فقرّر وعاد إلى أبيه نادمًا مستغفرًا. أعاد إليه أبوه بنوّته كاملة، وهذا هو معنى الحلّة الفاخرة، والخاتم، والحذاء، وذبح العجل المسمَّن.

هكذا يعامل الله كلّ إنسان خاطئ يتوب! أمّا الابن الأكبر الذي رفض الدخول والمشاركة في فرحة الأب، فقد خرج إليه أبوه متوسّلاً إليه بالدخول، واستمع إلى جميع اعتراضاته على أخيه، ولكنّه أصرّ عليه بالدخول وقبول أخيه، وإلاّ فسوف يخسر بنوّته الحقيقيّة!! وهكذا يعامل الله كلّ إنسان يعتبر نفسه بارًّا أمام الله، كالفرّيسيّين والكتبة، ويرفض توبة أخيه الخاطئ!

هذا المثل من أروع الأمثلة التي تشير لقبول الله للخاطئ، وكم جذب هذا المثل الكثيرين من الخطاة لأحضان الله. نرى في هذا المثل تردي حال الخاطئ الذي ترك بيت أبيه (الكنيسة) وترك أبيه (الله) فإنحدر إلى حد الهوان والنجاسة وخراب كل شئ حوله. ثم نرى توبته وفرحة أبيه المشتاق لعودته.

في هذا المثل نكتشف موقف الله من الخاطئ بإعتباره إبناً له ضل الطريق، أما موقف الفريسيين بقلوبهم الخالية من المحبة، والمتعجرفة فيعبر عنه موقف الإبن الأكبر. وكأن المثل يرد على الفريسيين بأنه ليس فقط يأكل مع العشارين والخطاة، بل هو يريد أن يقيم لهم وليمة لو رجعوا وتابوا. هنا نرى محبة الآب السماوي الشديدة للخاطئ التائب.

 

يقدم لما السيد المسيح في هذا المثل  صورة مُرّة لعلاقة الإنسان بأخيه، فيظهر الأخ الأكبر بالرغم مما يبدو عليه من تعقل وأمانة في العمل، لكنه لا يستطيع بسهولة أن يتقبل أخاه الراجع إلى بيت الآب، بل يقف موقف الناقد لأبيه على اتساع قلبه للابن الراجع إليه. على أي الأحوال ظهور ابنين في المثل يكشف عن أمور كثيرة نذكر منها:

أولاً: لا يمكن الحكم على أحد مادام لا يزال في طريق الجهاد. فقد ظهر الأصغر في بدء حياته إنسانًا محبًا للملذّات، عنيفًا في معاملاته، إذ يطالب أباه بالميراث وهو بعد حيّ، مبددًا للوزنات غير أمين فيما بين يديه… لكنه يرجع بالتوبة إلى الأحضان الأبويَّة ليظهر لابسًا الثوب الجديد وخاتم البنوة وحذاء في قدَّميه ومتمتعًا بالوليمة في بيت أبيه.

أما الآخر فقد بدأ حياته إنسانًا لطيفًا في معاملاته، يخدم والده، ولا يطلب أجرة يبقى في بيت أبيه، لكنه يختم حياته بالوقوف خارجًا ينتقد أباه على حبه، ويغلق قلبه نحو أخيه، فيفقد سلامه الداخلي وفرحه ليعيش بقلب مناقض لقلب أبيه.

ثانيًا: يبدو أن البعض ظن أن الابنين يشيران إلى الطغمات الملائكيَّة والجنس البشري فالابن الأكبر يشير إلى الملائكة القدِّيسين الذين يعيشون بتعقل والأصغر يشير إلى الجنس البشري الذي ترك بيت أبيه بالعصيان وقد عاد مرة أخرى خلال التوبة.

وقد رفض القدِّيس يوحنا الذهبي الفم هذا الرأي، قائلاً: [إن الابن الأكبر قد ثار عند عودة أخيه وسلامه بينما يقول الرب: يكون فرح في السماء بخاطىء واحد يتوب]

ويقول القدِّيس كيرلس الكبير: [إن أشرنا للابن المستقيم بكونه الملائكة القدِّيسين لا نجد الحديث مناسبًا، ولا يحمل مشاعرهم نحو الخطاة التائبين، الذين يتحولون من الحياة الدنسة إلى السلوك المستحق للإعجاب، إذ يقول الرب مخلِّص الجميع: “يكون فرح في السماء أمام الملائكة القدِّيسين بخاطىء واحد يتوب” (راجع لو 15: 7). وأما الابن (الأكبر) المذكور في المثل الذي أمامنا، وإن كان مقبولاً لدى أبيه، ويسلك في حياة بلا لوم لكنه يعود فيظهر غاضبًا ومتماديًا في عدم محبَّته والظهور بلا إحساس، حاسبًا أن أباه مخطئًا لإظهار مشاعر الحب الطبيعيَّة نحو ذاك الذي خلص…

