
أقوال عن إشارة الصليب
** ارسم نفسك بإشارة الصليب، فلا تقربك الشياطين، لأنّك تكون متسلّحاً ضدّهم.
** الوجه الذي تقدّس بعلامة الله لا ينحني للشيطان، ولكنّه يحفظ نفسه لإكليل الربّ.
** الصليب دواء الغضب.
** إشارة الصليب تطهّر الأماكن والأواني والطعام والشراب، وتبطل مفعول السموم، وتشفي عضّة الوحوش السامّة.
** لا تخجل، يا أخي، من علامة الصليب، فهو ينبوع الشجاعة والبركات، وفيه نحيا مخلوقين خلقة جديدة في المسيح. البسه وافتخر به كتاج. (للقدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم)
أمّا القدّيس يوحنّا كرونشتادت فيقول:
** يقول الآباء إنّ الذي يرسم ذاته بعلامة الصليب في عجلة بلا اهتمام أو ترتيب، فإنّ الشياطين تفرح به. أمّا الذي في رويّة وثبات يرسم ذاته بالصليب من رأسه إلى بطنه، ثمّ من كتفه الأيمن إلى الأيسر فهذا تحلّ عليه قوّة الصليب وتفرح به الملائكة.
** إنّ الإهمال في تأدية رسم الصليب أمر ربّما نُدان عليه. فإن رسم الصليب اعتراف بيسوع المسيح مصلوباً، وإيمان بالآلام التي عاناها فوق الصليب.
** إنّ في إشارة الصليب كلّ روح الإيمان المسيحيّ: ففيه اعتراف بالثالوث القدوس الآب والابن والروح القدس. وفيه اعتراف بوحدانيّة الله كإله واحد. وفيه اعتراف بتجسّد الابن وحلوله في بطن العذراء مريم. وفيه اعتراف بقوّة عمليّة الفداء التي تمّت على الصليب. إذاً، يليق بنا أن نرسم الصليب بكلّ حرارة الإيمان.
** أينما وُجد الصليب وُجدت المحبّة، لأنّه هو علامة الحبّ الذي غلب الموت، وقهر الهاوية، واستهان بالخزي والعار والألم. فإذا رأيت الكنيسة مزدانة بصلبان كثيرة، فهذا علامة امتلائها بالحبّ الكثير نحو جميع أولادها.
** حينما يباركك الكاهن أو الأسقف ويرسمك بعلامة الصليب المقدّس، افرح واقبل ذلك كبركة من السيّد المسيح نفسه. أجل، طوبى لمن قبل رسم الصليب على رأسه بإيمان.
يا إشارة الصليب التي تتم برسمها أسرار البيعة كلها… يا شجرة الحياة ويا مفتاح باب الفردوس…في هذه الليلة بالذات نتوسل إليك ربي بحق صليبك المقدس،وبحق سفك دمك الثمين من أجلنا،أن تشفي المتألمين في جسدهم،إشفهم في قلبهم، أشفهم في روحهم أفض فيهم الحياة، هذا ما نسألك بشفاعة العذراء مريم الفائقة القداسة التي رافقتك حتى الصليب…ولتكن يا رب مشيئتك لك المجد والتسبيح إلى الأبد أمين…
No Result
View All Result