رُتبة سرّ مَسْحَة المرضى البسيطة
1- صلاة البدء
المحتفل: ألمجدُ للآبِ والابنِ والرُوحِ القُدُس من الآنَ وَإِلى الأَبَد.
الشعب: آمين.
المحتفل: يا ربَّنا يسوعَ المسيح، شَافِيَ جَميعِ الأمراضِ وَضَامِدَ كلِّ الجراح. يا مَنْ شَفَيْتَ المخلَّعَ وأَوقَفْتَ نَزْفَ النازفة، وأَعْطَيتَ رُسُلَكَ القدِّيسينَ السُلطانَ، وَقُلْتَ لَهُم: باسمي تُخرِجونَ الشياطينَ وَتَشفُونَ المَرْضَى وتَفتَقِدونَ المتَضَايقين. أنْتَ، يا ربُّ، بِنِعْمَتِكَ وبِمَراحِمِكَ الغزيرة، أَرْسِلِ الصِحَّةَ والشِفاءَ والعَزاءَ والنَشَاطَ لابنك….. (أو لابنتِك…..) وَامْحُ جَميعَ ذُنُوبِهِ وخطَايَاهُ. فإذا قامَ من شِدَّتِهِ مُحتَفِظًا بإيمانِهِ، يَرفَعُ المجدَ إِليكَ وإِلى أَبيكَ وَرُوحِكَ القُدُّوس، الآنَ وَإِلى الأَبَد.
الشعـب: آمين.
من المزمور 51 (50)
بين جوقين
* إِرحمني يا أَلله كَعَظيمِ رَحْمَتِــــكَ
وَكَـمِثلِ كَثْرَةِ رَأْفَـتِكَ امْحُ مَآثِمــي.
** إِغْـسِلْـنــي كَـثيـرًا مِـنْ إِثْمــــــي
وَمــنْ خَـطِـيئـتِـي طَهِّـــــــرْني.
* تَـنْضــحُـني بـالـزُوفَـــى فأَطْهُــــرْ
وتَـغسِلُني فَأَبيَضُّ أَكْثَرَ مِنَ الثَلْــج.
** إِصْـرِفْ وَجْهـكَ عــنْ خَطَايـــايْ
وَامْـحُ كُــــــلَّ مـآثـِمــــــــــــــــي.
* قــلْبًـا نــقِيًّـا أُخْـلُقْ فِـــــــيَّ يا أَلله
وَرُوحًا مُسْتَقِيمًا جَدِّدْ في أَحْشَائي.
** لا تَـطْرَحْـني مِـنْ أَمـامِ وَجْهِــكَ
وَرُوحَــكَ القُدُّوسَ لا تَنْزِعْهُ مِنِّــي.
*/** أَلمجْدُ للآبِ والابْنِ والـــرُوحِ
القُدُس مِنَ الآنَ وإِلى أَبَدِ الآبِدِينْ.
2- وضع اليد على المريض
المحتفل: (يلتفت إلى المريض، قائلاً):
يا سيِّدَ كلِّ شِفَاءٍ وَوَاهِبَ كلِّ خير. يا مَنْ تُعْنى دائمًا بحَيَاةِ البَشَر، ولا تَمنَعْ عنهم مساعَدَتَك. لِتَحِلَّ أَيُّها الربُّ الإلهُ + يمينُك المملوءَةُ مَرَاحِمَ وَحَنانًا وشِفاءً وخلاصًا على ابنِك….. (أو لابنتك…..) المتألِّمِ هذا. إِشْفِهِ مِنْ أوجَاعِهِ وآلامِهِ. إِصفَحْ عن ذُنُوبِهِ وَخَطاياهُ، وَأعطِهِ نِعْمَةً لِيَتَحمَّلَ آلامَه فَتُصْبِحَ اشْتِراكًا في عَمَلِ يَسُوعَ المسيح الخَلاصيّ، فيَسْجُدَ لكَ وَيُمَجِّدُكَ الآنَ وَإِلى الأَبَد.
الشعـب: آمين.