هذا مغاير لمشاعر الملائكة القدِّيسين، الذين يفرحون ويمجدون الله عندما يرون سكان الأرض يخلصون. فعندما خضع الابن لكي يولد من امرأة حسب الجسد في بيت لحم حملوا الأخبار المفرحة للرعاة، قائلين: “لا تخافوا، فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب، أنه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلِّص هو المسيح الرب” (2: 11). وإذ توجوا بالمديح والحمد لذاك الذي ولد، قالوا: “المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبين الناس الإرادة الصالحة

يرى القدِّيس كيرلس الكبير أن الابن الأكبر ينطبق بالأكثر على جماعة الفرِّيسيِّين الذين يفتخرون أنهم يسلكون بالبرّ حسب الناموس، لكنهم في كبرياء يرفضون حب المخلِّص للخطاة والعشارين، عوض الفرح والبهجة بخلاصهم

ثالثًا: كان الابن الأصغر متجاسرًا، إذ طلب نصيبه من الميراث ووالده لا يزال حيًا، أراد أن يتمتع بنصيبه بخروجه خارج بيت أبيه، حاسبًا الارتباط ببيت أبيه هو مذلة وعبوديَّة وقيد، يجب التحرَّر منه، ليعيش حسب إرادته الذاتيَّة وهواه، فإذا به ينفق ماله في عيش مسرف.

يا للعجب فإن الإنسان الذي وهبه الله، أبوه السماوي، عطيَّة الإرادة الحرة، كأعظم هبة يستخدمها ضد الله نفسه، فيحسب هذه الحريَّة لن تتحقَّق إلا بالعصيان والخروج عن دائرة طاعة الله ومحبَّته والتمثل بإرادته!

ويقول الشهيد كبريانوس: [من يبقى خارج الكنيسة فهو خارج معسكر المسيح .] [من ليس له الكنيسة أمًا، لا يقدر أن يكون الله أباه]

رابعًا: يقول: “وسافر إلى كورة بعيدة” [13]. ما هي هذه الكورة البعيدة التي يمكن للإنسان أن يهرب إليها إلا “الأنا”؟ فينطلق الإنسان في كمال حريته بغباوة من الحياة السماويَّة، التي هي “الحب”، إلى الأنانية حيث يتقوقع حول ذاته، فيصير كمن هو في كورة بعيدة، لا عن الله فحسب، بل وعن الناس، وعن محبَّته لخلاص نفسه. خلال “الأنا” يفقد الإنسان التصاقه الداخلي بالكل، حتى وإن ظهر في أعين الآخرين اجتماعيًا ولطيفًا وسخيًا في العطاء! “الأنا” هي انغلاق داخلي محكم، يحبس فيه الإنسان نفسه وحيويته، ليفقد إنسانيته، ويعيش في عزلة داخليَّة حتى عن أولاده وأهل بيته!

يقول القدِّيس يوحنا الذهبي الفم: [لم يسافر الابن الأصغر إلى كورة بعيدًا، فيرحل عن الله مكانيًا، لأن الله حاضر في كل موضع، وإنما يرحل عنه بقلبه؛ إذ يهرب الخاطئ من الله ليبتعد عنه بعيدًا

خامسًا: حدوث مجاعة “فلما أنفق كل شيء، حدث جوع شديد في تلك الكورة، فابتدأ يحتاج” [14]. إذ تهرب النفس من الله مصدر الشبع وكنز الحكمة تجد نفسها قد دخلت إلى حالة فراغ داخلي، فتكون كمن في “مجاعة

لا يوجد ما يُشبع الإنسان الضال. الإنسان يصير في جوعٍ دائمٍ عندما لا يدرك أن الطعام الأبدي هو مصدر الشبع

سادسًا: رعايته للخنازير “فمضى والتصق بواحد من أهل تلك الكورةk فأرسله إلى حقوله، ليرعى خنازير، وكان يشتهي أن يملأ بطنه من الخرنوب الذي كانت الخنازير تأكله، فلم يُعطه أحد”

هو إشارة لملذات العالم وشهواته التي يملأ بها الخاطئ بطنه. فالخاطئ كل همه إشباع بطنه وشهواته “آلهتهم بطنهم” (في19:3). هذا الخرنوب يملأ البطن ولكنه بلا فائدة غذائية، أي هو لا يشبع= من يشرب من هذا الماء يعطش (يو13:4). والخرنوب هو طعام الخنازير.

