
أقوال بعض القديسين عن شفاعات مريم الأم الإلهية
إليصابات:” مباركة هي ثمرة بطنك”.
كل من يريد أن يحصل على الثمرة عليه أن يمضي ساعياً إلى الشجرة، هكذا كل من يريد أن يحصل على يسوع يلزمه أن يذهب إلى مريم، ومن يجد مريم دون شك يجد يسوع.
لماذا إليصابات قالت لمريم أنها غير مستحقة مجيء مريم إليها، وليس دخول يسوع إلى بيتها؟
ألجواب هو أنه عندما تأتي مريم، إنما تأتي بيسوع معها.
توما الكامبيسي سمع العذراء تخاطب إبنها الإلهي قائلة:” ترأف يا ابني مشفقاً على أنفس أولئك الذين يحبونك ويكرمونني”.
كُتب؛” إنها صارت كمركب تاجر ومن بلدةٍ بعيدةٍ جمعت خبزها”.
فمريم هي هذا المركب السعيد الذي جلب إلينا من السماء يسوع المسيح الخبز الحي النازل من السماء ليعطينا الحياة الأبدية.
ريكاردوس:“في بحر هذا العالم يغرق كل الذين لا يوجدون داخل هذا المركب”.أي الذين لم تكن مريم محامية عنهم.” إن خلاصنا هو في يد مريم”.
فلنهتف :” خلصينا يا مريم”، لأنه لا يفتح باب الخلاص لأحد إلا بواسطتها، ألعلّامة باجيو كالي.
ألقديس جرمانوس:” لا يخلص أحد إلا بواسطتك أيتها العذراء”.
ألقديس أنطونيوس:
إن من يطلب النعم ويريد أن يحصل عليها من دون شفاعة مريم، هو كمن يدَّعي الطيران من غير جناحين”.
ألقديس بوناونتورا:” إن الله لا يهبنا نعمة الخلاص من دون شفاعة مريم.
فاجتهد يا إنسان في حفظ هذه العبادة دائماً ولا تهملها حتى تبلغ إلى السماء وهناك تقتبل من مريم البركة”.
ألقديس برناردوس: عبثاً يلتمس أحد بتضرعاته من القديسين الآخرين نعمةً ما يبتغي نيلها، إن كانت مريم لا تتوسط له في استمدادها”.
No Result
View All Result