المحتفل: (يرفع يدَه اليُمنى فوق رأس المريض، قائلاً):
باسمِكَ أَيُّها الآبُ القدُّوس، أَضَعُ يَدِي على ابنِكَ هذا….. (ابنتِك هذه…..)، وأَطْلُبُ منكَ متوكِّلاً على مَراحِمِكَ أَنْ تُحِلَّ عَلَيه يَدَكَ المملوءَةَ رأفةً، تلك الَّتي وضَعَها سَيِّدُنا يَسُوعُ المسيحُ على البُرصِ فتَطَهَّرُوا، وعلى العُميان فَعَايَنوا النُور، وعلَى المَرضى فتقوَّوا وشُفوا. أَطْلُبُ مِنكَ، يا ربّ، أَنْ تَضَعَ يدك عليهِ وَتَهَبَهُ الشفاءَ والصِحَّةَ والقوَّةَ والنعمة على اقتبال الآلام مع ابنِك المتألِّم والممَجَّد ربِّنا يسوع المسيح. أَقِمْهُ مِنْ ضَعَتِهِ وَوَجَعِهِ ونَجِّهِ من كلِّ المخَاطِرِ، فيُسبِّحَ اسْمَكَ واسمَ ابنِكَ الوَحيدِ وَرُوحِكَ الحيِّ القدُّوس، الآنَ وَإِلى الأَبَد.
الشعـب: آمين.
3- مسحةُ المريض بزيت المشحة المقدّس
المحتفل: أَيُّها الآبُ القُدُّوسُ الطَبيبُ السَماويُّ للنُفوسِ والأجْسَاد، يا مَنْ أَرْسَلْتَ ابْنِكَ ربَّنا يَسُوعَ المسيح، فَشَفَى كُلَّ مَرَضٍ وَنَجِّانا من الموت. إِشفِ بِهَذِهِ المسْحَةِ المقَدَّسَةِ إِبْنِكَ هذا….. (أو إبنَتِكَ هذه…..).
(يَمسَحُ الكاهنُ المريضَ بالزيت بإبهامِ يدِه اليُمنى، شَكْلَ صليبٍ من جَبْهَتِهِ إلى ذَقْنِهِ، ماسحًا بالوقت عَينهِ منخارَيه وشَفَتَيه، ومِنْ أُذُنِهِ اليُمنَى إلى أُذُنِهِ اليُسرى، مَاسِحًا بالوقت عَينهِ عَينَيه).
إِشْفِهِ مِنْ كُلِّ مرضٍ في النفسِ والجسد، بِنَعْمَةِ ربِّنا يسوع المسيح الَّذي يَليقُ بِكَ المجدُ مَعَهُ ومَعَ الروحِ القُدُس، الآن وإلى الأَبَد.
الشعـب: آمين.
المحتفل: (يَمسحُ الكاهنُ يَدَيهِ من الزيت بالقطن. بعد المسحة، يضع الكاهنُ يدَهْ على رأسِ المريض):
يا ربَّنا يَسُوعَ المسيح. أَيُّها الطَبيبُ الحقيقيُّ لنُفوسِ البَشَرِ وَأَجسَادِهِم. أَنتَ يا مُخلِّصَنا إِشْفِ أَمراضَنا بِنِعْمَتِكَ وَبِتَحَنُّنِ مُرسِلِك. لِتَكُن مَراحِمُكَ وحنَانُكَ على خلائقِكَ وجَبلَتِكَ فلاَ تهلِكْ. والآنَ أُبسُطْ أَيُّها الرَبُّ الإلهُ يَمينَ + رَحْمَتِكَ وافتَقِدْ إِبْنَكَ هذا….. (أو إبنَتَكَ هذه…..)، وامنَحْهُ الصِحَّةَ والشِفاءَ باسمِكَ المسْجُودِ لَهُ والقُدُّوس وباسم أبيكَ المبَارَكِ وَرُوحِكَ الحَيِّ القُدُّوس، وبصلواتِ الكُلِّيَّةِ المجْدِ سيِّدَتِنا مريم العَذْرَاء، ومار يوحَنّا المعمَدان ومار مارون ومار يوحنَّا مارون، وبصلوات الأنبياءِ والرُسُلِ والشُهَداء والمعْتَرِفينَ والآباءِ القدِّيسينَ وَجَميعِ الَّذِينَ أَرضَوكَ مِنَ البَدء، ونَرفَعُ إِلَيْكَ المجدَ الآنَ وإلى الأَبَد.