فلم يعطه أحد= لا يستطيع أحد أن يشبع النفس سوى الله. بل بعد أن يقع الخاطئ في براثن الشيطان يحرمه حتى من اللذات الجسدية التي كان يغريه بها سابقاً، فهو يتلذذ بعذاب الإنسان وآلامه.

سابعًا: رجوعه إلى نفسه، “فرجع إلى نفسه، وقال: كم من أجير لأبي يفضل عنه الخبز وأنا أهلك جوعًا؟! أقوم وأذهب إلى أبي…” [17-18.]

هذا هو بداية طريق التوبة: “رجع إلى نفسه”، ماذا يعني هذا؟ قلنا أن الابن الضال حين ترك أباه وسافر إلى كورة بعيدة، إنما ترك طريق الحب وتقوقع حول “الأنا” أو “الذات البشريَّة ” ليعيش في أنانيته مؤلهًا ذاته، متمركزًا حول كرامته أو شبعه الجسدي أو ملذّاته. بهذا يكون بالحق قد انطلق حتى من “نفسه”. فإنه إذ يتقوقع حول “الذات” إنما يحطم نفسه ويهلك حياته.

إن كانت الخطيَّة هي تحطيم للنفس بدخول الإنسان إلى “كورة بعيدة” أي الأنا، فإن التوبة هي عودة الإنسان ورجوعه إلى نفسه ليعلن حبه لخلاصها، فيرجع بهذا إلى أبيه السماوي القادر على تجديد النفس وإشباعها الداخلي. بهذا إذ يرجع الإنسان إلى نفسه إنما يعود إلى كورة أبيه، ليمارس الحب كعطيَّة إلهيَّة، ويوجد بالحق كعضو حيّ في بيت الله يفتح قلبه لله وملائكته وكل خليقته حتى للمقاومين له.

و بعد أن عانى في كورة غريبة ما يستحقه الأشرار، فسقط تحت المصائب التي حلت به، أي الجوعوالعوز، أحسّ بهلاكه، مدركًا أنه بإرادته ألقى بنفسه في أيدي الغرباء بعيدًا عن أبيه، فصار في منفى عوض بيته، وفي عوز عوض الغنى، وفي مجاعة عوض الخيرات والترف؛ هذا هو ما عناه بقوله: “وأنا أهلك جوعًا”

فرجع إلى نفسه =هذه هي نقطة التحول حين يهدأ الإنسان ويفكر في حاله أيام كان فيها مع الله، وحاله وهو بعيد عن الله. هنا نرى أن خطة الله في سماحه بالمجاعة قد أتت بالفائدة المرجوة منها. وكلمة رجع إلى نفسه هي نفسها التوبة أو أول خطوة في التوبة، فكلمة توبة تعني تغيير الفكر. هذه الخطوة هي الخطوة الأولى لرجوعه إلى أبيه، لقد أعمل عقله وضميره وليس شهواته، كان في نوم وإستيقظ.

ثامنًا: الدخول في خبرة الحياة المقامة، “أقوم وأذهب إلى أبي”

هذه تُحسب للإبن الضال (الإبن الشاطر) إذ لم يؤجل توبته، ورجوعه، بل قام فوراً. وكم من أناس أجلوا توبتهم للغد ولم يأتي الغد وهلكوا (مثل فيلكس الوالي أع24:24،25).

فالتوبة ليست عملاً سلبيًا خلاله يكتشف الإنسان ضعفاته بل وهلاكه التام، إنما هي عمل إيجابي فيه يقبل المؤمن مسيحه كسرّ قيامته وحياته، ليعيش كل أيام غربته مختبرًا الحياة الجديدة، منطلقًا من قوَّة إلى قوَّة، ومتمتعًا بمجد وراء مجدًا، ونعمة فوق نعمة

تاسعًا: الاعتراف بالخطأ، “وأقول له: يا أبي أخطأت إلى السماء وقدامك، ولست مستحقًا بعد أن أدعى لك ابنا، اجعلني كأحد أجراءك” [18-19].الروح القدس الذي يعمل فينا للتوبة يفتح قلبنا بالرجاء في الله واهب القيامة من الأموات، لكن بروح التواضع يهبنا أن نعترف بخطايانا. فالابن الضال بثقة يقول: “يا أبي”، وبتواضع يعلن أنه مخطئ وغير مستحق للبنوة طالبًا قبوله كأجير

إجعلني كأحد أجراك= لاحظ أنه شاعر بعدم الإستحقاق إذ كان قد أخذ نصيبه من قبل وبدده، لكن الآب في محبته لم يسمح له بأن يقول هذه العبارة (آية21).

