دير «حبس المسيح» في القدس…
دير حبس المسيح للفرنسيسكان دير أثري يقع على طريق الالام داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس. يحوي ده الدير كنيستان، أولاهما كنيسة الجلد (حبس المسيح) و كنيسة الحكم بالموت، والكنيسة الأخيرة من الكنائس اللى أمرت وتمثّل هاتان الأخيرتان محطّتَيْن رئيسيّتَيْن في مسار درب الآلام الذي اتّبعه المسيح إلى الصلب. الإمبراطورة هيلانة بتشييدها بالقدس، هيا تحتل مساحة مربعة طول ضلعها 10 م، و غطيت بقبة محمولة على 4 أعمدة رخامية وعلى مقربة منها كنيسة حبس المسيح.
وكان المسلمون قد استولوا عليها فى عهد الخليفة العباسي المهدى، لكن هارون الرشيد أعادها للمسيحين. وبعد تخريب الكنيستان فى حصار صلاح الدين الايوبى للقدس، أعيد تشييدهمابعد كده بعدين استولى عليهما الرهبان الفرنسيسكان سنة 1618، وأعادوا تجديدها سنة 1838.
يتميز دير «حبس المسيح» الكاثوليكي في مدينة القدس بطابعه التاريخي والروحاني. فهو يقع على طريق الآلام داخل أسوار البلدة القديمة.
كنيسة الجلد
تضمّ «كنيسة الجلد» الزنزانة الصغيرة حيث حُبس المسيح. وتُعدّ المحطة الثانية في درب الآلام. ويُعتَقَد أنّ المسيح جُلِدَ في هذا الموقع أيضًا قبل الحكم عليه بالموت.
تأسّست هذه الكنيسة على يد الصليبيين في القرن الثاني عشر، وهُجِرَت لقرون عدّة بعد ذلك. وفي العام 1838، كُلِّف الرهبان الفرنسيسكان بالإشراف عليها، وأُعيد إحياء العبادة فيها بفضل كرم رجل يُدعى ماكسيميليان من بافاريا، كما يُظهِر لوح حجريّ مثبت على واجهة البناء.






