الشعـب: آمين.
المحتفل: أَيُّها الآب الحَنُونُ، يا مَنْ لا تَحْبِسُ مَعُوناتِكَ عن الَّذين يَحتَاجُونَها، أَهِّلْنا مع إِبْنِكَ هذا… (أو إبنَتِكَ هذه…)، الَّذِي يَسْأَلُكَ الصِحَّة والشِفاءَ والعَزاءَ وَمَغْفِرَةَ خطاياهُ، أَن نَدعُوكَ بإيمانٍ وَرَجاءٍ ومحبّة، قائلين:
4- الختام
المحتفل والشعـب: أبانا الَّذي في السماوات…
المحتفل: أُبسُطْ يا رَبَّنا يسوع المسيح يمينَ رَحْمَتِكَ، وافتَقِدْ إِبْنَكَ هذا….. (أو إبنَتَكَ هذه…..)، وَاشفِهِ مِنْ كلّ مَرَضٍ وَوَجَعٍ في النفسِ والجَسَد. وكما لاشيتَ، يا ربُّ، الحُمَّى من حَماةِ سِمعان، وشَفَيتَ المرأة مِنْ نَزفِ دَمِها، وَصَنَعْتَ المراحِمَ مَعَ الأَرمَلَةِ الَّتي مَاتَ ابنُها، وَدَعَوتَ لعازَرَ مِنَ القَبرِ وَبَعَثتَهُ، وشَفَيتَ عَبدَ قائدِ المائةِ بكَلِمَتِكَ؛ هكذا الآنَ، أَيُّها الربُّ الحنونُ والرحُومُ والطويلُ الروحِ والكثيرُ النِعْمَةِ والحقّ، أُبسُطْ يَمينَكَ الممْلُوءَةَ مَرَاحِم، وافتَقِدْ جَميعَ مَرْضانا والمتَألِّمِينَ بيننا، وَقوِّهم وَشدِّدْهُم، فنَرفَعَ معهُم المجدَ والشُكرَ إِليكَ وإِلى أَبيكَ ورُوحِكَ القُدُّوس، الآنَ وإلى الأبد.
الشعـب: آمين.
رتبة البركة الرسوليّة مع الغفران الكامل
للمرضى المشرفين على الموت
المحتفل: أَلمجْدُ للآبِ والابنِ والرُوحِ القدُس، مِنَ الآنَ وإلى الأَبَد.
الشعـب: آمين.
المحتفل: أَيُّها الآبُ الأَزليُّ، الضابطُ الكلّ، وسيِّدُ الكلّ، خالقُ ومُحيي الجميع، يا مَنْ جَعلتَ الإنسانَ الأَوَّلَ على مثالِكَ، وأَعطَيتَه الحرّيّةَ لكي يَحيا بحسبِ الناموسِ حياةً لا لومَ فيها، وبَعدَ أَن خَطِئَ بحرّيّتهِ رَحِمْتَه وأَعطَيتَهُ الغفرانَ بنعمتِكَ؛ فالآنَ، نحن متوكِّلونَ على هذه الرَحمَة نفسِها، نطلُبُ إلى مراحِمِكَ ضارعِين أَن تَلتَفِتَ إلى عبدِك….. (أَمَتِكَ….) الّذي حَنَى أَمامَك نفسَه وجسَدَه بالتوبةِ والندامة. فاقبَلْهُ بمحبّتِكَ للبشرِ غيرِ الموصوفَة، لأَنَّكَ لا تُريدُ أن يموتَ الخاطِئ، بل أَن يَرجِعَ عن طريقِهِ ويَحيا، وإليكَ نرفعُ المجدَ والشكرَ، الآنَ وإلى الأبد.
الشعـب: آمين.