فقام وجاء إلي أبيه= هو نفذ التوبة فوراً ولاحظ محبة الآب وقبوله. تحنن.. ركض.. وقع على عنقه وقبله بالرغم من قذارته. هذه القبلات الأبوية كعلامة للمغفرة إشتهتها عروس النشيد (2:1) وتشتهيها كل نفس. ولاحظ كلمات الإعتراف أخطأت، لقد إنتهت الكبرياء. أخطأت إلى السماء= هو تعبير عبري. والله يعرف كل شئ ولكنه ينتظر هذا الإعتراف. رجوع الأب لإبنه هو تطبيق لقول الكتاب “إرجعوا إلىّ أرجع إليكم” (زك3:1 + يع8:4).

“أخطأت إلى السماء وقدامك”. وهذا هو الاعتراف الأول… قدام سيد الرحمة، أمام ديان الخطيَّة.

الله يعرف كل شيء، لكنه ينتظر الإقرار بالاعتراف، “لأن الفم يعترف به للخلاص” (رو 10: 10).

عندما يلوم الإنسان نفسه يخفف ثقل ضلاله، ويقطع عنه حدة الاتهام… إنك لا تخسر شيئًا عندما تعترف بما معروف لديه.

لتقر بخطاياك فيشفع فيك المسيح لأنه هو شفيعنا لدى الآب (1 يو 2: 21).

لقاء مع الأب الحنون، “وإذ كان لم يزل بعيدًا رآه أبوه فتحنن، وركض، ووقع على عنقه وقبله. فقال له الابن: يا أبي أخطأت إلى السماء وقدامك ولست مستحقًا بعد أن أدعى لك ابنًا. فقال الأب لعبيده: اخرجوا الحلة الأولى…”[20-22].

يكشف هذا المثل عن أبوة الله الحانية، فإنه وإن كان لا يلزم الإنسان بالرجوع إليه، لكنه إذ يراه من بعيد منطلقًا نحوه يركض هو مسرعًا لا ليعاتبه أو يوبخه وإنما ليقع على عنقه ويقّبله.

إنه ينصت لاعتراف ابنه المخطئ، لكنه لا يسمح له بالمذلة،  فلا يتركه يقول: “اجعلني كأحد أجراءك”، إنما يطلب له ثوب الابن وخاتمه، مكرمًا إيَّاه في بيته!

ينصت الآب إليك وأنت تتكلم في داخل نفسك، ويسرع لمقابلتك. عندما تكون لا تزال بعيدًا يراك ويركض.

إنه ينظر ما في داخل قلبك، ويُسرع حتى لا يؤخرك أحد، بل ويحتضنك. “مقابلته لك” هي سبق معرفته، و”احتضانه لك” هو إعلان رحمته، وتعبير عن حبه الأبوي.

“فقال الأب لعبيده: اخرجوا الحلة الأولى وألبسوه، واجعلوا خاتمًا في يده، وحذاء في رجليه.وقدَّموا العجل المسمن واذبحوه فنأكل ونفرح. لأن ابني هذا كان ميتًا فعاش، وكان ضالاً فُوجد، فابتدؤوا يفرحون”

يرى الأب ثيؤفلاكتيوس  أن هؤلاء العبيد هم الأرواح الخادمة، أو الكهنة الذين يمارسون العماد ويقدَّمون كلمة التعليم لكي تكتسي النفس بالمسيح نفسه

الحلة الأولى= رداء البر الذي حصلنا عليه في المعمودية أولاً، لذلك تسمى التوبة= معمودية ثانية

خاتماً في يديه= علامة عودته للبنوة والسلطان على الحصول على المواهب الإلهية ثانية

الحذاء في القدَّمين = هما الاستعداد للبشارة بالإنجيل كي لا نمس الأرضيات

القدِّيس البابا أثناسيوس

هذه الأمور الثلاثة (الثوب والخاتم والحذاء) قدَّمها السيِّد المسيح للبشريَّة الخاطئة، ليقيم منها أبناء الله الحيّ، الذين يرتدون ثوب العرس اللائق بالوليمة السماويَّة، ويحملون خاتم البنوة، ويسترون أرجلهم ويحفظونها من أتربة هذا العالم ودنسه أثناء عبورهم خلال كلمة الكرازة

ما هو العجل المسمن الذي قدَّم في الوليمة ليأكل الكل ويشبعوا ويفرحوا؟

يقول القدِّيس يوحنا الذهبي الفم:  إنه الرب يسوع المسيح الذي دعي هكذا مقدَّما جسده الذي بلا عيب ذبيحة، وسمي “المسمن” بسبب غناه وتكلفته، إذ قادر على خلاص العالم كله

 ويقدَّم القدِّيس أغسطينوس ذات التفسير، قائلاً:  قد ذُبح لأجل كل إنسان يؤمن بذبحه

ونفرح= فرح المسيح هو في عودة الخاطئ وإتحاده به بعد إنفصال. وهنا الفرح سيكون في السماء كلها (لو10:15)= فإبتدأوا يفرحون.

