
هل تعلم من هم الثلاثة أطفال الذين نجوا من الموت الذي قرره هيرودس الملك؟
بحق جميع أطفال بيت لحم لكي يضمن قتل الطفل يسوع، الذي كان يخاف على منصبه منه، ولم يرجعوا ليخبروه بمكانه على حسب ما قال لهم الملاك؟:*
*الأطفال هم:*
*الطفل يسوع هرب هو وعائلته إلى أرض مصر.*
*يوحنا المعمدان:*
خافت أليصابات على الطفل لأنه فك عارها من عدم الإنجاب، فقالت لزكريا الكاهن ماذا نعمل؟، فرد زكريا الكاهن أنا أخذت بشارته من على المذبح وسوف أرجعه على المذبح ويتصرف الرب فيه. وفعلًا أرسل الرب الملاك واختطف الطفل يوحنا من على المذبح ووضعه فى البرية.
وكان عمره أقل من سنتين.
وقال قداسة البابا شنودة في محاضرته أنا لا أعلم كيف عاش طفل عمره أقل من سنتين في الجبل! لكنني أعرف شيئًا واحدًا هو أنه عاش وربّته الملائكة.
*الطفل الثالث*
*نثنائيل* – كان والداه خائفين من جنود هيرودس الذين يبحثون عن طفل عمره سنتين فأقل ليذبح وكانت لوالد نثنائيل شجرة جميز تطرح ثمرًا اسمه تين الجميز، وكان والد نثنائيل يبيع منه للناس.
وكان يربط مقطفًا صغيرًا في فرع شجرة الجميز.
لأنه عندما يحضر شخص ويشتري تينًا يصعد على الجميزة ويجني التين الناضج ويضعه في المقطف ويدلي المقطف بالحبل للشخص الذي يشتري، ويرفع المقطف، وهو على الفرع، ويربط المقطف في الفرع الشجرة، وينزل – فاقترحت أم نثنائيل أن يضعوا الطفل نثنائيل في المقطف المربوط في فرع الجميزة.
وعندما أتى العسكر ليبحثوا عن أي طفل غمره أقل من سنتين لم يجدوا في البيت أطفالًا، وخرجوا وأنزلته أمه وخبّأته، ولم يخرج إلا بعد موت هيرودس.
وعاش نثنائيل، ولما بدأ رب المجد بشارته رآه فيلبس وأعجب برب المجد يسوع جدًا – وفيلبس هذا كان صديق نثنائيل، فقال فيلبس لنثنائيل:
لقد وجدنا المسيا. فقال له: من أين هو؟، فرد فيلبس: من الناصرة.
فقال له: أمن الناصرة يخرج شيء صالح؟!.
قال له فيلبس تعال وشاهد بنفسك. فذهب معه فلما رآه يسوع، قال له:
أنت إسرائيلي لا غش فيك.
فرد نثنائيل على رب المجد:
أنت تعرفني؟.
فرد يسوع: نعم أعرفك، وأنت تحت التينة، فآمن نثتائيل بالرب يسوع، لأن هذا السر لم يُعلن لأحد، وأصبح من تلاميذ رب المجد.
No Result
View All Result