المحتفل: (يرفع يمينَه صوب المريض ويعطيه البركة مع الغفران، قائلاً):
أَيُّها الرَبُّ يسوعُ المسيح، يا مَنْ قبِلتَ دموعَ الخاطِئة، وندامةَ زَكَّى العشَّار، وطِلبةَ اللِصِّ المصلوب؛ أنتَ تَشاءُ أَن يَتوبَ جميعُ الناسِ ويُقبِلوا إلى معرفةِ الحقّ، أُنظُرِ الآنَ إلينا برحمَتِكَ، واقبَلْ توبةَ أَخينا…..(أو أُختِنا…..) وندامَتَهُ، وأَعْطِهِ أَن يَتوبَ في آخرِ نَسمةٍ مِن حياتِهِ، إذ تَغْفِرُ له ذنوبَهُ وتَمحو خطاياه، وتَترُكُ نقائِصَهُ. إِمنَحْه الغفرانَ + الكامِلَ لجميعِ خطاياه، ورُدَّ له الحُلَّةَ الأُولى الّتي لَبِسَها من المعموديَّة، لِترافقْهُ نِعْمتُكَ فيَتَقوَّى بقوّتِكَ، وأَهِّلْهُ لِلمَسكِنِ السعيدِ مع الّذين قبِلتَهُم بتوبَتِهِم الحقيقيَّة. ونحن معه نُصْعِدُ إليكَ المجدَ والشكرَ، وإلى أبيكَ المبارك وروحِك القدّوس إلى الأَبَد.
الشعـب: آمين.
صلاة عندما يُفارق المريض الحياة
المحتفل: أيُّها الآبُ، الحنونُ ، الطويلُ الرُوحِ والكثيرُ النِعمَةِ والحَقّ، يا مَنْ لا تَشاءُ موتَ الخاطِئِ بل أَن يَتُوبَ إليكَ ويَحيا.
أَيّها الـرحِيمُ الّذي تَرَكَ لشعبِهِ خطاياهُم، وصفَحَ عن داودَ الّذي اعترَفَ بهفواتِهِ. أَيّها الربُّ الصالِحُ الّذي وَهَبَ الغفرانَ للِصِّ وللخاطئة ولـزكَّى العشَّار، وساوى فَعَلَةَ الساعَةِ الحادِيةِ عشَرة، بغزارَةِ نِعمَتِهِ، بأولئِكَ الّذينَ حَمَلوا ثِقَلَ النَهارِ وحَرَّهُ، تَرأَّف هذه الساعة بأخِينا….. (أو أختنا…..) وَنَجِّهِ ، وأَرسِلْ إِليهِ ملاكَ الأَمانِ والسلامِ ليكون هادِيًا له. لِيَستقبِلْهُ، أَيُّها الرَبُّ الإِلَه، نُورُ وَجهِكَ الأبديّ.
لا تَتغَلَّبْ، يا ربُّ، ذُنُوبُهُ على مراحِمِكَ وحنانِكَ. وإذا كانَ قد خَطِئَ فاصفَحْ عَنهُ واغفِرْ له أَيّها الربُّ الإِلَـه، وارحَمْهُ وَاشْفَق عليه، لأَنَّهُ لا يَتَبرَّرُ أَمامَكَ أَيّ حيّ. تَرأَفْ على أخينا….. (أو أختِنا…..) يا ربّ، ولا تَطْرَحْهُ مِنْ أَمامِ وَجهِكَ، أَيّها السيّدُ الصالِح، ولا تُقفِلْ بِوَجْهِهِ بابَ مراحِمِكَ، بَلِ استُرْهُ تحتَ أَكنافِكَ، وأَنقِذْ نفسَهُ، وضُمَّهُ إلى قدِّيسيكَ، وأَقِمْهُ مِنْ عَنْ يَمينِكَ في ملكوتِكَ، مع الّذين تابوا وتَبرَّروا وآمَنُوا بك. ، ومَعَه أَهِّلْنا أن نرفعَ لك المجدَ والشكرَ، بشفاعة والدتنا مريم العذراء أَيُّها الآبُ مع ابنِك الوحيد ورُوحِك القدّوس، إلى الأبد.
الشعـب: آمين.


















Discussion about this post