إبني هذا كان ميتاً فعاش= الخطية هي الموت (رؤ1:3+ يو25:5+ أف1:2+ أف14:5).

وبهذا نفهم أن الموت الجسدي ما هو إلاّ إنتقال لحياة أفضل، طالما كان المنتقل يحيا حياة التوبة

“وكان ابنه الأكبر في الحقل، فلما جاء وقرب من البيت سمع صوت آلات طربٍ ورقصًا. فدعا واحدًا من الغلمان وسأله ما عسى أن يكون هذا. فقال له: أخوك جاء، فذبح أبوك العجل المسمن، لأنه قبله سالمًا. فغضب، ولم يرد أن يدخل، فخرج”

المزيد من المنشورات

مقالات واقوال اباء الكنيسة متفرقة

الابن الضال و عفو الآب – للقديس بطرس كريسولوجوس

الإنجيل الأسبوعي - زمن الصوم - القراءات الليتورجية - طقس ماروني

4- أسبوع الابن الشاطر – الإنجيل الأسبوعي – القراءات الليتورجية في زمن الصوم – طقس ماروني

الابن الشاطر

الابن الشاطر – المطران جورج خضر

الابن الشاطر

مثل الابن الشاطر – الأرشمندريت توما بيطار

الابن الشاطر

الابن الشاطر 2011 – البطريرك بشارة الراعي

الابن الشاطر

الابن الشاطر 2010 – البطريرك بشارة الراعي

الابن الشاطر

الابن الشاطر 2009 – البطريرك بشارة الراعي

الابن الشاطر

الابن الشاطر 2008 – البطريرك بشارة الراعي

الابن الشاطر

الابن الشاطر 2007 – البطريرك بشارة الراعي

Next Post
قداس أحد الثالوث الأقدس – زمن العنصرة – طقس ماروني

قداس أحد الثالوث الأقدس - زمن العنصرة - طقس ماروني

Discussion about this post

البحث

No Result
View All Result

مكتبة روحية

No Content Available
Prev Next

الأقسام والتصنيفات

  • تراتيل MP3
    • عبادة قلب يسوع الأقدس
  • تعليم مسيحي
    • الله الاب
    • يسوع المسيح
      • يسوع المسيح : ابن الله
      • يسوع المسيح : طبيعته والوهيته
      • يسوع المسيح : النبوءات وما تكلم عنه الانبياء
      • يسوع المسيح : تجسده (ميلاده)
      • يسوع المسيح : عماده
      • يسوع المسيح : رسالته
      • يسوع المسيح : الامه وصلبه وموته على الصليب
      • يسوع المسيح : صعوده الى السماء
      • يسوع المسيح : قيامته
      • يسوع المسيح : ظهوره
      • يسوع المسيح : المجيء الثاني
    • الروح القدس
    • الثالوث الاقدس
    • وصايا الله العشر
      • 1- انا هو الرب الهك، لا يكن لك اله غيري
      • 2- لا تحلف باسم الله بالباطل
      • 3- احفظ يوم الرب
      • 4- اكرم اباك وامك
      • 5- لا تقتل
      • 6- لا تزنِ
      • 7- لا تسرق
      • 8- لا تشهد بالزور
      • 9- لا تشته امرأة قريبك
      • 10- لا تشته مقتنى غيرك
      • الوصايا الله العشر بوجه العموم
    • اسرار الكنيسة السبعة
      • 1- سر المعمودية
      • 2- سر التثبيت
      • 3- سر الافخارستيا
      • 4- سر التوبة والمصالحة
      • 5- سر الزواج
      • 6- سر الكهنوت
      • 7- سر مسحة المرضى
      • اسرار الكنيسة السبعة بوجه العموم
    • وصايا الكنيسة السبعة
      • 1- قدس أيام الاحاد والأعياد المأمورة
      • 2- صم الصوم الكبير وسائر الأصوام المفروضة
      • 3- انقطع عن الزفر يوم الجمعة
      • 4- اعترف بخطاياك للكاهن قلّما مرة في السنة
      • 5- تناول القربان المقدّس قلّما مرّة في عيد الفصح
      • 6- أوفِ البركة أي العشر
      • 7- امتنع عن اكليل العرس في الازمنة المحرّمة
    • مواهب الروح القدس السبع
      • 1- الحكمة
      • 2- الفهم
      • 3- المشورة
      • 4- القوة
      • 5- العلم
      • 6- التقوى
      • 7- مخافة الله
      • مواهب الروح القدس السبع بوجه العموم
    • الفضائل الالهية
      • فضيلة الايمان
      • فضيلة الرجاء
      • فضيلة المحبة
    • السماء
    • المطهر
    • الجهنم
    • الملائكة
    • الشياطين
    • الخير
    • الشر
    • الفضائل
      • التواضع
      • الحقيقة
      • التأمل الروحي
      • الصبر
      • الصلاة
      • السلام
      • الوداعة
      • الطهارة
      • الفضائل بوجه العموم
    • الرذائل
      • الظلم
      • الكبرياء
      • الحسد
      • الغضب
      • الشراهة
      • الرذائل بوجه العموم
    • السحر والشعوذة
    • وثائق ومجامع كنسية
      • مجمع العقيدة والايمان
      • المجامع الكنسية: نيقيا الاول – الفاتيكاني الاول
      • المجمع الفاتيكاني الثاني
    • تعاليم وقوانين الكنيسة الكاثوليكية
      • كتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية
      • أسئلة واجوبة حول التعليم المسيحي
      • مجموعة قوانين الكنائس الشرقية
    • الرسائل البابوية
      • رسائل البابا فرنسيس الأول
      • رسائل البابا بندكتس السادس عشر
      • رسائل البابا يوحنا بولس الثاني
      • رسائل البابا بولس السادس
      • رسائل البابا يوحنا الثالث والعشرون
      • نبذة عن سيرة الباباوات عبر التاريخ
    • الرسائل البطريركية
      • رسائل البطريرك بشارة الراعي
    • موقف الكنيسة من:
      • اخلاقيات الحياة
      • الاجهاض
      • الموت الرحيم
  • الكتاب المقدس
    • العهد القديم
    • العهد الجديد
    • خرائط الكتاب المقدس
    • تاريخ الكتاب المقدس
    • مدخل الى الكتاب المقدس
    • قاموس الكتاب المقدس
    • شخصيات من الكتاب المقدس
    • الكتاب المقدس بوجه العموم
  • السنة الطقسية
    • افتتاح السنة الطقسية
      • تقديس البيعة
      • تجديد البيعة
    • زمن الميلاد المجيد
      • بشارة زكريا
      • بشارة العذراء
      • زيارة العذراء لاليصابات
      • مولد يوحنا المعمدان
      • البيان ليوسف
      • النسبة
      • الميلاد المجيد
      • ختانة يسوع (راس السنة)
      • احد وجود الرب في الهيكل
    • زمن الدنح المجيد (العماد)
      • الدنح (عماد يسوع)
      • اعتلان سر المسيح ليوحنا المعمدان
      • اعتلان سر المسيح للرسل
      • دخول المسيح الى الهيكل (2 شباط)
      • الكهنة
      • الابرار والصديقين
      • الموتى المؤمنين
    • زمن الصوم
      • صوم أهل نينوى
      • الصوم – مقالات
      • عرس قانا الجليل (مدخل الصوم)
      • شفاء الابرص
      • شفاء المنزوفة
      • الابن الشاطر
      • شفاء المخلع
      • شفاء الاعمى
      • احياء لعازر (سبت لعازر)
      • الشعانين
    • زمن الآلام
      • اربعاء ايوب
      • خميس الاسرار
      • الجمعة العظيمة – موت يسوع المسيح
    • زمن القيامة المجيدة
      • القيامة
      • ظهور يسوع بعد القيامة
      • ظهور يسوع لتلميذي عماوس
      • ظهور يسوع للتلاميذ وتوما معهم
      • صعود المسيح الى السماء
    • زمن العنصرة
      • العنصرة – حلول الروح القدس
      • خميس الجسد – الخميس الثاني بعد العنصرة
    • زمن الصليب
      • الصليب
  • الصلوات والتساعيات والمسابح
    • طقس ماروني – كاثوليك
      • رتب – طقس ماروني
      • القداس الماروني
        • القداس الماروني – زمن الميلاد
        • القداس الماروني – زمن الصوم
        • القداس الماروني – زمن العنصرة
        • القداس الماروني أعباد ومناسبات
        • نوافير القداس الماروني – طقس ماروني
      • الصلوات الطقسية – طقس ماروني
        • صلوات زمن الميلاد – طقس ماروني
        • صلوات زمن الدنح – طقس ماروني
        • صلوات زمن الصوم – طقس ماروني
        • صلوات اسبوع الالام – طقس ماروني
        • صلوات زمن القيامة – طقس ماروني
        • صلوات زمن العنصرة – طقس ماروني
        • صلوات زمن الصليب – طقس ماروني
      • الانجيل الاسبوعي – القراءات الليتورجية – طقس ماروني
        • الإنجيل الأسبوعي – زمن الميلاد – القراءات الليتورجية – طقس ماروني
        • الإنجيل الأسبوعي – زمن الدنح – القراءات الليتورجية – طقس ماروني
        • الإنجيل الأسبوعي – زمن الصوم – القراءات الليتورجية – طقس ماروني
        • الإنجيل الأسبوعي – زمن القيامة – القراءات الليتورجية – طقس ماروني
        • الإنجيل الأسبوعي – زمن العنصرة – القراءات الليتورجية – طقس ماروني
        • الإنجيل الأسبوعي – زمن الصليب – القراءات الليتورجية – طقس ماروني
        • الإنجيل الأسبوعي – الاعياد الثابتة – القراءات الليتورجية – طقس ماروني
    • طقس لاتيني – كاثوليك
    • صلوات ومناجاة
      • صلوات روحية
      • مناجاة روحية
      • صلوات ومناجاة روحية
    • رتب وصلوات وتبريكات خاصة بالكهنة
    • درب وزياح الصليب
    • تأملات
      • تأملات روحية
      • تأملات شهرية لقلب يسوع الاقدس (حزيران)
    • تساعيات
      • تساعيات الاب الازلي
      • تساعيات يسوع المسيح
      • تساعيات الروح القدس
      • تساعيات الثالوث الاقدس
      • تساعيات مريم العذراء
      • تساعيات الملائكة
      • تساعيات قديسين
      • تساعيات قديسات
      • تساعيات متفرقة
    • مسابح
      • مسابح يسوع المسيح
      • مسابح الاب الازلي
      • مسابح الروح القدس
      • مسابح الثالوث الاقدس
      • مسابح مريم العذراء
      • مسابح الملائكة
      • مسابح قديسات
      • مسابح قديسين
    • طلبات وزياحات
    • ساعة سجود
  • مريم العذراء
    • أعياد مريمية
    • عقائد مريمية
      • عقيدة مريم ام الله – مجمع افسس 431
      • عقيدة مريم العذراء الدائمة البتولية – المجمع اللاتراني 649
      • عقيدة الحبل بلا دنس – 8 كانون الاول 1854 – البابا بيوس التاسع
      • عقيدة انتقال مريم العذراء إلى السماء بالنفس والجسد 1950 – البابا بيوس الثاني عشر
      • العقائد المريمية بوجه العموم
    • ظهورات مريم العذراء
      • ظهورات مريم العذراء – فاطيما 1917
      • ظهورات لاساليت
    • اقوال قديسين عن مريم العذراء
  • مكتبة روحية
    • مقالات اباء الكنيسة
      • مقالات : اثناسيوس
      • مقالات : امبروسيوس
      • مقالات : اغوسطينوس
      • مقالات : افرام السرياني
      • مقالات : باسيليوس الكبير
      • مقالات : نيوفان الحبيس
      • مقالات : غريغوريوس النيصي
      • مقالات : غريغوريوس بالاماس
      • مقالات : غريغوريوس النزينزي اللاهوتي – الناطق بالالهيات
      • مقالات : كيرلس السكندري
      • مقالات : كيرلس الاورشليمي
      • مقالات : يوحنا كاسيان
      • مقالات : يوحنا الدمشقي
      • مقالات : يوحنا فم الذهب
    • مقالات واقوال اباء الكنيسة متفرقة
    • مقالات متفرقة
    • مقالات مريمية
    • كتب اباء الكنيسة
      • كتب : افرام السرياني
      • كتب : اتناسوس
      • كتب : امبروسوس
      • كتب اغوسطينوس
      • كتب : اكليمنضوس الروماني
      • كتب : اكليمنضوس الاسكندري
      • كتب : باسيليوس الكبير
      • كتب : غريغوريس النيصي
      • كتب : غريغوريوس النزينزي اللاهوتي – الناطق بالالهيات
      • كتب : كيرلس الاورشليمي
      • كتب : مقاريوس الكبير
      • كتب : كبريانوس
      • كتب : يوحنا كاسيان
      • كتب : يوحنا فم الذهب
      • كتب : يوستينوس الشهيد
    • كتب روحية متفرقة
    • كتب روحية منسقة
      • الاقتداء بالمسيح
      • بستان الرهبان
      • المصباح الرهباني
      • الطريق الى الفردوس
      • وستعرفون الحق والحق يحرركم
    • كتب مريمية
      • الاقتداء بمريم
      • امجاد مريم البتول – القديس ألفونس دي ليكوري
      • الاكرام الحقيقي لمريم العذراء – القديس لويس ماري غرينيون دي مونفورت
    • سير قديسين – السنكسار
      • كانون الثاني – سير قديسين
      • شباط – سير قديسين
      • اذار – سير قديسين
      • نيسان – سير قديسين
      • ايار – سير قديسين
      • حزيران – سير قديسين
      • تموز – سير قديسين
      • اب – سير قديسين
      • ايلول – سير قديسين
      • تشرين الاول – سير قديسين
      • تشرين الثاني – سير قديسين
      • كانون الاول – سير قديسين
      • فهرست ومقالات – سير قديسين
    • اعياد ومناسبات
      • 6 كانون الثاني : عيد الظهور
      • 17 كانون الثاني : مار انطونيوس الكبير
      • 9 شباط : مار مارون
      • 9 تموز : القديسة فيرونيكا جولياني
      • 2 اذار : مار يوحنا مارون (اول بطريرك ماروني)
      • 13 حزيران : مار انطونيوس البدواني
      • 28 كانون الثاني : مار افرام السرياني
      • 10 تموز : الشهداء الطوباويين المسابكيين
      • 19 اذار مار يوسف البتول
      • 22 ايار : القديسة ريتا
      • 21 اذار : عيد الام
      • الاحد الثالث من تموز : عيد القديس شربل
      • 23 اذار : القديسة رفقا
      • 20 تموز : مار الياس الحي
      • 25 اذار : عيد البشارة
      • 22 تموز : مار نوهرا
    • تاريخ الكنيسة
      • تاريخ الكنيسة الشرقية
      • تاريخ الكنيسة الغربية – الدكتور يواقيم رزق مرقص
    • منشورات
      • عائلة قلب يسوع الاقدس – سوريا
  • دستور الحياة الروحية
    • الحياة المكرسة والنذور الرهبانية
      • الدعوة والتنشئة الكهنوتية
      • الحياة الكهنوتية
      • الدعوة الرهبانية ومرحلة الابتداء
      • الحياة الرهبانية
      • نذر الطاعة
      • نذر العفة
      • نذر الفقر
      • نذر التواضع
      • مقالات حول الحياة المكرسة
    • قصة وعبرة
    • متفرقات
  • تربوي وثقافي وصحة
    • العائلة والتربية
      • الاستعداد للزواج
      • سر الزواج المقدس
      • اسباب مشاكل الزوجية
      • العائلة
      • التربية
    • الاجهاض – نظرة الكنيسة
    • صوت صارخ في البرية
    • ادب الحياة وفنونها
    • الصحة والامراض
    • الادمان علاجه ومشاكله
      • الادمان بوجه العموم
      • مشاكل الادمان
      • الادمان على الانترنت
      • الادمان على التدخين
      • الادمان على الكحول
      • الادمان على المخدرات
      • الادمان على القمار
      • نصائح توجيهية حول الادمان
      • الادمان والوقاية
    • من هم؟ المذاهب والبدع
      • مذاهب وبدع
      • البروتستانت – الانجيليين
      • السبتييون
      • شهود يهوا
    • هل تعلم؟
    • ترفيه
    • مطبخ: مأكولات – حلويات – عصير
      • شوربة
      • السلطات
      • المقبلات
      • المعجنات
      • الاكلات الرئيسية
      • العصائر والمشروبات
      • الحلويات
  • مواقع WEBLINKS
    • مواقع الكنيسة الكاثوليكية
    • موقع الكنيسة الاورثوذكسية
    • مواقع روحية Spiritual Sites
    • مواقع لتعليم اللغات
  • slider

صفحتنا على فيسبوك

اخر المنشورات

زياح قلب يسوع الأقدس

زياح قلب يسوع الأقدس

ساعة سجود وتأمّل أمام القربان المقدس

ساعة سجود وتأمّل أمام القربان المقدس

ساعة سجود – حياتي هي المسيح

ساعة سجود – حياتي هي المسيح

ساعة سجود مع أمنا العذراء أمام القربان الأقدس

ساعة سجود لسيدة الوردية المقدسة

ساعة سجود

ساعة سجود

تنزيل  كملف مضغوط

تزيل كتطبيق Android

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • اختر التصنيف
  • اتصل بنا
  • الموقع قيد التحديث

Title ×